الاحتفاءٌ باليوم العالمي للعمل الإنساني غداً الثلاثاء

08-18-2025 11:26 صباحاً
0
0
تحتفي الأمم المتحدة والعالم أجمع ، غداً الثلاثاء باليوم العالمي للعمل الإنساني، بوصفه مناسبة لإجلال الذين يندفعون إلى بؤر الأزمات لمد يد العون، وللتعبير عن التضامن مع الملايين الذين أنفسهم مهددة بالمخاطر.
وأشار المركز الإعلامي للأمم المتحدة إلى أن المنظومة الإنسانية بلغت أقصى حدود طاقتها ــ مثقلة بالأعباء، شحيحة الموارد، ومعرّضة لهجمات متزايدة.
وحيثما تتساقط القذائف أو تعصف الكوارث، يظل العاملون في المجال الإنساني خط الدفاع الأخير، يذودون عن البشر ويكفلون بقاءهم، غير هيّابين ما يحدق بهم من أخطار جسيمة. غير أنّ هؤلاء المستجيبين أضحوا، في كثير من الأحيان، أهدافا مباشرة للهجوم.
وأضاف المركز أنه عام 2024 وحده، أزهقت أرواح أكثر من 380 عاملا إنسانيا ــ بعضهم أثناء أداء الواجب، وآخرون في منازلهم. وأصيب مئات غيرهم أو اختُطفوا أو احتُجزوا. وللخشية كل مبرر أن يكون عام 2025 أشد نكبة.
وأشار إلى أن كثيرا ما يغضّ العالم بصره عن هذه الانتهاكات، حتى وهي تمثل خرقا صارخا للقانون الدولي. فالقواعد التي وُضعت لصون العاملين في الإغاثة تُهمل، والجناة يفلتون من العقاب. وإن هذا الصمت، وهذا الغياب للمساءلة، أمر لا يمكن أن يُسمح باستمراره.
والمنظومة اليوم تتداعى ــ لا في حق العاملين الإنسانيين وحدهم، بل وفي حق من يخدمونهم أيضا. لقد تجاوزنا مفترق الطرق، وبتنا على الحافة. الاحتياجات تتصاعد، والتمويل يتضاءل، والاعتداءات على عمال الإغاثة تحطم الأرقام القياسية.
وفي اليوم العالمي للعمل الإنساني - الموافق غداً - أوضح إعلام الأمم المتحدة تدشين حملة العمل #من_أجل_الإنسانية (*#ActForHumanity) وقد آن الأوان لتحويل السخط العالمي إلى ضغط فاعل على أصحاب القرار، من أجل صون العاملين في المجال الإنساني والمدنيين الذين يخدمونه ، وإعمال القانون الدولي الإنساني ، وتمويل شرايين الحياة .
مؤكداً على ضرورة أن تُعيد الأسرة الإنسانية تدشين الحملة العالمية #من_أجل_الإنسانية بقدر أكبر من الإلحاح، مطالِبة بالحماية والمساءلة والتحرك الفوري.
أخبار الأمم المتحدة
وأشار المركز الإعلامي للأمم المتحدة إلى أن المنظومة الإنسانية بلغت أقصى حدود طاقتها ــ مثقلة بالأعباء، شحيحة الموارد، ومعرّضة لهجمات متزايدة.
وحيثما تتساقط القذائف أو تعصف الكوارث، يظل العاملون في المجال الإنساني خط الدفاع الأخير، يذودون عن البشر ويكفلون بقاءهم، غير هيّابين ما يحدق بهم من أخطار جسيمة. غير أنّ هؤلاء المستجيبين أضحوا، في كثير من الأحيان، أهدافا مباشرة للهجوم.
وأضاف المركز أنه عام 2024 وحده، أزهقت أرواح أكثر من 380 عاملا إنسانيا ــ بعضهم أثناء أداء الواجب، وآخرون في منازلهم. وأصيب مئات غيرهم أو اختُطفوا أو احتُجزوا. وللخشية كل مبرر أن يكون عام 2025 أشد نكبة.
وأشار إلى أن كثيرا ما يغضّ العالم بصره عن هذه الانتهاكات، حتى وهي تمثل خرقا صارخا للقانون الدولي. فالقواعد التي وُضعت لصون العاملين في الإغاثة تُهمل، والجناة يفلتون من العقاب. وإن هذا الصمت، وهذا الغياب للمساءلة، أمر لا يمكن أن يُسمح باستمراره.
والمنظومة اليوم تتداعى ــ لا في حق العاملين الإنسانيين وحدهم، بل وفي حق من يخدمونهم أيضا. لقد تجاوزنا مفترق الطرق، وبتنا على الحافة. الاحتياجات تتصاعد، والتمويل يتضاءل، والاعتداءات على عمال الإغاثة تحطم الأرقام القياسية.
وفي اليوم العالمي للعمل الإنساني - الموافق غداً - أوضح إعلام الأمم المتحدة تدشين حملة العمل #من_أجل_الإنسانية (*#ActForHumanity) وقد آن الأوان لتحويل السخط العالمي إلى ضغط فاعل على أصحاب القرار، من أجل صون العاملين في المجال الإنساني والمدنيين الذين يخدمونه ، وإعمال القانون الدولي الإنساني ، وتمويل شرايين الحياة .
مؤكداً على ضرورة أن تُعيد الأسرة الإنسانية تدشين الحملة العالمية #من_أجل_الإنسانية بقدر أكبر من الإلحاح، مطالِبة بالحماية والمساءلة والتحرك الفوري.
أخبار الأمم المتحدة