تاريخ اليوم الوطني السعودي

09-23-2025 11:28 صباحاً
0
0
يُعدُّ اليوم الوطني السعودي مناسبةً وطنيةً عزيزة على قلوب السعوديين، حيث يُحتفل به في 23 سبتمبر من كل عام.
ويعود تاريخ هذا اليوم إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في عام 1932م (1351هـ)، والذي قضى بتوحيد المملكة تحت اسم “المملكة العربية السعودية”، بعد رحلة طويلة من الكفاح لتوحيد مناطق شبه الجزيرة العربية.
بدأت قصة اليوم الوطني مع استعادة الملك عبد العزيز لمدينة الرياض في عام 1902م، حيث قاد مسيرةً من البطولات لتوحيد مناطق المملكة، بدءًا من نجد ثم الأحساء والقطيف، وصولًا إلى توحيد المملكة رسميًا في 23 سبتمبر 1932م. هذا التاريخ يمثل بداية عهد جديد من الاستقرار والازدهار تحت راية التوحيد.
استغرقت رحلة التوحيد أكثر من ثلاثة عقود، حيث وحّد الملك عبد العزيز القبائل والمناطق تحت راية واحدة، مرسخًا قيم العدالة والتسامح. وقد تعاقب على حكم المملكة من بعده أبناؤه الملوك الذين ساروا على نهجه في تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التنمية.
يُحتفل باليوم الوطني عبر فعاليات متنوعة تشمل العروض الثقافية، والمسيرات، والأنشطة التراثية، والعروض الجوية التي تزين سماء المملكة. كما تُقام الندوات التي تسلط الضوء على تاريخ المملكة وإنجازاتها، مما يعزز روح الانتماء بين المواطنين.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تشهد المملكة نهضةً غير مسبوقة في إطار رؤية 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد، مع الحفاظ على القيم الإسلامية والهوية الوطنية.
اليوم الوطني السعودي ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو مناسبة لتجديد العهد بمواصلة مسيرة التقدم والازدهار، مستلهمين قيم الوحدة والتفاني التي أرساها الملك المؤسس. إنه يومٌ نحتفي فيه بحاضر مزدهر ومستقبل واعد، تحت قيادة حكيمة تسعى لتحقيق الرخاء لشعبها.
ويعود تاريخ هذا اليوم إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في عام 1932م (1351هـ)، والذي قضى بتوحيد المملكة تحت اسم “المملكة العربية السعودية”، بعد رحلة طويلة من الكفاح لتوحيد مناطق شبه الجزيرة العربية.
بدأت قصة اليوم الوطني مع استعادة الملك عبد العزيز لمدينة الرياض في عام 1902م، حيث قاد مسيرةً من البطولات لتوحيد مناطق المملكة، بدءًا من نجد ثم الأحساء والقطيف، وصولًا إلى توحيد المملكة رسميًا في 23 سبتمبر 1932م. هذا التاريخ يمثل بداية عهد جديد من الاستقرار والازدهار تحت راية التوحيد.
استغرقت رحلة التوحيد أكثر من ثلاثة عقود، حيث وحّد الملك عبد العزيز القبائل والمناطق تحت راية واحدة، مرسخًا قيم العدالة والتسامح. وقد تعاقب على حكم المملكة من بعده أبناؤه الملوك الذين ساروا على نهجه في تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التنمية.
يُحتفل باليوم الوطني عبر فعاليات متنوعة تشمل العروض الثقافية، والمسيرات، والأنشطة التراثية، والعروض الجوية التي تزين سماء المملكة. كما تُقام الندوات التي تسلط الضوء على تاريخ المملكة وإنجازاتها، مما يعزز روح الانتماء بين المواطنين.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تشهد المملكة نهضةً غير مسبوقة في إطار رؤية 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد، مع الحفاظ على القيم الإسلامية والهوية الوطنية.
اليوم الوطني السعودي ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو مناسبة لتجديد العهد بمواصلة مسيرة التقدم والازدهار، مستلهمين قيم الوحدة والتفاني التي أرساها الملك المؤسس. إنه يومٌ نحتفي فيه بحاضر مزدهر ومستقبل واعد، تحت قيادة حكيمة تسعى لتحقيق الرخاء لشعبها.