خلال أعمال جمعية "الإيكاو" الـ 42 في كندا.. المملكة تُقدم 31 ورقة عمل ومعلومة في مجالات الابتكار والسلامة والاستدامة والأمن والجودة

10-03-2025 06:15 مساءً
0
0
واس قدَّمت المملكة -ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني- 31 ورقة عمل ومعلومة في مجالات الابتكار والسلامة والاستدامة والأمن والجودة والنقل الجوي، وذلك خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وعضوية عدد من المسؤولين في أعمال الجمعية العمومية الـ42 لمنظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، خلال الفترة من 23 سبتمبر - 3 أكتوبر بمونتريال في كندا.
وأكَّد معالي الأستاذ الدعيلج أن مجالات أوراق العمل متعددة وشاملة للعديد من الموضوعات التي تهتم بها وتتبناها المملكة انطلاقًا من دورها المحوري في مجال الطيران المدني وتسهيلات النقل الجوي، سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي، إذ تسلط هذه الأوراق الضوء على الأمن والسلامة، وتطوير البنية التحتية للمطارات، وتسهيلات النقل الجوي للمسافرين، ومبادرات الاستدامة والبيئة، والتوجه نحو الطيران المستدام وخفض الانبعاثات الكربونية، والاستثمار في الوقود الحيوي والتقنيات النظيفة.
ونوَّه معاليه بتطلعات المملكة ضمن برنامج الطيران المدني في الوصول إلى 330 مليون مسافر سنويًّا بحلول عام 2030، ومضاعفة وجهات السفر الدولية إلى أكثر من 250 وجهة، وزيادة طاقة الشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن سنويًّا، ورفع ترتيب المملكة في مؤشرات التنافسية العالمية في مجال النقل الجوي.
وأبان أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو أن تصبح مركزًا عالميًّا للطيران المدني والنقل الجوي، من خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز التسهيلات والخدمات، وتحقيق الربط الجوي العالمي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة.
واستعرضت الهيئة في ورقة عمل بعنوان "الرحلات الإنسانية والإغاثية" التي قدمها من قطاع النقل الجوي والتعاون الدولي بالهيئة محمد العصيمي، التي تعنى بسلاسة النقل الجوي وتيسير الوصول، مؤكدًا أهمية دور الطيران في الاستجابة الإنسانية، عادًّا النقل السريع للمساعدات والإغاثة جوًا عنصرًا أساسيًا في الاستجابة الفعالة والتعافي من الكوارث، ومع ذلك لا تزال الرحلات الإنسانية تواجه تحديات تتعلق بتجزئة الوصول وتأخر التصاريح، وتطبيق غير منتسق للرسوم؛ مما يعيق تنفيذ المهام المنقذة للحياة في الوقت المناسب.
وأبان في ورقته أن المملكة تؤكد التزامها الدائم بدعم الرحلات الإغاثية وتيسير وصولها للدول المنكوبة عبر الجهود الكبيرة التي تقودها ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وحرص المملكة على تعزيز التعاون الدولي لضمان سرعة الاستجابة الإنسانية؛ لإدراكها أن تسهيل هذه الرحلات يسهم في إنقاذ الأرواح والتخفيف من آثار الكوارث، كما أن المملكة ملتزمة بمواصلة دورها الريادي في خدمة الإنسانية.
وقدم العصيمي ورقة أُخرى بعنوان "إنشاء دليل رقابي لتسهيلات النقل الجوي"، مؤكدًا أهمية إعداد دليل رقابي وطني لتسهيلات النقل الجوي، يُشكل مرجعًا عمليًا يساعد الدول الأعضاء على تقييم أداء مطاراتها وفق معايير الملحق التاسع، من خلال إجراءات موحدة، ومنهجيات واضحة للتفتيش والمتابعة، مقترحًا بأن يُطور هذا الدليل تحت إشراف هيئة الطيران المدني الوطنية وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة العاملة في المطار، بما يضمن وضوح الأدوار وتكامل المسؤوليات.
وفي مجال سلامة الطيران، قدمت الهيئة ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي، ورقة عمل بعنوان "اعتماد مقدمي خدمات الملاحة الجوية"، مُقترحًا بأن يُخصص مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) الموارد اللازمة لإعداد مواد إرشادية لوضع إطار عمل لاعتماد مقدمي خدمات الملاحة الجوية (ANSPs)، مُستعرضًا لمحة عامة عن الإطار الذي اعتمدته المملكة العربية السعودية لاعتماد مقدمي خدمات الملاحة الجوية، مُشددًا على ضرورة بذل المزيد من الجهود، مقترحًا أن تتخذ الجمعية العامة الخطوة التالية بدعم إعداد مواد إرشادية للإيكاو لمساعدة الدول على إنشاء أنظمة فعالة ومتناسبة لاعتماد مقدمي خدمات الملاحة الجوية والإشراف عليهم؛ مما يعزز سلامة وكفاءة الملاحة الجوية العالمية.
