الحكومة السودانية تعقد أول اجتماع في الخرطوم منذ اندلاع الحرب
08-27-2025 10:45 صباحاً
0
0
متابعة عُقدت اول جلسة رسمية للحكومة السودانية في العاصمة الخرطوم، أمس الثلاثاء، برئاسة رئيس الوزراء كامل إدريس، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
وقال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس في تصريحات صحفية عقب جلسة مجلس الوزراء إن "المجلس أولى في اجتماعه اهتماما بالحوار السوداني-السوداني الشامل الذي لا يستثني أحدا، ضمن برنامج الحكومة لتعزيز الاستشفاء الوطني".
وأضاف "كما ركز المجلس على تطوير العلاقات الخارجية عبر الدبلوماسية الرسمية والشعبية، والعمل على تحقيق السلام في مختلف أنحاء السودان".
وتابع قائلا إن "الاجتماع ناقش أنشطة وخطط الوزارات من اليوم وحتى نهاية هذا العام، بالتركيز على خدمات المواطن ومعاش الناس، بجانب خطط إعادة الإعمار".
وشدد إدريس على أن الأولويات المقبلة تشمل إعادة الإعمار وتقوية الاقتصاد وحفظ أمن المواطن وتشجيع العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، بجانب دفع القطاعات الإنتاجية لزيادة الإنتاج والإنتاجية.
ويأتي هذا الاجتماع بعد إعلان إدريس عن خطة انتقال الحكومة إلى الخرطوم اعتبارًا من سبتمبر المقبل، عقب فترة طويلة من إدارة شؤون البلاد من العاصمة الإدارية بورتسودان.
ويُنظر إلى هذه الجلسة باعتبارها خطوة رمزية نحو إعادة تموضع مؤسسات الدولة في العاصمة، وسط ترتيبات أمنية متواصلة لضمان استقرارها بعد استعادتها من قبضة الميليشيات المسلحة.
وقال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس في تصريحات صحفية عقب جلسة مجلس الوزراء إن "المجلس أولى في اجتماعه اهتماما بالحوار السوداني-السوداني الشامل الذي لا يستثني أحدا، ضمن برنامج الحكومة لتعزيز الاستشفاء الوطني".
وأضاف "كما ركز المجلس على تطوير العلاقات الخارجية عبر الدبلوماسية الرسمية والشعبية، والعمل على تحقيق السلام في مختلف أنحاء السودان".
وتابع قائلا إن "الاجتماع ناقش أنشطة وخطط الوزارات من اليوم وحتى نهاية هذا العام، بالتركيز على خدمات المواطن ومعاش الناس، بجانب خطط إعادة الإعمار".
وشدد إدريس على أن الأولويات المقبلة تشمل إعادة الإعمار وتقوية الاقتصاد وحفظ أمن المواطن وتشجيع العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، بجانب دفع القطاعات الإنتاجية لزيادة الإنتاج والإنتاجية.
ويأتي هذا الاجتماع بعد إعلان إدريس عن خطة انتقال الحكومة إلى الخرطوم اعتبارًا من سبتمبر المقبل، عقب فترة طويلة من إدارة شؤون البلاد من العاصمة الإدارية بورتسودان.
ويُنظر إلى هذه الجلسة باعتبارها خطوة رمزية نحو إعادة تموضع مؤسسات الدولة في العاصمة، وسط ترتيبات أمنية متواصلة لضمان استقرارها بعد استعادتها من قبضة الميليشيات المسلحة.