"قمر الدم" .. يُزيِّن السماء في خسوف كلي الأحد القادم
09-05-2025 11:18 صباحاً
0
0
يحظى عشاق علم الفلك بفرصة رؤية قمر الدم الأحد خلال خسوف كلي للقمر يُرصد بشكل رئيسي في آسيا، ولكن أيضا بشكل طفيف في أوروبا وإفريقيا.
تحدث هذه الظاهرة التي تُلوّن قمر الأرض باللون الأحمر، عندما تكون الشمس والأرض والقمر على خط واحد تماما بهذا الترتيب، وعندما يكون القمر في طور البدر.
وستتاح الفرصة الأفضل لمشاهدة هذه الظاهرة في الصين والهند، وكذلك لسكان شرق إفريقيا وغرب أستراليا.
في أوروبا، سيكون المشهد مرئيا لفترة وجيزة مع طلوع القمر في وقت مبكر من المساء ، حيث يتحول لون القمر إلى اللون الأحمر أثناء انزلاقه إلى ظل الأرض الذي يحجب أشعة الشمس، ويفقد تدريجيا بريقه الأبيض.
وأوضح عالم الفيزياء الفلكية بجامعة بلفاست رايان ميليغان أن «الأطوال الموجية الزرقاء للضوء أقصر من الأطوال الموجية الحمراء، وبالتالي يسهل تشتيتها أثناء مرورها عبر الغلاف الجوي للأرض، وهذا ما يُعطي القمر لونه الأحمر الشبيه بلون الدم».
وعلى النقيض من رصد كسوف الشمس والذي يتطلب ارتداء نظارات خاصة، فإن مشاهدة خسوف القمر لا يحتاج سوى إلى طقس مناسب وسماء صافية والوجود في الموقع المناسب.
وهذا هو الخسوف الكلي الثاني للقمر في العام الحالي، حيث رصد الخسوف الأول في مارس الماضي، ويُشكِّل مقدمة للكسوف الشمسي الكبير المتوقع في 12 أغسطس من العام المقبل 2026، وسيكون الأول من نوعه في أوروبا منذ العام 2006، حيث سيكون مرئيا بالكامل في إسبانيا وأيسلندا، وجزئيًا في دول أخرى.
د ب أ
تحدث هذه الظاهرة التي تُلوّن قمر الأرض باللون الأحمر، عندما تكون الشمس والأرض والقمر على خط واحد تماما بهذا الترتيب، وعندما يكون القمر في طور البدر.
وستتاح الفرصة الأفضل لمشاهدة هذه الظاهرة في الصين والهند، وكذلك لسكان شرق إفريقيا وغرب أستراليا.
في أوروبا، سيكون المشهد مرئيا لفترة وجيزة مع طلوع القمر في وقت مبكر من المساء ، حيث يتحول لون القمر إلى اللون الأحمر أثناء انزلاقه إلى ظل الأرض الذي يحجب أشعة الشمس، ويفقد تدريجيا بريقه الأبيض.
وأوضح عالم الفيزياء الفلكية بجامعة بلفاست رايان ميليغان أن «الأطوال الموجية الزرقاء للضوء أقصر من الأطوال الموجية الحمراء، وبالتالي يسهل تشتيتها أثناء مرورها عبر الغلاف الجوي للأرض، وهذا ما يُعطي القمر لونه الأحمر الشبيه بلون الدم».
وعلى النقيض من رصد كسوف الشمس والذي يتطلب ارتداء نظارات خاصة، فإن مشاهدة خسوف القمر لا يحتاج سوى إلى طقس مناسب وسماء صافية والوجود في الموقع المناسب.
وهذا هو الخسوف الكلي الثاني للقمر في العام الحالي، حيث رصد الخسوف الأول في مارس الماضي، ويُشكِّل مقدمة للكسوف الشمسي الكبير المتوقع في 12 أغسطس من العام المقبل 2026، وسيكون الأول من نوعه في أوروبا منذ العام 2006، حيث سيكون مرئيا بالكامل في إسبانيا وأيسلندا، وجزئيًا في دول أخرى.
د ب أ