وأكَّد الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الدهمش، في ورقة عمل بعنوان "تطوير تجربة المسافر"، أهمية إدراج مفهوم تجربة المسافر ضمن الأطر التنظيمية لدى منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" لقياس الأداء في كل مرحلة من مراحل السفر، إضافة إلى برنامج تقييم جودة مرافق خدمات المطار لضمان الحد الأدنى من مستوى جودة الخدمة والارتقاء بتجربة المسافر، إلى جانب مشاركة أفضل الممارسات لدى الدول التي تطبق مفهوم تطوير تجربة المسافر، علاوة على تطوير أدلة إرشادية تساعد الدول الأعضاء على تطوير تجربة المسافر.
وفي مجال أمن الطيران قدم نائب الرئيس التنفيذي لأمن الطيران محمد بن سعد الفوزان، ورقة عمل عن تجربة المملكة الفريدة من نوعها على مستوى العالم في أتمتة مراقبة عمليات الشحن الجوي من خلال مركز مراقبة موحد على مستوى المملكة، كما قدم ورقة عمل "التنقل الجوي المتقدم ومخاطره على أمن الطيران" سلط فيها الضوء على التهديدات الأمنية الناتجة عن التطورات في أنظمة التنقل الجوي المتقدم، والدعوة إلى تبني إطار تنظيمي استباقي يعزز حماية الطيران المدني في مواجهة المخاطر الجديدة، مثل الهجمات السيبرانية وإساءة استخدام الطائرات بدون طيار؛ لضمان دمج آمن لهذه الأنظمة ضمن المنظومة الجوية العالمية.
في حين قدم من قطاع السياسات الاقتصادية والخدمات اللوجستية بالهيئة عسكر العنزي، ورقة المعلومات (تعزيز البيئة التنظيمية الاقتصادية للطيران المدني في المملكة)، استعرض أبرز التحسينات والتحديثات التي تمت لتعزيز البيئة التنظيمة الاقتصادية للطيران المدني في المملكة، والجهود المبذولة في سبيل تطوير سوق النقل الجوي وتحفيز البيئة الاستثمارية فيه، وتأكيد ريادة المملكة في تطوير اقتصاديات الطيران.
وأكَّد معالي الأستاذ الدعيلج أن مجالات أوراق العمل متعددة وشاملة للعديد من الموضوعات التي تهتم بها وتتبناها المملكة انطلاقًا من دورها المحوري في مجال الطيران المدني وتسهيلات النقل الجوي، سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي، إذ تسلط هذه الأوراق الضوء على الأمن والسلامة، وتطوير البنية التحتية للمطارات، وتسهيلات النقل الجوي للمسافرين، ومبادرات الاستدامة والبيئة، والتوجه نحو الطيران المستدام وخفض الانبعاثات الكربونية، والاستثمار في الوقود الحيوي والتقنيات النظيفة.
ونوَّه معاليه بتطلعات المملكة ضمن برنامج الطيران المدني في الوصول إلى 330 مليون مسافر سنويًّا بحلول عام 2030، ومضاعفة وجهات السفر الدولية إلى أكثر من 250 وجهة، وزيادة طاقة الشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن سنويًّا، ورفع ترتيب المملكة في مؤشرات التنافسية العالمية في مجال النقل الجوي.
وأبان أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو أن تصبح مركزًا عالميًّا للطيران المدني والنقل الجوي، من خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز التسهيلات والخدمات، وتحقيق الربط الجوي العالمي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة.
واستعرضت الهيئة في ورقة عمل بعنوان "الرحلات الإنسانية والإغاثية" التي قدمها من قطاع النقل الجوي والتعاون الدولي بالهيئة محمد العصيمي، التي تعنى بسلاسة النقل الجوي وتيسير الوصول، مؤكدًا أهمية دور الطيران في الاستجابة الإنسانية، عادًّا النقل السريع للمساعدات والإغاثة جوًا عنصرًا أساسيًا في الاستجابة الفعالة والتعافي من الكوارث، ومع ذلك لا تزال الرحلات الإنسانية تواجه تحديات تتعلق بتجزئة الوصول وتأخر التصاريح، وتطبيق غير منتسق للرسوم؛ مما يعيق تنفيذ المهام المنقذة للحياة في الوقت المناسب.
