17 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية

08-17-2025 09:48 صباحاً
0
0
قُتل 17 شخصا وأصيب 25 في قصف لقوات الدعم السريع يوم أمس السبت على مدينة الفاشر في دارفور بغرب السودان، بحسب ما أفاد مصدر طبي، فيما يعاني سكان الإقليم من سوء التغدية وانتشار الكوليرا في ظل استمرار المعارك.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي مجموعة مستقلة معنية بتسجيل الانتهاكات، وقوع "قصف مدفعي ثقيل" نفذته الدعم السريع و"استهدف أحياء سكنية داخل المدينة".
وقالت التنسيقية في بيان إن الهجوم أسفر عن قتلى وجرحى مدنيين "إلى جانب أضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية".
ووصفت الهجوم بأنه "الأعنف منذ فترة طويلة، حيث بدأ القصف منذ ساعات الصباح الباكر واستمر حتى ما بعد منتصف النهار، ما خلق حالة من الذعر والهلع وسط السكان العزل وأدى إلى موجات نزوح جديدة من بعض الأحياء المتأثرة"
.وفي شمال الفاشر شهد مخيم أبو شوك للنازحين قصفا مدفعيا من قبل قوات الدعم السريع بحسب مجموعة "غرفة طوارئ مخيم أبوشوك" التي أكدت سقوط عدد من القتلى، من دون تحديد عددهم.
وتكدس معظم النازحين الفارين من مخيمات الفاشر في مدينة طويلة إلى الغرب من الفاشر، حيث ينتشر سوء التغذية الحاد وتتفشى الكوليرا.
وقال مصدر طبي مسؤول لفرانس برس الأسبوع الماضي إن 63 شخصا على الأقل توفوا في خلال أسبوع بسبب سوء التغذية الحاد.
وبحسب منظمة أطباء بلا حدود، توفي 40 شخصا على الأقل في إقليم دارفور بسبب عدوى الكوليرا خلال أسبوع.
وخلال العام الماضي، سجلت المنظمة نحو 100 ألف إصابة بالكوليرا وأكثر من 2400 وفاة.
وأُعلنت المجاعة في عدة مناطق من السودان بسبب نقص المساعدات الغذائية وارتفاع أسعار المواد الأساسية جراء المعارك العنيفة.
أ ف ب
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي مجموعة مستقلة معنية بتسجيل الانتهاكات، وقوع "قصف مدفعي ثقيل" نفذته الدعم السريع و"استهدف أحياء سكنية داخل المدينة".
وقالت التنسيقية في بيان إن الهجوم أسفر عن قتلى وجرحى مدنيين "إلى جانب أضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية".
ووصفت الهجوم بأنه "الأعنف منذ فترة طويلة، حيث بدأ القصف منذ ساعات الصباح الباكر واستمر حتى ما بعد منتصف النهار، ما خلق حالة من الذعر والهلع وسط السكان العزل وأدى إلى موجات نزوح جديدة من بعض الأحياء المتأثرة"
.وفي شمال الفاشر شهد مخيم أبو شوك للنازحين قصفا مدفعيا من قبل قوات الدعم السريع بحسب مجموعة "غرفة طوارئ مخيم أبوشوك" التي أكدت سقوط عدد من القتلى، من دون تحديد عددهم.
وتكدس معظم النازحين الفارين من مخيمات الفاشر في مدينة طويلة إلى الغرب من الفاشر، حيث ينتشر سوء التغذية الحاد وتتفشى الكوليرا.
وقال مصدر طبي مسؤول لفرانس برس الأسبوع الماضي إن 63 شخصا على الأقل توفوا في خلال أسبوع بسبب سوء التغذية الحاد.
وبحسب منظمة أطباء بلا حدود، توفي 40 شخصا على الأقل في إقليم دارفور بسبب عدوى الكوليرا خلال أسبوع.
وخلال العام الماضي، سجلت المنظمة نحو 100 ألف إصابة بالكوليرا وأكثر من 2400 وفاة.
وأُعلنت المجاعة في عدة مناطق من السودان بسبب نقص المساعدات الغذائية وارتفاع أسعار المواد الأساسية جراء المعارك العنيفة.
أ ف ب