سمو الأمير تركي الفيصل : كيف يمكن لأحد أن يتوقّع أن تُطّبع السعودية مع ُمختل ومجرم إبادة مثل نتنياهو

08-15-2025 11:15 صباحاً
0
0
وكالات تحدّث سمو الأمير تركي الفيصل، في مقابلة مع مذيعة*CNN كريستيان أمانبور ، حول الصورة التوراتية لإسرائيل التي قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، مؤكدًا أنه لا يوجد "سبيل أن تُطبّع السعودية علاقاتها مع إسرائيل "،
قائلاً ؛ "كيف يمكن لأحد أن يتوقّع أن تُطّبع السعودية مع ُمختل ومجرم إبادة مثل نتنياهو ، إنه يتحدث عن صورة توراتية لإسرائيل ، إنه على هذه الشاكلة من الأشخاص" .
وأشار الفيصل إلى أن نتنياهو "يتحدث الآن عن صورة توراتية من نوع ما لإسرائيل وهو لا يخفيها، بل حتى يظهرها على الخرائط وأنها ستكون من النهر إلى النهر من النيل إلى الفرات".
ورداً على فكرة محاصرة سكان غزه وخروجهم إلى دول أخرى قال الأمير تركي : "سيكون ذلك بمثابة مكافأة لإرهاب نتنياهو ، هذه هي المفارقة في كل هذا.
نتنياهو، مرتكب الإبادة الجماعية، يريد تبرير الأمر بطرد الشعب الفلسطيني، ليس فقط من خلال أعمال الإبادة الجماعية، بل أيضًا التطهير العرقي .
هل هذا مقبول؟ .. هو يقترح المزيد من المشقة والصعوبة على الناس أياً كانت هويتهم ، شخص غريب الأطوار تمامًا، كما تعلمون، ولا يفكر إلا في منصبه .
وأضاف: "لا أعرف إذا كان قتل الكثير من الناس يعني أن الأمور تسير على ما يرام من وجهة نظره.
إذا كان هذا هو معيار النجاح، فلا أعرف ما هو معيار الفشل. سياسته هي ما وضعنا في هذا الوضع الآن. انظروا إلى الوضع الآن، أكثر من 100 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب في أكتوبر إما قُتلوا أو شُوهوا أو جُرحوا.
شرد الملايين من ديارهم. دمّر كل شيء. هل هذه قصة نجاح؟ على العكس، أعتقد إنها نتيجة وخيمة لهذا الشخص المهووس الذي يهتم فقط بمنصبه وعدم سجنه".
وأضاف الأمير تركي الفيصل : "المملكة العربية السعودية هي من قدمت مبادرة السلام العربية وهي مطروحة على الطاولة، ومؤخراً كما ذكرت سابقا، طرحت المملكة وفرنسا ودول أخرى على الطاولة خطة لإنهاء القتال في غزة والمضي قدما لإنهاء الأعمال العدائية بين إسرائيل وجيرانها..".
وأكمل سموّه :*"هناك برنامج محدد لإنشاء سلطة حاكمة في غزة، تُمكّن السلطة الفلسطينية من تقديم جميع خدمات الحكومة، والعودة إلى الحياة المدنية وإعادة الإعمار، ومنح الناس الأمل في المستقبل.
كل هذا موجود في الخطة السعودية الفرنسية ، لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة ، لقد تم اختراع العجلة لتحقيق السلام في فلسطين من خلال مبادرة السلام العربية، والآن مع إنهاء الصراع في غزة من خلال الخطة الفرنسية السعودية. لذلك لا أرى أي مشكلة في تطبيق هذه الأفكار.
وأضاف ؛ "ليس لدي أي أفكار لأنني لست في الحكومة، ولست مطلعًا على ما هو ممكن وما لا يمكن فعله، لكنني أقرأ ما أراه في الصحافة، وأسمع تصريحات قادة مثل السيد ماكرون والملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، وأرى جديتهم في التوصل إلى ’اليوم التالي ، لذا ضعوا الخطة موضع التنفيذ بدلاً من السعي وراء…"
وأكد سموّ الفيصل على أهمية الاعتراف بدولة فلسطينية، مشددا على أن ذلك "يُظهر عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل في العالم" وأنه "من خلال الاعتراف بدولة فلسطينية، بحدود عام 67 كما اقترحها قرارا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 242 و338، سيكون هناك تعريف لما لا يمكن لإسرائيل فعله في الضفة الغربية، على سبيل المثال، وغزة. وهذا سيجبر الأوروبيين على اتخاذ إجراءات أكثر تحديدًا ضد ما تفعله إسرائيل".