وأبان في ورقته أن المملكة تؤكد التزامها الدائم بدعم الرحلات الإغاثية وتيسير وصولها للدول المنكوبة عبر الجهود الكبيرة التي تقودها ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وحرص المملكة على تعزيز التعاون الدولي لضمان سرعة الاستجابة الإنسانية؛ لإدراكها أن تسهيل هذه الرحلات يسهم في إنقاذ الأرواح والتخفيف من آثار الكوارث، كما أن المملكة ملتزمة بمواصلة دورها الريادي في خدمة الإنسانية.
وقدم العصيمي ورقة أُخرى بعنوان "إنشاء دليل رقابي لتسهيلات النقل الجوي"، مؤكدًا أهمية إعداد دليل رقابي وطني لتسهيلات النقل الجوي، يُشكل مرجعًا عمليًا يساعد الدول الأعضاء على تقييم أداء مطاراتها وفق معايير الملحق التاسع، من خلال إجراءات موحدة، ومنهجيات واضحة للتفتيش والمتابعة، مقترحًا بأن يُطور هذا الدليل تحت إشراف هيئة الطيران المدني الوطنية وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة العاملة في المطار، بما يضمن وضوح الأدوار وتكامل المسؤوليات.
وفي مجال سلامة الطيران، قدمت الهيئة ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي، ورقة عمل بعنوان "اعتماد مقدمي خدمات الملاحة الجوية"، مُقترحًا بأن يُخصص مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) الموارد اللازمة لإعداد مواد إرشادية لوضع إطار عمل لاعتماد مقدمي خدمات الملاحة الجوية (ANSPs)، مُستعرضًا لمحة عامة عن الإطار الذي اعتمدته المملكة العربية السعودية لاعتماد مقدمي خدمات الملاحة الجوية، مُشددًا على ضرورة بذل المزيد من الجهود، مقترحًا أن تتخذ الجمعية العامة الخطوة التالية بدعم إعداد مواد إرشادية للإيكاو لمساعدة الدول على إنشاء أنظمة فعالة ومتناسبة لاعتماد مقدمي خدمات الملاحة الجوية والإشراف عليهم؛ مما يعزز سلامة وكفاءة الملاحة الجوية العالمية.
وأكَّد الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الدهمش، في ورقة عمل بعنوان "تطوير تجربة المسافر"، أهمية إدراج مفهوم تجربة المسافر ضمن الأطر التنظيمية لدى منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" لقياس الأداء في كل مرحلة من مراحل السفر، إضافة إلى برنامج تقييم جودة مرافق خدمات المطار لضمان الحد الأدنى من مستوى جودة الخدمة والارتقاء بتجربة المسافر، إلى جانب مشاركة أفضل الممارسات لدى الدول التي تطبق مفهوم تطوير تجربة المسافر، علاوة على تطوير أدلة إرشادية تساعد الدول الأعضاء على تطوير تجربة المسافر.
وفي مجال أمن الطيران قدم نائب الرئيس التنفيذي لأمن الطيران محمد بن سعد الفوزان، ورقة عمل عن تجربة المملكة الفريدة من نوعها على مستوى العالم في أتمتة مراقبة عمليات الشحن الجوي من خلال مركز مراقبة موحد على مستوى المملكة، كما قدم ورقة عمل "التنقل الجوي المتقدم ومخاطره على أمن الطيران" سلط فيها الضوء على التهديدات الأمنية الناتجة عن التطورات في أنظمة التنقل الجوي المتقدم، والدعوة إلى تبني إطار تنظيمي استباقي يعزز حماية الطيران المدني في مواجهة المخاطر الجديدة، مثل الهجمات السيبرانية وإساءة استخدام الطائرات بدون طيار؛ لضمان دمج آمن لهذه الأنظمة ضمن المنظومة الجوية العالمية.
في حين قدم من قطاع السياسات الاقتصادية والخدمات اللوجستية بالهيئة عسكر العنزي، ورقة المعلومات (تعزيز البيئة التنظيمية الاقتصادية للطيران المدني في المملكة)، استعرض أبرز التحسينات والتحديثات التي تمت لتعزيز البيئة التنظيمة الاقتصادية للطيران المدني في المملكة، والجهود المبذولة في سبيل تطوير سوق النقل الجوي وتحفيز البيئة الاستثمارية فيه، وتأكيد ريادة المملكة في تطوير اقتصاديات الطيران.