القهوة رفيقٌ لايُمل .. شيءٌ من عشقٍ مختلف !

10-01-2025 02:35 مساءً
0
0
الآن -
رفيقة كل صباح، صديقة كل الأوقات ..
تحضر القهوة گأنها طقسٌ لا يُمكن تجاوزه، وكأنها نبضٌ عازف يُدوزِن الوتر .
هي ليست مجرد مشروبٍ يُسكب في فنجان، بل حكايةُ دفءٍ ، ورفيقٌ في صمته حديثٌ لا يُمل، فيه من العذوبة ما يُشبه همس العشاق، ومن السكون رحلة الروح حيث تريد أن تكون .
هناك من يشربها ليبدأ يومه، وآخر يحتسيها ليتجاوز تعبه، وثالث يجد فيها ملاذًا من صخب العالم. اختلافنا في تذوقها – سكرٌ كثير، وسط، أو بلا سكر – لا يلغي حقيقة أننا نلتقي عند بوابة عشقها مع كل رشفة ، ولكلٍ كوبه المختلف .. !
في مجتمعاتنا العربية، للقهوة طابع خاص، يُعبّر عن الكرم والأصالة، ويحمل في عبقه عبير المجالس التي تتقاطع فيها الحكايات والضحكات والنقاشات الجادة.
أما في لحظات العزلة، فتصبح القهوة صديقة الحوار الداخلي، مرآة للتفكير، ومرافقة لصفحات الكتب والدفاتر.
ربما سر هذا العشق المختلف للقهوة يعود إلى قدرتها على التسلل بهدوء إلى القلب ..
رائحتها وحدها كفيلة بأن تُشاغب الروح والإحساس ، وأن تبعثر فينا كثير مشاهد ، من ضحكات الجدّات، إلى طاولات الدراسة، إلى مقاهي المدينة القديمة ، إلى الحكايات الأخرى .
القهوة تُشبهنا كثيرًا؛ فيها من المرارة بقدر، ومن السكينة ما يُربّت على الروح، ومن التكرار ما لا يُشعرك بالملل .
فاتنةٌ سمراء ، ليست مشروبًا يُحتسى، بل لحظة تُعاش، وتفصيلٌ صغيرٌ يصنع فرقًا كبيرًا في يومك.
وإن كانت القهوة قد أُشبعت وصفًا من الشعراء والكتّاب، فذلك لأنها أكثر من مادة سوداء في كوب.
هي مزاجٌ ، وذاكرةٌ ، وطقس، وتفصيلٌ دافئٌ في حياة كثيرين. لذلك نقول، دون مبالغة:
القهوة رفيقٌ لا يُمل .. فنجانٌ من الحُب وشيءٌ من عشقٍ مختلف
رفيقة كل صباح، صديقة كل الأوقات ..
تحضر القهوة گأنها طقسٌ لا يُمكن تجاوزه، وكأنها نبضٌ عازف يُدوزِن الوتر .
هي ليست مجرد مشروبٍ يُسكب في فنجان، بل حكايةُ دفءٍ ، ورفيقٌ في صمته حديثٌ لا يُمل، فيه من العذوبة ما يُشبه همس العشاق، ومن السكون رحلة الروح حيث تريد أن تكون .
هناك من يشربها ليبدأ يومه، وآخر يحتسيها ليتجاوز تعبه، وثالث يجد فيها ملاذًا من صخب العالم. اختلافنا في تذوقها – سكرٌ كثير، وسط، أو بلا سكر – لا يلغي حقيقة أننا نلتقي عند بوابة عشقها مع كل رشفة ، ولكلٍ كوبه المختلف .. !
في مجتمعاتنا العربية، للقهوة طابع خاص، يُعبّر عن الكرم والأصالة، ويحمل في عبقه عبير المجالس التي تتقاطع فيها الحكايات والضحكات والنقاشات الجادة.
أما في لحظات العزلة، فتصبح القهوة صديقة الحوار الداخلي، مرآة للتفكير، ومرافقة لصفحات الكتب والدفاتر.
ربما سر هذا العشق المختلف للقهوة يعود إلى قدرتها على التسلل بهدوء إلى القلب ..
رائحتها وحدها كفيلة بأن تُشاغب الروح والإحساس ، وأن تبعثر فينا كثير مشاهد ، من ضحكات الجدّات، إلى طاولات الدراسة، إلى مقاهي المدينة القديمة ، إلى الحكايات الأخرى .
القهوة تُشبهنا كثيرًا؛ فيها من المرارة بقدر، ومن السكينة ما يُربّت على الروح، ومن التكرار ما لا يُشعرك بالملل .
فاتنةٌ سمراء ، ليست مشروبًا يُحتسى، بل لحظة تُعاش، وتفصيلٌ صغيرٌ يصنع فرقًا كبيرًا في يومك.
وإن كانت القهوة قد أُشبعت وصفًا من الشعراء والكتّاب، فذلك لأنها أكثر من مادة سوداء في كوب.
هي مزاجٌ ، وذاكرةٌ ، وطقس، وتفصيلٌ دافئٌ في حياة كثيرين. لذلك نقول، دون مبالغة:
القهوة رفيقٌ لا يُمل .. فنجانٌ من الحُب وشيءٌ من عشقٍ مختلف