الأمم المتحدة : طبقة الأوزون تتعافى .. وتتوقع اختفاء الثقب خلال العقود المقبلة

09-16-2025 03:39 مساءً
0
0
أفادت نشرة صادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة بأن ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية أصبح أصغر عام 2024 مما كان عليه خلال السنوات الأخيرة، ورأت في ذلك "خبرا علميا مُشجعا لصحة الناس وكوكب الأرض".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إن "طبقة الأوزون تتعافى اليوم"، مستنتجا أن "تحقيق التقدم ممكن عندما تأخذ الدول في الاعتبار تحذيرات العلم".
وتُصفّي طبقة الأوزون الستراتوسفيرية أشعة الشمس فوق البنفسجية التي يُمكن أن تُسبب السرطان، وتُضعف جهاز المناعة، وتُلحق الضرر حتى بالحمض النووي للكائنات الحية.
وفي منتصف سبعينات القرن العشر، تبيّن أن مركبات الكلوروفلوروكربون التي كانت تُستخدم على نطاق واسع في أنظمة التبريد والثلاجات، على أنها السبب الرئيسي في ترقق طبقة الأوزون، إذ تُحدث "ثقوبا" سنوية، من بينها ثقب كبير بشكل خاص فوق القارة القطبية الجنوبية.
لكنّ التعاون العالمي في العقود الأخيرة أتاح فرصة للتعافي.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن بروتوكول مونتريال (كندا) المُوقّع عام 1987 أتاح وضع حدّ بنسبة 99 في المئة لإنتاج واستهلاك معظم المواد الكيميائية المُستنفدة للأوزون.
وتوقعت المنظمة أن تعود طبقة الأوزون إلى المستويات التي كانت عليها في ثمانينات القرن العشرين "بحلول منتصف هذا القرن"، مشيرة إلى أن من شأن ذلك الإقلال من مخاطر إعتام عدسة العين وسرطان الجلد، ولجم تدهور النظام البيئي المرتبط الناتج من التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.
أ ف ب
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إن "طبقة الأوزون تتعافى اليوم"، مستنتجا أن "تحقيق التقدم ممكن عندما تأخذ الدول في الاعتبار تحذيرات العلم".
وتُصفّي طبقة الأوزون الستراتوسفيرية أشعة الشمس فوق البنفسجية التي يُمكن أن تُسبب السرطان، وتُضعف جهاز المناعة، وتُلحق الضرر حتى بالحمض النووي للكائنات الحية.
وفي منتصف سبعينات القرن العشر، تبيّن أن مركبات الكلوروفلوروكربون التي كانت تُستخدم على نطاق واسع في أنظمة التبريد والثلاجات، على أنها السبب الرئيسي في ترقق طبقة الأوزون، إذ تُحدث "ثقوبا" سنوية، من بينها ثقب كبير بشكل خاص فوق القارة القطبية الجنوبية.
لكنّ التعاون العالمي في العقود الأخيرة أتاح فرصة للتعافي.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن بروتوكول مونتريال (كندا) المُوقّع عام 1987 أتاح وضع حدّ بنسبة 99 في المئة لإنتاج واستهلاك معظم المواد الكيميائية المُستنفدة للأوزون.
وتوقعت المنظمة أن تعود طبقة الأوزون إلى المستويات التي كانت عليها في ثمانينات القرن العشرين "بحلول منتصف هذا القرن"، مشيرة إلى أن من شأن ذلك الإقلال من مخاطر إعتام عدسة العين وسرطان الجلد، ولجم تدهور النظام البيئي المرتبط الناتج من التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.
أ ف ب