يونيسيف: ستة ملايين طفل إضافيين قد يحرمون من التعليم بحلول نهاية عام 2026

09-03-2025 03:17 مساءً
0
0
أشارت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة في تحليلها إلى أن المساعدات الإنمائية الحكومية المخصصة للتعليم ستنخفض بمقدار 3,2 مليار دولار بحلول العام المقبل، بتراجع بنسبة 24% عن العام 2023.
وحوالى 80% من هذا الانخفاض ناجم عن الاقتطاعات التي أعلنت عنها ثلاث دول هي الولايات المتحدة والمانيا وفرنسا.
وفي حال تنفيذ هذه الإعلانات، فإن ستة ملايين طفل إضافيين سيحرمون من المدرسة بحلول نهاية العام 2026، 30% منهم يعيشون في مناطق تشهد أزمات إنسانية، وفق تقديرات اليونيسف التي أوضحت أن "هذا يوازي إفراغ كل المدارس الابتدائية في ألمانيا وإيطاليا".
وسيرفع هذا عدد الأطفال المحرومين من التعليم إلى 278 مليونا حول العالم.
وشددت المديرة العامة لليونيسف كاثرين راسل في بيان على أن "كل دولار يقتطع من التعليم ليس مجرد قرار يتعلق بالميزانية بل يضع مستقبل طفل على المحك".
وأضافت أن "التعليم، لا سيما خلال الأزمات الإنسانية، هو بمثابة شريان حياة، يربط الأطفال بخدمات أساسية كالصحة والحماية والتغذية. كما أنه يتيح للطفل أفضل فرصة للخروج من الفقر وبناء حياة أفضل".
من جهة أخرى، شددت اليونيسف على العواقب على تعليم الفتيات جراء الاقتطاعات المعلنة في تمويل منح دراسية محددة وإقامة حمامات منفصلة.
جغرافيا، ستكون منطقة وسط وغرب إفريقيا الأكثر تضررا، حيث يواجه 1,9 مليون طفل خطر الحرمان من التعليم. ومن أكثر الدول عرضة لهذا الحرمان من المدرسة ساحل العاج ومالي.
وبالإضافة إلى من سينقطعون تماما عن الدراسة، يواجه 290 مليون طفل حول العالم خطر تراجع جودة تعليمهم.
أ ف ب
وحوالى 80% من هذا الانخفاض ناجم عن الاقتطاعات التي أعلنت عنها ثلاث دول هي الولايات المتحدة والمانيا وفرنسا.
وفي حال تنفيذ هذه الإعلانات، فإن ستة ملايين طفل إضافيين سيحرمون من المدرسة بحلول نهاية العام 2026، 30% منهم يعيشون في مناطق تشهد أزمات إنسانية، وفق تقديرات اليونيسف التي أوضحت أن "هذا يوازي إفراغ كل المدارس الابتدائية في ألمانيا وإيطاليا".
وسيرفع هذا عدد الأطفال المحرومين من التعليم إلى 278 مليونا حول العالم.
وشددت المديرة العامة لليونيسف كاثرين راسل في بيان على أن "كل دولار يقتطع من التعليم ليس مجرد قرار يتعلق بالميزانية بل يضع مستقبل طفل على المحك".
وأضافت أن "التعليم، لا سيما خلال الأزمات الإنسانية، هو بمثابة شريان حياة، يربط الأطفال بخدمات أساسية كالصحة والحماية والتغذية. كما أنه يتيح للطفل أفضل فرصة للخروج من الفقر وبناء حياة أفضل".
من جهة أخرى، شددت اليونيسف على العواقب على تعليم الفتيات جراء الاقتطاعات المعلنة في تمويل منح دراسية محددة وإقامة حمامات منفصلة.
جغرافيا، ستكون منطقة وسط وغرب إفريقيا الأكثر تضررا، حيث يواجه 1,9 مليون طفل خطر الحرمان من التعليم. ومن أكثر الدول عرضة لهذا الحرمان من المدرسة ساحل العاج ومالي.
وبالإضافة إلى من سينقطعون تماما عن الدراسة، يواجه 290 مليون طفل حول العالم خطر تراجع جودة تعليمهم.
أ ف ب