جنيف .. فشل 185 دولة في التوصل إلى اتفاق ملزم لمكافحة تلوث البلاستيك

08-15-2025 09:44 صباحاً
0
0
فشلت الدول الـ185 المجتمعة في جنيف في الاتفاق ليل الخميس-الجمعة، على مشروع نصّ ملزم لمكافحة تلوث البلاستيك، بعدما لاقى رفض دول عدة وانتقادات منظمات غير حكومية.
وصرح ممثل النرويج في جلسة عقدت في وقت مبكر اليوم الجمعة "لن نبرم معاهدة بشأن تلوث البلاستيك هنا في جنيف".
وجاء ذلك بعيد تأكيد الهند والأوروغواي أن المفاوضين لم يصلوا الى "توافق" بشأن المعاهدة.
وتمّ عرض نص جديد للتسوية قرابة منتصف ليل الخميس-الجمعة، تضمّن أكثر من 100 نقطة تحتاج الى إيضاحات، وذلك بعد عشرة أيام من المفاوضات المكثفة. لكن رؤساء الوفود المجتمعين في جلسة غير رسمية، لم يتوصلوا الى اتفاق.
من جانبها، دعت أوغندا لعقد جولة جديدة من المفاوضات في وقت لاحق، بينما اعتبرت المفوضة الأوروبية لشؤون البيئة جيسيكا روسوال أن جنيف أرسَت "أساسا جيدا" لاستئناف المفاوضات.
ويتوقع أن يعقد الدبلوماسي الإكوادوري لويس فاياس فالديفييسو الذي كان يرئس المفاوضات خلال الجولة السابقة في مدينة بوسان الكورية الجنوبية عام 2024، مؤتمرا صحافيا مقتضبا الجمعة، بحسب ما أكدت دوائر الأمم المتحدة.
وترغب بعض الأطراف ومنها الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا والعديد من دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا والدول الجزرية، بتخليص الكوكب من البلاستيك الذي بدأ يلوثه ويؤثر على صحة الإنسان، والأهم من ذلك تقليل الإنتاج العالمي للبلاستيك.
وفي الجانب الآخر الذي يضم بشكل رئيسي دولا منتجة للنفط، فيرفض أي قيود على إنتاج البلاستيك، وهو أحد مشتقات الخام، وأي حظر على الجزيئات التي تُعد ضارة بالبيئة أو الصحة على المستوى العالمي.
أ ف ب
وصرح ممثل النرويج في جلسة عقدت في وقت مبكر اليوم الجمعة "لن نبرم معاهدة بشأن تلوث البلاستيك هنا في جنيف".
وجاء ذلك بعيد تأكيد الهند والأوروغواي أن المفاوضين لم يصلوا الى "توافق" بشأن المعاهدة.
وتمّ عرض نص جديد للتسوية قرابة منتصف ليل الخميس-الجمعة، تضمّن أكثر من 100 نقطة تحتاج الى إيضاحات، وذلك بعد عشرة أيام من المفاوضات المكثفة. لكن رؤساء الوفود المجتمعين في جلسة غير رسمية، لم يتوصلوا الى اتفاق.
من جانبها، دعت أوغندا لعقد جولة جديدة من المفاوضات في وقت لاحق، بينما اعتبرت المفوضة الأوروبية لشؤون البيئة جيسيكا روسوال أن جنيف أرسَت "أساسا جيدا" لاستئناف المفاوضات.
ويتوقع أن يعقد الدبلوماسي الإكوادوري لويس فاياس فالديفييسو الذي كان يرئس المفاوضات خلال الجولة السابقة في مدينة بوسان الكورية الجنوبية عام 2024، مؤتمرا صحافيا مقتضبا الجمعة، بحسب ما أكدت دوائر الأمم المتحدة.
وترغب بعض الأطراف ومنها الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا والعديد من دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا والدول الجزرية، بتخليص الكوكب من البلاستيك الذي بدأ يلوثه ويؤثر على صحة الإنسان، والأهم من ذلك تقليل الإنتاج العالمي للبلاستيك.
وفي الجانب الآخر الذي يضم بشكل رئيسي دولا منتجة للنفط، فيرفض أي قيود على إنتاج البلاستيك، وهو أحد مشتقات الخام، وأي حظر على الجزيئات التي تُعد ضارة بالبيئة أو الصحة على المستوى العالمي.
أ ف ب