• ×
الأحد 19 أكتوبر 2025 | 10-18-2025

شركات طيران تعزز الإجراءات الطبية لمعالجة الحالات الطارئة خلال الرحلات

شركات طيران تعزز الإجراءات الطبية لمعالجة الحالات الطارئة خلال الرحلات
0
0
 وضعت شركات طيران برامج تطوّع طبي تهدف إلى تحديد مزاولي المهنة المسافرين في رحلاتها بشكل مسبق، للاستعانة بهم عند وقوع حالات طارئة والاستجابة أسرع لإنقاذ المعنيين.

بحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الذي يمثل غالبية شركات الطيران في العالم، طبقت سبع شركات على الأقل مبادرات مماثلة خلال السنوات الأخيرة.

تشير مجموعة لوفتهانزا الألمانية إلى أنّ لديها أكثر من 15 ألف طبيب ضمن شبكتها التي أُطلقت عام 2013، وتضم أيضا شركتي "أوستريان إيرويز" (الخطوط الجوية النمسوية) و"سويس" (الخطوط الجوية السويسرية).

في حين أن شركة الطيران اليابانية "ايه ان ايه" ANA التي انضمت لاحقا عام 2016، لا تتطرق إلى أرقامها، فقد أحصت شركة "اير فرانس- كيه ال ام" أكثر من ستة آلاف طبيب مسجّل منذ العام 2022.

يقول المستشار الطبي لـ""اير فرانس" فانسان فويي "لطالما كان طلب طبيب في الطائرة أمرا معتادا. لكن الإعلان خلال الرحلة عن الحاجة إلى طبيب قد يسبب قلقا للركاب".

عندما يصعد طبيب عضو في "مجموعة الأطباء في الطائرات" التابعة للمجموعة، يكون طاقم الطائرة على علم بمقعده واللغات التي يتكلّمها وتخصصه، سواء أكان التخدير أو الجراحة أو أمراض القلب...

تُقدَّم هذه المعلومات المهمة عند تسجيل الطبيب، مرفقة بنسخة من بطاقته المهنية. وفي المقابل، يحصل المتطوّع على ستة آلاف ميل في إطار برنامج النقاط "فلايينغ بلو" التابع لـ"إير فرانس"، والأهم أن مسؤوليته المدنية تكون مغطاة من خلال تأمين توفره الشركة.

يسري المبدأ نفسه لدى شركة لوفتهانزا إذ يحصل الأطباء المتطوعون، إلى جانب خمسة آلاف ميل وتأمين، على دليل للطب الجوي وحالات الطوارئ الطبية خلال الرحلات، مع إمكان استكماله من خلال يوم تدريبي مدفوع.

يوصي الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بأن تحوي كل طائرة تضم أقل من مئة مقعد "حقيبة إسعافات أولية" واحدة على الأقل، وتصل التوصية إلى ستّ حقائب للإسعافات الأولية للطائرات التي يتجاوز عدد مقاعدها الخمسمئة.

تتضمّن معدات الإسعافات الأولية مناديل مطهرة، وخيوط جراحية، وضمادات للحروق، بالإضافة إلى أقنعة أكسجين طبية وجهاز تنظيم ضربات القلب. كما قد يحتوي بعضها أيضا على قسطرة القصبة الهوائية وملاقط للحبل السري.

في حين أن عدد الأطباء ضمن "مجموعة الأطباء في الطائرات" لا يغطي حاليا سوى "نسبة ضئيلة من إجمالي عدد الرحلات الجوية".











أ ف ب