في اليوم العالمي للشباب .. السعودية تقدم نموذجًا عالميًا لتمكين شبابها عبر رؤية 2030

08-12-2025 12:53 مساءً
0
0
الآن - في الثاني عشر من أغسطس، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للشباب، وهي مناسبة تسلط الضوء على قضايا وتطلعات الشباب ودورهم الحيوي في التنمية المجتمعية والاقتصادية.
وفي المملكة العربية السعودية، لم تكن العناية بالشباب خيارًا، بل استراتيجية وطنية محورية، جسدتها رؤية طموحة يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - : رؤية السعودية 2030.
منذ إطلاق رؤية 2030، والشباب السعودي هم المحور الأساسي للتنمية .
فالرؤية تستند إلى حقيقة ديموغرافية مهمة؛ أن غالبية السكان هم من فئة الشباب ، ومن هنا صُممت برامج ومبادرات تستهدف تطوير مهاراتهم، وتحفيز قدراتهم، وتمكينهم من الريادة في مختلف القطاعات.
رؤيةٌ لم تُصمم لهم فقط، بل بهم ومن خلالهم. فهم الطاقة الدافعة، وهم القيادات المستقبلية في الاقتصاد، والثقافة، والابتكار، والتقنية، وحتى في العمل المجتمعي.
ما يُميز التجربة السعودية هو أن الحديث عن تمكين الشباب تُرجم إلى واقع ملموس ، نرى شبابًا في مناصب قيادية، وفي ميادين العمل الدبلوماسي، وفي قطاع التقنية، وحتى في الفضاء ، وفي قمم المؤتمرات الدولية، وفي قلب المشاريع الكبرى مثل نيوم والقدية والرياض الخضراء، يشكلون نموذجًا سعوديًا متطورًا ومؤثرًا ، وكل ذلك بدعم مستمر من الدولة واستثمار استراتيجي في الإنسان.
اهتمت المملكة ببناء منظومة متكاملة تبدأ من التعليم وتنتهي بالتمكين الوظيفي والقيادي ، من خلال المبادرات والبرامج الموجهة للشباب ؛ برنامج تنمية القدرات البشرية ، لصقل المهارات وربط التعليم بسوق العمل ، برنامج مسك الذي يُعنى بتأهيل القيادات الشابة من خلال التدريب والتبادل المعرفي ، منشآت التي تدعم رواد الأعمال وتوفر بيئة داعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، بوابة “هدف”: لربط الشباب بالفرص الوظيفية وحوافز للتوظيف والتدريب ، وهناك برامج التمكين النسائي التي أتاحت للشابات فرصًا غير مسبوقة في مختلف القطاعات.
الشاب السعودي لم يعد يطمح فقط في إثبات ذاته محليًا، بل أصبح منافسًا عالميًا ، ورغم الانفتاح الكبير الذي تشهده المملكة، إلا أن الهوية السعودية كانت دائمًا حاضرة في جميع برامج تمكين الشباب ، فالشاب السعودي يخرج للعالم بثقة، لكنه يحمل معه فخره بدينه، ووطنه، وثقافته، ولغته ، وهذا ما يعزز من قوة الشخصية الوطنية، ويجعل من كل شاب سعودي سفيرًا لقيّمه وهويته ، ما يعكس نجاح المملكة في الجمع بين التحديث والاعتزاز بالتراث .
شباب السعودية هم سفراء التغيير اليوم، وفي ظل الرؤية، يتصدرون المشهد في مختلف المجالات ، من الابتكار وريادة الأعمال إلى الرياضة والثقافة والذكاء الاصطناعي.
كما أن مشاركتهم الفاعلة في الحوار الوطني، والعمل التطوعي، وصياغة السياسات العامة، تجعلهم ليسوا فقط مستفيدين من الرؤية، بل شركاء فعليين في تحقيقها.
في اليوم العالمي للشباب، تُقدم المملكة العربية السعودية نموذجًا رائدًا يُحتذى به ، يُوازن بين التمكين والطموح، وبين الأصالة والمعاصرة ، والتزامها الدائم بتمكين شبابها، نابعٌ من إيمانها بأن الاستثمار في الإنسان هو جوهر الرؤية، والشباب السعودي ليسوا مجرد فئة عمرية بل هم الرهان الأكبر لمستقبل مشرق، مزدهر، ومستدام .
