يوم احترام المسنين في اليابان

09-12-2025 10:51 صباحاً
0
0
يوم احترام المسنين عطلة وطنية في اليابان تُقام في ثالث يوم اثنين من شهر سبتمبر، للاحتفاء بطول العمر والتعبير عن الامتنان لجيل كبار السن تقديرًا لما قدموه من عطاء طويل للمجتمع.
تعود بدايات هذه العطلة إلى قرية نوماداني في محافظة هيوغو ، ففي 15 سبتمبر 1947، وبعد فترة وجيزة من انتهاء الحرب العالمية الثانية، أقام رئيس القرية حفل عشاء تخللته فقرات ترفيهية تكريمًا لجيل الآباء الذين تحملوا معاناة إرسال أبنائهم إلى الحرب.
وفي العام التالي، أعلنت القرية هذا اليوم عطلة رسمية محلية، واختير تاريخ 15 سبتمبر تحديدًا لأنه يتزامن مع فترة هدوء زراعي حيث يبدأ الطقس بالاعتدال.
ومع مرور الوقت، انتشرت الفكرة في أنحاء اليابان، ليُعتمد عام 1966 رسميًا كعطلة وطنية.
ثم جرى تعديل التاريخ في عام 2003 ليُحتفل به في ثالث يوم اثنين من سبتمبر، بما يضمن عطلة نهاية أسبوع طويلة من ثلاثة أيام.
وفي يوم احترام المسنين، تنظم الهيئات المحلية في مختلف أنحاء اليابان فعاليات مخصصة لتكريم كبار السن والاحتفاء بطول أعمارهم.
كما تغتنم العائلات هذه المناسبة لاصطحاب أقاربهم المسنين في رحلات قصيرة، وتقديم الهدايا لهم تعبيرًا عن الامتنان، وأملًا في أن ينعموا بحياة أطول مفعمة بالصحة والسكينة.
تتمتع اليابان بواحد من أعلى معدلات العمر المتوقع في العالم، حيث يتمكن الكثيرون اليوم من الحفاظ على صحتهم حتى سن الثمانين، بينما يظل بلوغ الستين عامًا محطة مهمة في حياة الفرد.
جيجي برس
تعود بدايات هذه العطلة إلى قرية نوماداني في محافظة هيوغو ، ففي 15 سبتمبر 1947، وبعد فترة وجيزة من انتهاء الحرب العالمية الثانية، أقام رئيس القرية حفل عشاء تخللته فقرات ترفيهية تكريمًا لجيل الآباء الذين تحملوا معاناة إرسال أبنائهم إلى الحرب.
وفي العام التالي، أعلنت القرية هذا اليوم عطلة رسمية محلية، واختير تاريخ 15 سبتمبر تحديدًا لأنه يتزامن مع فترة هدوء زراعي حيث يبدأ الطقس بالاعتدال.
ومع مرور الوقت، انتشرت الفكرة في أنحاء اليابان، ليُعتمد عام 1966 رسميًا كعطلة وطنية.
ثم جرى تعديل التاريخ في عام 2003 ليُحتفل به في ثالث يوم اثنين من سبتمبر، بما يضمن عطلة نهاية أسبوع طويلة من ثلاثة أيام.
وفي يوم احترام المسنين، تنظم الهيئات المحلية في مختلف أنحاء اليابان فعاليات مخصصة لتكريم كبار السن والاحتفاء بطول أعمارهم.
كما تغتنم العائلات هذه المناسبة لاصطحاب أقاربهم المسنين في رحلات قصيرة، وتقديم الهدايا لهم تعبيرًا عن الامتنان، وأملًا في أن ينعموا بحياة أطول مفعمة بالصحة والسكينة.
تتمتع اليابان بواحد من أعلى معدلات العمر المتوقع في العالم، حيث يتمكن الكثيرون اليوم من الحفاظ على صحتهم حتى سن الثمانين، بينما يظل بلوغ الستين عامًا محطة مهمة في حياة الفرد.
جيجي برس