ظهور مفاجئ لكائن بحري يُعرف باسم تنين البحر الأزرق على الشواطئ الإسبانية

08-30-2025 12:16 مساءً
0
0
متابعة تعيش سواحل إسبانيا، هذه الأيام، حالة من الذهول والقلق بعد ظهور مفاجئ لكائن بحري غريب يُعرف باسم تنين البحر الأزرق؛ وهو نوع من الرخويات البحرية الصغيرة ذات اللدغة القوية والمؤلمة.
الحدث، الذي دفع السلطات إلى إغلاق عدد من الشواطئ في ذروة الموسم السياحي الصيفي، بدأ بهدوء أوائل شهر غشت الجاري، حين عُثر على عدد قليل من هذه الكائنات بالقرب من شاطئ مدينة غواردامار دل سيغورا الواقعة جنوب شرقي إسبانيا؛ لكن المشهد سرعان ما تحول إلى ظاهرة مثيرة للقلق، بعد أن بدأت أعداد كبيرة من هذه الكائنات في الظهور على الشاطئ واحدة تلو أخرى وعلى نطاق واسع.
خوسيه لويس سايث، عمدة مدينة غواردامار دل سيغورا، قال إن تنين البحر الأزرق “بدأ بالظهور بشكل متتالٍ، وفي بعض الأحيان بأعداد ضخمة”.
وأضاف المسؤول الإسباني عينه، في تصريحات نقلتها “نيويورك تايمز”، إن هذه الكائنات “قد فاجأتنا جميعا”.
واختتم العمدة سايث تصريحه بالقول: “ما زلنا لا نعرف تماما ما نتعامل معه؛ لكن مع استمرار ارتفاع حرارة مياه المتوسط، لا نستبعد أن نواجه مستقبلا كائنات ومواقف لم نشهدها من قبل”.
الكائن المثير للجدل يُعرف علميا باسم Glaucus atlanticus، وهو نوع من الرخويات البحرية التي تعيش عادة في المياه المدارية الدافئة، وتطفو على سطح البحر من خلال احتباس فقاعات هواء في أجسامها؛ لكنها تتميز بخاصية غير عادية: تتغذى على قناديل البحر السامة، مثل “الرجل الحربي البرتغالي”، وتخزن خلاياها اللادغة لتعيد استخدامها، مما يجعل لسعتها أكثر إيلاما وفاعلية من القناديل نفسها.
وعبّر علماء الأحياء البحرية عن قلقهم من انتشار هذه الكائنات، معتبرين ظهورها في البحر الأبيض المتوسط دليلا على التغيرات العميقة التي تشهدها النظم البيئية البحرية نتيجة الاحترار المناخي.
ويُوصي الخبراء بعدم لمس الكائنات الزرقاء على الشواطئ. وفي حال الإصابة، يُنصح بغسل المنطقة بمياه البحر، ثم بالماء الساخن، وتجنب استخدام الكحول أو الثلج ، كونها قد تفاقم الأعراض.
ظهور تنين البحر ترافق أيضا مع تكاثر قناديل البحر الزرقاء في بعض المناطق، إضافة إلى تفشي نوع من الأعشاب البحرية ذات الرائحة الكريهة في جزيرة لانثاروتي؛ ما يُشكل مزيجا بيئيا غير مسبوق في هذه الفترة من السنة.
الحدث، الذي دفع السلطات إلى إغلاق عدد من الشواطئ في ذروة الموسم السياحي الصيفي، بدأ بهدوء أوائل شهر غشت الجاري، حين عُثر على عدد قليل من هذه الكائنات بالقرب من شاطئ مدينة غواردامار دل سيغورا الواقعة جنوب شرقي إسبانيا؛ لكن المشهد سرعان ما تحول إلى ظاهرة مثيرة للقلق، بعد أن بدأت أعداد كبيرة من هذه الكائنات في الظهور على الشاطئ واحدة تلو أخرى وعلى نطاق واسع.
خوسيه لويس سايث، عمدة مدينة غواردامار دل سيغورا، قال إن تنين البحر الأزرق “بدأ بالظهور بشكل متتالٍ، وفي بعض الأحيان بأعداد ضخمة”.
وأضاف المسؤول الإسباني عينه، في تصريحات نقلتها “نيويورك تايمز”، إن هذه الكائنات “قد فاجأتنا جميعا”.
واختتم العمدة سايث تصريحه بالقول: “ما زلنا لا نعرف تماما ما نتعامل معه؛ لكن مع استمرار ارتفاع حرارة مياه المتوسط، لا نستبعد أن نواجه مستقبلا كائنات ومواقف لم نشهدها من قبل”.
الكائن المثير للجدل يُعرف علميا باسم Glaucus atlanticus، وهو نوع من الرخويات البحرية التي تعيش عادة في المياه المدارية الدافئة، وتطفو على سطح البحر من خلال احتباس فقاعات هواء في أجسامها؛ لكنها تتميز بخاصية غير عادية: تتغذى على قناديل البحر السامة، مثل “الرجل الحربي البرتغالي”، وتخزن خلاياها اللادغة لتعيد استخدامها، مما يجعل لسعتها أكثر إيلاما وفاعلية من القناديل نفسها.
وعبّر علماء الأحياء البحرية عن قلقهم من انتشار هذه الكائنات، معتبرين ظهورها في البحر الأبيض المتوسط دليلا على التغيرات العميقة التي تشهدها النظم البيئية البحرية نتيجة الاحترار المناخي.
ويُوصي الخبراء بعدم لمس الكائنات الزرقاء على الشواطئ. وفي حال الإصابة، يُنصح بغسل المنطقة بمياه البحر، ثم بالماء الساخن، وتجنب استخدام الكحول أو الثلج ، كونها قد تفاقم الأعراض.
ظهور تنين البحر ترافق أيضا مع تكاثر قناديل البحر الزرقاء في بعض المناطق، إضافة إلى تفشي نوع من الأعشاب البحرية ذات الرائحة الكريهة في جزيرة لانثاروتي؛ ما يُشكل مزيجا بيئيا غير مسبوق في هذه الفترة من السنة.