وفي المملكة العربية السعودية، لم تكن العناية بالشباب خيارًا، بل استراتيجية وطنية محورية، جسدتها رؤية طموحة يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - : رؤية السعودية 2030.
منذ إطلاق رؤية 2030، والشباب السعودي هم المحور الأساسي للتنمية .
فالرؤية تستند إلى حقيقة ديموغرافية مهمة؛ أن غالبية السكان هم من فئة الشباب ، ومن هنا صُممت برامج ومبادرات تستهدف تطوير مهاراتهم، وتحفيز قدراتهم، وتمكينهم من الريادة في مختلف القطاعات.
رؤيةٌ لم تُصمم لهم فقط، بل بهم ومن خلالهم. فهم الطاقة الدافعة، وهم القيادات المستقبلية في الاقتصاد، والثقافة، والابتكار، والتقنية، وحتى في العمل المجتمعي.
ما يُميز التجربة السعودية هو أن الحديث عن تمكين الشباب تُرجم إلى واقع ملموس ، نرى شبابًا في مناصب قيادية، وفي ميادين العمل الدبلوماسي، وفي قطاع التقنية، وحتى في الفضاء ، وفي قمم المؤتمرات الدولية، وفي قلب المشاريع الكبرى مثل نيوم والقدية والرياض الخضراء، يشكلون نموذجًا سعوديًا متطورًا ومؤثرًا ، وكل ذلك بدعم مستمر من الدولة واستثمار استراتيجي في الإنسان.
اهتمت المملكة ببناء منظومة متكاملة تبدأ من التعليم وتنتهي بالتمكين الوظيفي والقيادي ، من خلال المبادرات والبرامج الموجهة للشباب ؛ برنامج تنمية القدرات البشرية ، لصقل المهارات وربط التعليم بسوق العمل ، برنامج مسك الذي يُعنى بتأهيل القيادات الشابة من خلال التدريب والتبادل المعرفي ، منشآت التي تدعم رواد الأعمال وتوفر بيئة داعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، بوابة “هدف”: لربط الشباب بالفرص الوظيفية وحوافز للتوظيف والتدريب ، وهناك برامج التمكين النسائي التي أتاحت للشابات فرصًا غير مسبوقة في مختلف القطاعات.
الشاب السعودي لم يعد يطمح فقط في إثبات ذاته محليًا، بل أصبح منافسًا عالميًا ، ورغم الانفتاح الكبير الذي تشهده المملكة، إلا أن الهوية السعودية كانت دائمًا حاضرة في جميع برامج تمكين الشباب ، فالشاب السعودي يخرج للعالم بثقة، لكنه يحمل معه فخره بدينه، ووطنه، وثقافته، ولغته ، وهذا ما يعزز من قوة الشخصية الوطنية، ويجعل من كل شاب سعودي سفيرًا لقيّمه وهويته ، ما يعكس نجاح المملكة في الجمع بين التحديث والاعتزاز بالتراث .
شباب السعودية هم سفراء التغيير اليوم، وفي ظل الرؤية، يتصدرون المشهد في مختلف المجالات ، من الابتكار وريادة الأعمال إلى الرياضة والثقافة والذكاء الاصطناعي.
كما أن مشاركتهم الفاعلة في الحوار الوطني، والعمل التطوعي، وصياغة السياسات العامة، تجعلهم ليسوا فقط مستفيدين من الرؤية، بل شركاء فعليين في تحقيقها.
في اليوم العالمي للشباب، تُقدم المملكة العربية السعودية نموذجًا رائدًا يُحتذى به ، يُوازن بين التمكين والطموح، وبين الأصالة والمعاصرة ، والتزامها الدائم بتمكين شبابها، نابعٌ من إيمانها بأن الاستثمار في الإنسان هو جوهر الرؤية، والشباب السعودي ليسوا مجرد فئة عمرية بل هم الرهان الأكبر لمستقبل مشرق، مزدهر، ومستدام .