صدى اللقاء ظهر على منصات التواصل في تفاعل كبير مع حديث سموّ الأمير تركي الفيصل ، عبر نشر فيديوهات مقاطع اللقاء ، ودعوات للقيادة السعودية بدوام العزّ .
قائلاً ؛ "كيف يمكن لأحد أن يتوقّع أن تُطّبع السعودية مع ُمختل ومجرم إبادة مثل نتنياهو ، إنه يتحدث عن صورة توراتية لإسرائيل ، إنه على هذه الشاكلة من الأشخاص" .
وأشار الفيصل إلى أن نتنياهو "يتحدث الآن عن صورة توراتية من نوع ما لإسرائيل وهو لا يخفيها، بل حتى يظهرها على الخرائط وأنها ستكون من النهر إلى النهر من النيل إلى الفرات".
ورداً على فكرة محاصرة سكان غزه وخروجهم إلى دول أخرى قال الأمير تركي : "سيكون ذلك بمثابة مكافأة لإرهاب نتنياهو ، هذه هي المفارقة في كل هذا.
نتنياهو، مرتكب الإبادة الجماعية، يريد تبرير الأمر بطرد الشعب الفلسطيني، ليس فقط من خلال أعمال الإبادة الجماعية، بل أيضًا التطهير العرقي .
هل هذا مقبول؟ .. هو يقترح المزيد من المشقة والصعوبة على الناس أياً كانت هويتهم ، شخص غريب الأطوار تمامًا، كما تعلمون، ولا يفكر إلا في منصبه .
وأضاف: "لا أعرف إذا كان قتل الكثير من الناس يعني أن الأمور تسير على ما يرام من وجهة نظره.
إذا كان هذا هو معيار النجاح، فلا أعرف ما هو معيار الفشل. سياسته هي ما وضعنا في هذا الوضع الآن. انظروا إلى الوضع الآن، أكثر من 100 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب في أكتوبر إما قُتلوا أو شُوهوا أو جُرحوا.
شرد الملايين من ديارهم. دمّر كل شيء. هل هذه قصة نجاح؟ على العكس، أعتقد إنها نتيجة وخيمة لهذا الشخص المهووس الذي يهتم فقط بمنصبه وعدم سجنه".
وأضاف الأمير تركي الفيصل : "المملكة العربية السعودية هي من قدمت مبادرة السلام العربية وهي مطروحة على الطاولة، ومؤخراً كما ذكرت سابقا، طرحت المملكة وفرنسا ودول أخرى على الطاولة خطة لإنهاء القتال في غزة والمضي قدما لإنهاء الأعمال العدائية بين إسرائيل وجيرانها..".
وأكمل سموّه :*"هناك برنامج محدد لإنشاء سلطة حاكمة في غزة، تُمكّن السلطة الفلسطينية من تقديم جميع خدمات الحكومة، والعودة إلى الحياة المدنية وإعادة الإعمار، ومنح الناس الأمل في المستقبل.
كل هذا موجود في الخطة السعودية الفرنسية ، لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة ، لقد تم اختراع العجلة لتحقيق السلام في فلسطين من خلال مبادرة السلام العربية، والآن مع إنهاء الصراع في غزة من خلال الخطة الفرنسية السعودية. لذلك لا أرى أي مشكلة في تطبيق هذه الأفكار.
وأضاف ؛ "ليس لدي أي أفكار لأنني لست في الحكومة، ولست مطلعًا على ما هو ممكن وما لا يمكن فعله، لكنني أقرأ ما أراه في الصحافة، وأسمع تصريحات قادة مثل السيد ماكرون والملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، وأرى جديتهم في التوصل إلى ’اليوم التالي ، لذا ضعوا الخطة موضع التنفيذ بدلاً من السعي وراء…"
وأكد سموّ الفيصل على أهمية الاعتراف بدولة فلسطينية، مشددا على أن ذلك "يُظهر عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل في العالم" وأنه "من خلال الاعتراف بدولة فلسطينية، بحدود عام 67 كما اقترحها قرارا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 242 و338، سيكون هناك تعريف لما لا يمكن لإسرائيل فعله في الضفة الغربية، على سبيل المثال، وغزة. وهذا سيجبر الأوروبيين على اتخاذ إجراءات أكثر تحديدًا ضد ما تفعله إسرائيل".
صدى اللقاء ظهر على منصات التواصل في تفاعل كبير مع حديث سموّ الأمير تركي الفيصل ، عبر نشر فيديوهات مقاطع اللقاء ، ودعوات للقيادة السعودية بدوام العزّ .