الصحة العالمية: 42 ألف شخص في غزة يعانون إصابات مسببة لإعاقات

10-03-2025 10:46 صباحاً
0
0
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس أن حوالى 42 ألف شخص في غزة، ربعهم من الأطفال، يعانون من "إصابات مسبّبة لإعاقات" بسبب النزاع الجاري وسيحتاجون لرعاية صحية طوال سنوات.
وكشفت المنظمة الأممية في تقرير أن ربع المصابين الذين تمّ إحصاؤهم منذ أكتوبر 2023 بحوالى 167376 يعانون من إصابات دائمة، وبينهم أكثر من 5 آلاف بتر أحد أطرافهم.
ومن الإصابات الخطرة الأخرى التي تعرّض لها الفلسطينيون منذ الحرب في غزة التي اندلعت إثر الهجوم غير المسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أكثر من 22 ألف إصابة في الأطراف وأكثر من ألفين في النخاع الشوكي وحوالى 1300 رضّة دماغية وأكثر من 3300 حرق خطير.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الإصابات تؤدّي إلى طلب كبير على خدمات الجراحة المتخصّصة وإعادة التأهيل، لكنها تقلب أيضا حياة المرضى وعائلاتهم"، مشيرة إلى أن "مصابا واحدا من كلّ أربعة هو طفل".
وقال ريتشارد بيبركورن ممثّل المنظمة في الأراضي الفلسطينية خلال مؤتمر صحافي إن "إعادة تأهيل مدى الحياة ستكون ضرورية".
وشدّد بيبركورن على "الدور الحيوي لإعادة التأهيل، ليس لمصابي النزاع فحسب بل أيضا لأصحاب الأمراض المزمنة والإعاقات".
ولفت إلى أن "الإصابات المرتبطة بالنزاع تترك أيضا أثرا نفسيا بالغا لأن المصابين يتعاملون مع إصابات وفقدان (الأقارب) ومشقّات الحياة اليومية، فيما تبقى خدمات الدعم النفسي نادرة".
وطالبت منظمة الصحة العالمية بدعم فوري لصون خدمات الرعاية الصحية. وشدّدت المنظمة على "ضرورة حماية المنشآت الصحية وضمان وصول بلا عراقيل إلى الوقود والمستلزمات الطبية ورفع القيود على دخول المواد الأساسية".
وقبل كلّ شيء، "تدعو المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار. فشعب غزة يستحقّ السلام والحقّ في الصحة وفرصة للتعافي".
أ ف ب
وكشفت المنظمة الأممية في تقرير أن ربع المصابين الذين تمّ إحصاؤهم منذ أكتوبر 2023 بحوالى 167376 يعانون من إصابات دائمة، وبينهم أكثر من 5 آلاف بتر أحد أطرافهم.
ومن الإصابات الخطرة الأخرى التي تعرّض لها الفلسطينيون منذ الحرب في غزة التي اندلعت إثر الهجوم غير المسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أكثر من 22 ألف إصابة في الأطراف وأكثر من ألفين في النخاع الشوكي وحوالى 1300 رضّة دماغية وأكثر من 3300 حرق خطير.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الإصابات تؤدّي إلى طلب كبير على خدمات الجراحة المتخصّصة وإعادة التأهيل، لكنها تقلب أيضا حياة المرضى وعائلاتهم"، مشيرة إلى أن "مصابا واحدا من كلّ أربعة هو طفل".
وقال ريتشارد بيبركورن ممثّل المنظمة في الأراضي الفلسطينية خلال مؤتمر صحافي إن "إعادة تأهيل مدى الحياة ستكون ضرورية".
وشدّد بيبركورن على "الدور الحيوي لإعادة التأهيل، ليس لمصابي النزاع فحسب بل أيضا لأصحاب الأمراض المزمنة والإعاقات".
ولفت إلى أن "الإصابات المرتبطة بالنزاع تترك أيضا أثرا نفسيا بالغا لأن المصابين يتعاملون مع إصابات وفقدان (الأقارب) ومشقّات الحياة اليومية، فيما تبقى خدمات الدعم النفسي نادرة".
وطالبت منظمة الصحة العالمية بدعم فوري لصون خدمات الرعاية الصحية. وشدّدت المنظمة على "ضرورة حماية المنشآت الصحية وضمان وصول بلا عراقيل إلى الوقود والمستلزمات الطبية ورفع القيود على دخول المواد الأساسية".
وقبل كلّ شيء، "تدعو المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار. فشعب غزة يستحقّ السلام والحقّ في الصحة وفرصة للتعافي".
أ ف ب