تمكين المرأة السعودية .. إنجازاتٌ تكتبُ فُصول العصر الذهبي

09-23-2025 05:12 مساءً
0
0
الآن -
يشهد المجتمع السعودي تحولاً تاريخيًا في تمكين المرأة، في ظل رؤية 2030 التي أطلقت العنان لطاقات المرأة وأفسحت لها المجال للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.
ولعل ما تعيشه المرأة السعودية اليوم من فرص وتمكين، يمكن وصفه دون مبالغة بأنه “عصرها الذهبي”.
فعلى الصعيد التشريعي، شهدت السنوات الأخيرة سلسلة من الإصلاحات الجوهرية التي عززت حقوق المرأة ومكانتها القانونية، بدءًا من تعديل نظام الأحوال الشخصية، مرورًا بتمكينها من الحصول على جواز سفر، ووصولاً إلى السماح لها بالقيادة.
هذه الخطوات لم تكن فقط رمزية، بل كانت مفصلية في تغيير واقع المرأة السعودية وتعزيز حضورها .
أما على الصعيد المهني، فقد دخلت المرأة مجالات كانت حكرًا على الرجال لعقود، منها المحاماة، والهندسة، والطيران، والفضاء وحتى المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص.
وتزايدت نسبة النساء في سوق العمل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغت مساهمتهن في الاقتصاد الوطني أرقامًا تعكس طموح القيادة الرشيدة في تفعيل دور المرأة شريكًا حقيقيًا في التنمية.
وفي المجالات السياسية والدبلوماسية، أصبحت المرأة السعودية سفيرة تمثل بلادها في الخارج، وعضوة في مجلس الشورى، وفاعلة في المحافل الدولية، وهو ما يؤكد الثقة المتنامية في قدراتها، والاعتراف بكفاءتها على مختلف المستويات.
ولا يمكن الحديث عن تمكين المرأة دون الإشارة إلى الدعم الكبير من القيادة السعودية، متمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله - وإيمانهم بأن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
ما تحقَّق للمرأة السعودية حتى اليوم ليس نهاية المطاف، بل هو بداية مرحلة جديدة من المشاركة الفاعلة والريادة المجتمعية، تنطلق من أساس متين من الثقة، وتستند إلى رؤية واضحة لمستقبل مشرق، يكون فيه للمرأة دور ريادي في بناء وطن طموح، مزدهر، وقائم على تكافؤ الفرص.
إنه بحق، عصرٌ ذهبي ، تكتبه إنجازات المرأة السعودية في تاريخ الوطن .
يشهد المجتمع السعودي تحولاً تاريخيًا في تمكين المرأة، في ظل رؤية 2030 التي أطلقت العنان لطاقات المرأة وأفسحت لها المجال للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.
ولعل ما تعيشه المرأة السعودية اليوم من فرص وتمكين، يمكن وصفه دون مبالغة بأنه “عصرها الذهبي”.
فعلى الصعيد التشريعي، شهدت السنوات الأخيرة سلسلة من الإصلاحات الجوهرية التي عززت حقوق المرأة ومكانتها القانونية، بدءًا من تعديل نظام الأحوال الشخصية، مرورًا بتمكينها من الحصول على جواز سفر، ووصولاً إلى السماح لها بالقيادة.
هذه الخطوات لم تكن فقط رمزية، بل كانت مفصلية في تغيير واقع المرأة السعودية وتعزيز حضورها .
أما على الصعيد المهني، فقد دخلت المرأة مجالات كانت حكرًا على الرجال لعقود، منها المحاماة، والهندسة، والطيران، والفضاء وحتى المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص.
وتزايدت نسبة النساء في سوق العمل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغت مساهمتهن في الاقتصاد الوطني أرقامًا تعكس طموح القيادة الرشيدة في تفعيل دور المرأة شريكًا حقيقيًا في التنمية.
وفي المجالات السياسية والدبلوماسية، أصبحت المرأة السعودية سفيرة تمثل بلادها في الخارج، وعضوة في مجلس الشورى، وفاعلة في المحافل الدولية، وهو ما يؤكد الثقة المتنامية في قدراتها، والاعتراف بكفاءتها على مختلف المستويات.
ولا يمكن الحديث عن تمكين المرأة دون الإشارة إلى الدعم الكبير من القيادة السعودية، متمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله - وإيمانهم بأن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
ما تحقَّق للمرأة السعودية حتى اليوم ليس نهاية المطاف، بل هو بداية مرحلة جديدة من المشاركة الفاعلة والريادة المجتمعية، تنطلق من أساس متين من الثقة، وتستند إلى رؤية واضحة لمستقبل مشرق، يكون فيه للمرأة دور ريادي في بناء وطن طموح، مزدهر، وقائم على تكافؤ الفرص.
إنه بحق، عصرٌ ذهبي ، تكتبه إنجازات المرأة السعودية في تاريخ الوطن .