التعشير .. موروثٌ شعبي حجازي من رقصة حربية إلى عنوان للفرح

09-23-2025 01:57 مساءً
0
0
التعشير فنٌ حجازي قديم ، وإرث ثقافي ، تشتهر به المنطقة الغربية في المملكة العربية السعودية ، ويمكن ممارسته من قبل شخص واحد أو إثنين أو أكثر في ذات الوقت ويؤديها العارض حاملًا سلاح المقمع الذي يحشى بالبارود بالدكاك الذي يطلق إلي الأسفل عندما يقفز العارض إلى أعلى .
هذا الموروث الشعبي تحوَّل من رقصة حربية قديمة تشبه الاستعراض العسكري لبث الحماسة في المحاربين، إلى عنوان للفرح في أواقات الأعياد والمناسبات لبث البهجة في نفوس الحاضرين.
يرتدي العارض ملابس شعبية تراثية ويسير بخطوات مرتبة استعراضية ويكون العارض مُدربًا علي حمل السلاح المحشو بالبارود الذي يطلقه إلي أسفل عندما يعانق السماء في قفزاته ولذا فإنه غالبًا ما يؤدي هذا العرض واحد أو إثنين على الأكثر ويصاحب العرض الأهازيج وهناك قصائد مغناة تختص بفن التعشير.
التعشير رقصة قديمة تندرج تحت الفن الحجازي، أول من بدأ تأديتها المحاربون من أجل بث الحماس وإخافة الخصوم قبل المعارك وللتعبير عن الفرحة بالنصر بعد الفوز.
اشتهرت بين قبائل قريش وهذيل وبنو سليم وفهم وثقيف، وتؤدى في مناسبات الأفراح عادةً، والشخص الذي يؤدي هذه الرقصة يحتاج إلى لياقة ومهارة عالية لتجنب الإصابات، حيث أنها تنتهي بقفزة المؤدي لها وإطلاقه للبارود الناري لينفذ من تحت قدميه.
هذا الموروث الشعبي تحوَّل من رقصة حربية قديمة تشبه الاستعراض العسكري لبث الحماسة في المحاربين، إلى عنوان للفرح في أواقات الأعياد والمناسبات لبث البهجة في نفوس الحاضرين.
يرتدي العارض ملابس شعبية تراثية ويسير بخطوات مرتبة استعراضية ويكون العارض مُدربًا علي حمل السلاح المحشو بالبارود الذي يطلقه إلي أسفل عندما يعانق السماء في قفزاته ولذا فإنه غالبًا ما يؤدي هذا العرض واحد أو إثنين على الأكثر ويصاحب العرض الأهازيج وهناك قصائد مغناة تختص بفن التعشير.
التعشير رقصة قديمة تندرج تحت الفن الحجازي، أول من بدأ تأديتها المحاربون من أجل بث الحماس وإخافة الخصوم قبل المعارك وللتعبير عن الفرحة بالنصر بعد الفوز.
اشتهرت بين قبائل قريش وهذيل وبنو سليم وفهم وثقيف، وتؤدى في مناسبات الأفراح عادةً، والشخص الذي يؤدي هذه الرقصة يحتاج إلى لياقة ومهارة عالية لتجنب الإصابات، حيث أنها تنتهي بقفزة المؤدي لها وإطلاقه للبارود الناري لينفذ من تحت قدميه.