الصين .. روبوت "جياير" يُسرِّع عمليات التربية الآلية لإنتاج محاصيل مقاومة للمناخ

08-13-2025 10:02 صباحاً
0
0
طوَّر علماء صينيون مؤخراً أول روبوت في العالم قادر على تنفيذ عملية تربية كاملة، مما يسلط الضوء على التكامل العميق بين التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال التربية الزراعية الذكية.
ويحمل هذا النموذج الجديد من الروبوتات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي اسم "جياير" (GEAIR)، ومن المتوقع أن يسهّل التحول في مجال التربية من الزراعة القائمة على الخبرة إلى الزراعة الدقيقة. ونُشرت نتائج الدراسة يوم الاثنين الماضي في مجلة "سيل"، حسبما أفاد معهد علم الوراثة وعلم الأحياء النمائي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
وتعد التربية الهجينة، التي تسعى إلى ضمان "الولادة والرعاية المتميزة" للمحاصيل، وسيلة مهمة لتحسين إنتاجية وجودة المحاصيل. ومع ذلك، فإن عمليات التلقيح المتبادل المتكررة على نطاق واسع تستهلك الكثير من الوقت والجهد، حسبما قال شيوي.
وبالمقارنة مع عملية إنتاج أصناف الأرز الهجين المعروفة، يمكن لـ "جياير" تطبيق تكنولوجيا تربية من الجيل الجديد، مثل نهج "التربية المعجلة"، لتحقيق إنتاج سريع ومخصص لأصناف مميزة.
ومن خلال تكنولوجيات التعرف البصري بالذكاء الاصطناعي والتموضع، يستطيع "جياير" التنقل بدقة بين المحاصيل لإجراء عمليات التلقيح المتبادل، مما يعزز من كفاءة التربية.
وأشار يانغ مينغ هاو، الباحث المشارك في معهد الأتمتة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، إلى أن فريق الدراسة أظهر إمكانات "جياير" في تعزيز الكفاءة وخفض التكاليف من خلال تسريع عمليات التربية الآلية لإنتاج محاصيل مقاومة للمناخ.
شينخوا
ويحمل هذا النموذج الجديد من الروبوتات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي اسم "جياير" (GEAIR)، ومن المتوقع أن يسهّل التحول في مجال التربية من الزراعة القائمة على الخبرة إلى الزراعة الدقيقة. ونُشرت نتائج الدراسة يوم الاثنين الماضي في مجلة "سيل"، حسبما أفاد معهد علم الوراثة وعلم الأحياء النمائي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
وتعد التربية الهجينة، التي تسعى إلى ضمان "الولادة والرعاية المتميزة" للمحاصيل، وسيلة مهمة لتحسين إنتاجية وجودة المحاصيل. ومع ذلك، فإن عمليات التلقيح المتبادل المتكررة على نطاق واسع تستهلك الكثير من الوقت والجهد، حسبما قال شيوي.
وبالمقارنة مع عملية إنتاج أصناف الأرز الهجين المعروفة، يمكن لـ "جياير" تطبيق تكنولوجيا تربية من الجيل الجديد، مثل نهج "التربية المعجلة"، لتحقيق إنتاج سريع ومخصص لأصناف مميزة.
ومن خلال تكنولوجيات التعرف البصري بالذكاء الاصطناعي والتموضع، يستطيع "جياير" التنقل بدقة بين المحاصيل لإجراء عمليات التلقيح المتبادل، مما يعزز من كفاءة التربية.
وأشار يانغ مينغ هاو، الباحث المشارك في معهد الأتمتة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، إلى أن فريق الدراسة أظهر إمكانات "جياير" في تعزيز الكفاءة وخفض التكاليف من خلال تسريع عمليات التربية الآلية لإنتاج محاصيل مقاومة للمناخ.
شينخوا