بين جرس البداية ونبض الحلم .. اليوم يبدأ عامٌ دراسي جديد
08-24-2025 09:44 صباحاً
0
0
الآن - اليوم تعود الحياة إلى المدارس، وتُفتح صفحات جديدة من أعمار أبنائنا، يبدأ الطلاب عامًا دراسيًا جديدًا ، وسط استعدادات كثيفة ، وحوكمة مقننة من وزارة التعليم بكافة إداراتها وأقسامها .
هذا الصباح، سيمضي الصغار بخُطاهم الحماسية أو المترددة نحو أبواب الفصول، بعضهم بقلوبٍ متلهفة، وآخرون بخوفٍ صامت، وحقائبهم لا تحمل كتبًا فقط، بل أحلامًا وأسئلة وآمالًا لا تُحصى.
أي بُني اعلم أن كل يوم تمضيه في دراستك هو استثمار في ذاتك، في وعيك، في مستقبلك ، فالتعليم لم يكن يومًا رفاهية، بل هو سبيلك لفهم الحياة وموقعك منها.
ليس المطلوب أن تكون الأول دائمًا، بل أن تكون أفضل مما كنتَ عليه بالأمس.
الأب الكريم والأم الفاضلة ، اليوم ليس فقط بداية دوام دراسي، بل بداية موسم من التوجيه والصبر والاحتواء.
أبناؤكم لا يحتاجون إلى تقييم دائم بقدر ما يحتاجون إلى تشجيع صادق، وحوار مفتوح، وأمان عاطفيّ يُخفف عنهم صعوبات الطريق.
دعوا أبناءكم يُخطئون، فإننا نتعلم أكثر مما نفشل.
المعلمون والمعلمات، صُنّاع الأثر العميق الذي لا يُنسى .. لا أحد ينسى معلّمه الأول، ولا كلمة رفعت من شأنه أو نظرة أشعرته بالقُدرة.
أنتم على موعدٍ مع مهمةٍ نبيلة تبدأ كل صباح، وتثمر كل مساء في عقل طفل، وفي قلب يثق بكم أكثر مما يثق بنفسه ، أنتم من تصنعون روّاد المهن على اختلافها ، شركاء بناء فاعلين في الميدان من أجل الوطن .
أروقة المدرسة ليست فقط مكانًا لتلقّي العلم، بل بيئة لصياغة الإنسان ، فلتصنعوا عامًا دراسيًا عنوانه : الاحترام، والجدية، والمسؤولية والتعاون، والرحمة.
كونوا في حفظ الرحمن دائمًا ..
اليوم تبدأ الرحلة، فليكن هذا العام أكثر وعيًا، أكثر حبًا، وأكثر إنجازًا .
هذا الصباح، سيمضي الصغار بخُطاهم الحماسية أو المترددة نحو أبواب الفصول، بعضهم بقلوبٍ متلهفة، وآخرون بخوفٍ صامت، وحقائبهم لا تحمل كتبًا فقط، بل أحلامًا وأسئلة وآمالًا لا تُحصى.
أي بُني اعلم أن كل يوم تمضيه في دراستك هو استثمار في ذاتك، في وعيك، في مستقبلك ، فالتعليم لم يكن يومًا رفاهية، بل هو سبيلك لفهم الحياة وموقعك منها.
ليس المطلوب أن تكون الأول دائمًا، بل أن تكون أفضل مما كنتَ عليه بالأمس.
الأب الكريم والأم الفاضلة ، اليوم ليس فقط بداية دوام دراسي، بل بداية موسم من التوجيه والصبر والاحتواء.
أبناؤكم لا يحتاجون إلى تقييم دائم بقدر ما يحتاجون إلى تشجيع صادق، وحوار مفتوح، وأمان عاطفيّ يُخفف عنهم صعوبات الطريق.
دعوا أبناءكم يُخطئون، فإننا نتعلم أكثر مما نفشل.
المعلمون والمعلمات، صُنّاع الأثر العميق الذي لا يُنسى .. لا أحد ينسى معلّمه الأول، ولا كلمة رفعت من شأنه أو نظرة أشعرته بالقُدرة.
أنتم على موعدٍ مع مهمةٍ نبيلة تبدأ كل صباح، وتثمر كل مساء في عقل طفل، وفي قلب يثق بكم أكثر مما يثق بنفسه ، أنتم من تصنعون روّاد المهن على اختلافها ، شركاء بناء فاعلين في الميدان من أجل الوطن .
أروقة المدرسة ليست فقط مكانًا لتلقّي العلم، بل بيئة لصياغة الإنسان ، فلتصنعوا عامًا دراسيًا عنوانه : الاحترام، والجدية، والمسؤولية والتعاون، والرحمة.
كونوا في حفظ الرحمن دائمًا ..
اليوم تبدأ الرحلة، فليكن هذا العام أكثر وعيًا، أكثر حبًا، وأكثر إنجازًا .