كيف يتم تحديد الفائز بجائزة نوبل للسلام ؟..

09-29-2025 09:48 صباحاً
0
0
سيُعلن عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 في العاشر من أكتوبر .
وفيما يلي لمحة عن آلية منح الجائزة:
لجنة نوبل النرويجية، التي تتألف من خمسة أفراد يعينهم البرلمان النرويجي، هي الحكم.
وغالبا ما يكون الأعضاء من الساسة المتقاعدين، ولكن ليس دائما ، ويترأس اللجنة الحالية رئيس الفرع النرويجي لمنظمة (بن إنترناشيونال)، وهي مجموعة تدافع عن حرية التعبير. وتضم اللجنة أيضا أستاذا جامعيا بين أعضائها.
ويفوز بالجائزة ، من يستوفي المواصفات التي حددها رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل في وصيته عام 1895.
وتنص الوصية على ضرورة منح الجائزة للشخص "الذي بذل أقصى جهد أو أفضله لتعزيز أواصر الإخاء بين الأمم وإلغاء الجيوش النظامية أو تقليص أعدادها وإقامة مؤتمرات للسلام والترويج لها".
يقول كريستيان بيرج هاربفيكن أمين سر لجنة الجائزة إن الإجابة الأكثر تعقيدا هي أن الجائزة "يتعين وضعها في سياقها الحالي". ويشارك هاربفيكن في تحضير أعمال لجنة الجائزة وفي المداولات، لكنه لا يدلي بصوته.
ويمكن لآلاف الأشخاص اقتراح أسماء، من أعضاء الحكومات والبرلمانات ورؤساء الدول الحاليين وأساتذة الجامعات في التاريخ والعلوم الاجتماعية والقانون والفلسفة ومن سبق لهم الفوز بجائزة نوبل للسلام وغيرهم.
هناك 338 مرشحا هذا العام. وتظل القائمة الكاملة محفوظة في خزانة ولا يُكشف عنها إلا بعد مرور 50 عاما.
ويغلق باب الترشيحات في 31 يناير ، ويمكن لأعضاء اللجنة تقديم ترشيحاتهم الخاصة في موعد أقصاه اجتماعهم الأول في فبراير.
ويناقش الأعضاء جميع الأسماء المرشحة ثم يخلصون إلى وضع قائمة مختصرة، وبعد ذلك يقوم فريق من المستشارين الدائمين وخبراء آخرين بدراسة وتقييم كل مرشح على حدة.
وتجتمع اللجنة مرة كل شهر تقريبا لمراجعة الترشيحات.
فازت مجموعة نيهون هيدانكيو اليابانية التي تمثل الناجين من القنبلة الذرية بالجائزة العام الماضي. ولطالما كان تهديد الأسلحة النووية محور تركيز اللجنة.
ويحصل الفائز على ميدالية وشهادة تقدير و11 مليون كرونة سويدية (1.19 مليون دولار) واهتمام عالمي فوري.
ويعلن رئيس اللجنة يورجن واتن فريدنيس عن الفائز بالجائزة يوم الجمعة 10 أكتوبر في معهد نوبل النرويجي بأوسلو ، وسيقام الحفل في قاعة مدينة أوسلو في العاشر من ديسمبر ، ذكرى وفاة ألفريد نوبل.
رويترز
وفيما يلي لمحة عن آلية منح الجائزة:
لجنة نوبل النرويجية، التي تتألف من خمسة أفراد يعينهم البرلمان النرويجي، هي الحكم.
وغالبا ما يكون الأعضاء من الساسة المتقاعدين، ولكن ليس دائما ، ويترأس اللجنة الحالية رئيس الفرع النرويجي لمنظمة (بن إنترناشيونال)، وهي مجموعة تدافع عن حرية التعبير. وتضم اللجنة أيضا أستاذا جامعيا بين أعضائها.
ويفوز بالجائزة ، من يستوفي المواصفات التي حددها رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل في وصيته عام 1895.
وتنص الوصية على ضرورة منح الجائزة للشخص "الذي بذل أقصى جهد أو أفضله لتعزيز أواصر الإخاء بين الأمم وإلغاء الجيوش النظامية أو تقليص أعدادها وإقامة مؤتمرات للسلام والترويج لها".
يقول كريستيان بيرج هاربفيكن أمين سر لجنة الجائزة إن الإجابة الأكثر تعقيدا هي أن الجائزة "يتعين وضعها في سياقها الحالي". ويشارك هاربفيكن في تحضير أعمال لجنة الجائزة وفي المداولات، لكنه لا يدلي بصوته.
ويمكن لآلاف الأشخاص اقتراح أسماء، من أعضاء الحكومات والبرلمانات ورؤساء الدول الحاليين وأساتذة الجامعات في التاريخ والعلوم الاجتماعية والقانون والفلسفة ومن سبق لهم الفوز بجائزة نوبل للسلام وغيرهم.
هناك 338 مرشحا هذا العام. وتظل القائمة الكاملة محفوظة في خزانة ولا يُكشف عنها إلا بعد مرور 50 عاما.
ويغلق باب الترشيحات في 31 يناير ، ويمكن لأعضاء اللجنة تقديم ترشيحاتهم الخاصة في موعد أقصاه اجتماعهم الأول في فبراير.
ويناقش الأعضاء جميع الأسماء المرشحة ثم يخلصون إلى وضع قائمة مختصرة، وبعد ذلك يقوم فريق من المستشارين الدائمين وخبراء آخرين بدراسة وتقييم كل مرشح على حدة.
وتجتمع اللجنة مرة كل شهر تقريبا لمراجعة الترشيحات.
فازت مجموعة نيهون هيدانكيو اليابانية التي تمثل الناجين من القنبلة الذرية بالجائزة العام الماضي. ولطالما كان تهديد الأسلحة النووية محور تركيز اللجنة.
ويحصل الفائز على ميدالية وشهادة تقدير و11 مليون كرونة سويدية (1.19 مليون دولار) واهتمام عالمي فوري.
ويعلن رئيس اللجنة يورجن واتن فريدنيس عن الفائز بالجائزة يوم الجمعة 10 أكتوبر في معهد نوبل النرويجي بأوسلو ، وسيقام الحفل في قاعة مدينة أوسلو في العاشر من ديسمبر ، ذكرى وفاة ألفريد نوبل.
رويترز