بكين تؤكد قدرتها على المشاركة في إعادة تشكيل النظام العالمي

09-30-2025 11:18 صباحاً
0
0
أكد رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج حق بلاده وقدرتها على المشاركة بتشكيل النظام العالمي، بعد شهر من طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرته حول "الحوكمة العالمية".
وفي خطاب ألقاه رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال إن "الصين التي تضع في اعتبارها الصالح العام للبشرية وتقف على أهبة الاستعداد لتحمل المسؤوليات، ستجلب المزيد من الطاقة الإيجابية إلى العالم".
وقالت أوليفيا تشيونج، وهي محاضرة في السياسة بكلية كينجز في لندن: "خطاب لي يؤكد أن سياسة الصين الخارجية اليوم راسخة في طموحها لتحويل النظام العالمي المهيمن عليه من الغرب إلى نظام يخدم بدرجة أكبر المصالح والقيم والقيادة الصينية".
وأضافت: "السياسة الخارجية للصين اليوم أكثر ثقة واستراتيجية وتماسكا بشكل ملحوظ مقارنة بعام 2017، حينما كانت أطروحات بكين بشأن إصلاح الحوكمة العالمية تفتقر إلى المضمون".
ويأتي هذا الخطاب وسط تنامي القلق في واشنطن من أن تسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى إزاحة الولايات المتحدة، رغم أن بكين أكَّدت مرارا أنها لا تنوي تحدي واشنطن أو إحلال نفسها محلها.
وبدلا من ذلك، يقول شي إن لبكين الحق في أن يكون لها صوت عالمي يتناسب مع قوتها الاقتصادية ومكانتها الدولية.
أ ب
وفي خطاب ألقاه رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال إن "الصين التي تضع في اعتبارها الصالح العام للبشرية وتقف على أهبة الاستعداد لتحمل المسؤوليات، ستجلب المزيد من الطاقة الإيجابية إلى العالم".
وقالت أوليفيا تشيونج، وهي محاضرة في السياسة بكلية كينجز في لندن: "خطاب لي يؤكد أن سياسة الصين الخارجية اليوم راسخة في طموحها لتحويل النظام العالمي المهيمن عليه من الغرب إلى نظام يخدم بدرجة أكبر المصالح والقيم والقيادة الصينية".
وأضافت: "السياسة الخارجية للصين اليوم أكثر ثقة واستراتيجية وتماسكا بشكل ملحوظ مقارنة بعام 2017، حينما كانت أطروحات بكين بشأن إصلاح الحوكمة العالمية تفتقر إلى المضمون".
ويأتي هذا الخطاب وسط تنامي القلق في واشنطن من أن تسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى إزاحة الولايات المتحدة، رغم أن بكين أكَّدت مرارا أنها لا تنوي تحدي واشنطن أو إحلال نفسها محلها.
وبدلا من ذلك، يقول شي إن لبكين الحق في أن يكون لها صوت عالمي يتناسب مع قوتها الاقتصادية ومكانتها الدولية.
أ ب