الحياة من خلال المرآة .. الجزيئات ذاتها لكن معكوسة

09-29-2025 10:59 صباحاً
0
0
متابعة أشارت مجلة Futurism العلمية إلى أن الخلايا الطبيعية تتكون من جزيئات مرتبة بطريقة محددة. وإذا جمعت نسخ "مقلوبة" منها، فسوف تُنشئ بنية لا يتعرف عليها الجسم، فيدافع عن نفسه ضدها. وتثير هذه الخاصية اهتمام شركات الأدوية، إذ إن الدواء لن يتحلل بسرعة داخل الجسم، بل سيعمل لفترة أطول.
لكن هذا الثبات يثير أيضا القلق؛ فإذا تمكن العلماء من إنشاء كائن حي من هذه الجزيئات وإطلاقه من المختبر، فلن يكون له أعداء طبيعيون، وسيكون قادرا على الاستيلاء على الموارد بسرعة والتفوق على أشكال الحياة الطبيعية.
ويتضمن تقرير صادر عن جامعة ستانفورد وصفا لسيناريوهات محتملة، تتراوح بين تفشي الأوبئة وانهيار الأنظمة البيئية. كما أشار جاك زوستاك، الحائز على جائزة نوبل، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن العواقب قد تكون كارثية.
ويرى خبراء آخرون أن الخطر مبالغ فيه. فقد أكدت مقالة نُشرت عام 2025 في مجلة Nature أن تركيب الهياكل "المرآتية" المعقّدة لا يزال صعبا للغاية، وأن النماذج الأولية الحقيقية بعيدة المنال. ويعتقد عالم الكيمياء الحيوية سفين كلوسمان أنه من السابق لأوانه فرض قيود، مع ضرورة مراعاة المخاطر المحتملة.
وبشكل عام لا يستطيع العلماء حاليا سوى تجميع سلاسل قصيرة من الأحماض النووية والأحماض الأمينية المرآتية. ويشير عالم الأحياء الجزيئية تشو تينغ، من جامعة ويستليك، في Nature إلى أن المفتاح يكمن في التمييز بين الإنجازات الفعلية والسيناريوهات الافتراضية، مؤكدا أن تطوير مثل هذه الجزيئات سيسرع إنتاج الأدوية.
وهناك آراء أخرى أيضا؛ فقد أشار عالم الأحياء الكندي راتمير ديردا إلى أن الكائنات الحية تتعرف بالفعل على السكريات المرآتية. ومن جانبه كتب الكيميائي ديريك لو، في تعليق له بمجلة Science، أن تركيب مثل هذه الكائنات لا يزال بعيد المنال، لكن من الحكمة مناقشة القواعد والقيود مسبقا.
science.mail.ru
لكن هذا الثبات يثير أيضا القلق؛ فإذا تمكن العلماء من إنشاء كائن حي من هذه الجزيئات وإطلاقه من المختبر، فلن يكون له أعداء طبيعيون، وسيكون قادرا على الاستيلاء على الموارد بسرعة والتفوق على أشكال الحياة الطبيعية.
ويتضمن تقرير صادر عن جامعة ستانفورد وصفا لسيناريوهات محتملة، تتراوح بين تفشي الأوبئة وانهيار الأنظمة البيئية. كما أشار جاك زوستاك، الحائز على جائزة نوبل، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن العواقب قد تكون كارثية.
ويرى خبراء آخرون أن الخطر مبالغ فيه. فقد أكدت مقالة نُشرت عام 2025 في مجلة Nature أن تركيب الهياكل "المرآتية" المعقّدة لا يزال صعبا للغاية، وأن النماذج الأولية الحقيقية بعيدة المنال. ويعتقد عالم الكيمياء الحيوية سفين كلوسمان أنه من السابق لأوانه فرض قيود، مع ضرورة مراعاة المخاطر المحتملة.
وبشكل عام لا يستطيع العلماء حاليا سوى تجميع سلاسل قصيرة من الأحماض النووية والأحماض الأمينية المرآتية. ويشير عالم الأحياء الجزيئية تشو تينغ، من جامعة ويستليك، في Nature إلى أن المفتاح يكمن في التمييز بين الإنجازات الفعلية والسيناريوهات الافتراضية، مؤكدا أن تطوير مثل هذه الجزيئات سيسرع إنتاج الأدوية.
وهناك آراء أخرى أيضا؛ فقد أشار عالم الأحياء الكندي راتمير ديردا إلى أن الكائنات الحية تتعرف بالفعل على السكريات المرآتية. ومن جانبه كتب الكيميائي ديريك لو، في تعليق له بمجلة Science، أن تركيب مثل هذه الكائنات لا يزال بعيد المنال، لكن من الحكمة مناقشة القواعد والقيود مسبقا.
science.mail.ru