القلب الذي يكتب أم ChatGPT ؟!..

10-07-2025 11:11 صباحاً
0
0
أدى الانتشار الواسع لروبوتات الدردشة، مثل ChatGPT، إلى تغيير شكل التواصل العاطفي بين الناس، إذ اعترف العديد من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي لصياغة رسائل الغزل والاعتذار وحتى بطاقات عيد الحب، بحثا عن الكلمات المثالية.
ورغم أن هذه الرسائل تبدو صادقة ومقنعة أحيانا، فإن خبراء الكتابة والعلاقات يؤكدون أن هناك علامات لغوية وأسلوبية واضحة تكشف أصلها غير البشري.
وتقول الكاتبة وخبيرة الكتابة، نعومي ألديرمان، إن المفتاح لا يكمن في ما يُقال، بل في كيف تُرتّب الكلمات.
ولذلك، إذا بدأت تشعر أن شريكك أصبح بارعا فجأة في التعبير عن مشاعره، فإليك سبع طرق بسيطة لمعرفة ما إذا كانت رسائله من القلب فعلا، أم من خوارزمية ذكية.
يميل الذكاء الاصطناعي إلى استخدام لغة ودودة ومهذبة تخلو من الحدة أو الطابع الشخصي. حتى عندما يُطلَب منه أن يكون "رومانسيا"، تأتي النبرة مصطنعة، كما لو أنها أداء مبالغ فيه.
وتقول ألديرمان: "تشعر وكأن النص يحاول أن يكون لطيفا أكثر من اللازم".
بما أن الذكاء الاصطناعي يبني الجمل كلمة بكلمة، فهو يفتقر أحيانا إلى الانسجام الداخلي، فيبدو النص منسقا في الظاهر لكنه يفقد معناه عند التعمق فيه.
وتسمي ألديرمان ذلك "مزيجا من الكلمات" — جمل كثيرة بلا مضمون حقيقي.
حتى عندما تكون الجمل صحيحة نحويا، فإن ترتيب الكلمات قد يبدو غريبا أو غير مألوف.
وتشبّه ألديرمان ذلك بمشهد من مسلسل "الأصدقاء" (Friends) حين يستخدم "جوي" قاموسا ليحوّل جملة بسيطة إلى أخرى تبدو رسمية وسخيفة في الوقت نفسه. وهذا بالضبط ما تفعله بعض النصوص التي يولدها الذكاء الاصطناعي — المعنى موجود، لكن الإحساس مفقود.
اختبر النص بنفسك: اقرأه بصوت مرتفع. إذا لم يبدو طبيعيا أو عفويا، فمن المرجح أنه لم يكتبه إنسان.
النصوص البشرية تعكس تجربة وشعورا، أما النصوص المولّدة آليا فتبدو بلا هوية.
وتوضح ألديرمان: "عندما تقرأ رسالة صادرة عن الذكاء الاصطناعي، تشعر وكأنك تتحدث إلى لجنة لا إلى شخص واحد".
وقد تكون النبرة الباردة أو البيروقراطية إشارة واضحة على أن الكاتب الحقيقي ليس إنسانا.
وعلى الرغم من أن كثيرين يستخدمون ChatGPT لتحسين كتاباتهم، إلا أن النصوص الناتجة تفتقر غالبا إلى الإيقاع الطبيعي الذي يمتلكه البشر.
وقد يكون ذلك واضحا في القصائد أو العبارات الطويلة التي لا تشبه أسلوب الشريك المعتاد.
ديلي ميل
ورغم أن هذه الرسائل تبدو صادقة ومقنعة أحيانا، فإن خبراء الكتابة والعلاقات يؤكدون أن هناك علامات لغوية وأسلوبية واضحة تكشف أصلها غير البشري.
وتقول الكاتبة وخبيرة الكتابة، نعومي ألديرمان، إن المفتاح لا يكمن في ما يُقال، بل في كيف تُرتّب الكلمات.
ولذلك، إذا بدأت تشعر أن شريكك أصبح بارعا فجأة في التعبير عن مشاعره، فإليك سبع طرق بسيطة لمعرفة ما إذا كانت رسائله من القلب فعلا، أم من خوارزمية ذكية.
يميل الذكاء الاصطناعي إلى استخدام لغة ودودة ومهذبة تخلو من الحدة أو الطابع الشخصي. حتى عندما يُطلَب منه أن يكون "رومانسيا"، تأتي النبرة مصطنعة، كما لو أنها أداء مبالغ فيه.
وتقول ألديرمان: "تشعر وكأن النص يحاول أن يكون لطيفا أكثر من اللازم".
بما أن الذكاء الاصطناعي يبني الجمل كلمة بكلمة، فهو يفتقر أحيانا إلى الانسجام الداخلي، فيبدو النص منسقا في الظاهر لكنه يفقد معناه عند التعمق فيه.
وتسمي ألديرمان ذلك "مزيجا من الكلمات" — جمل كثيرة بلا مضمون حقيقي.
حتى عندما تكون الجمل صحيحة نحويا، فإن ترتيب الكلمات قد يبدو غريبا أو غير مألوف.
وتشبّه ألديرمان ذلك بمشهد من مسلسل "الأصدقاء" (Friends) حين يستخدم "جوي" قاموسا ليحوّل جملة بسيطة إلى أخرى تبدو رسمية وسخيفة في الوقت نفسه. وهذا بالضبط ما تفعله بعض النصوص التي يولدها الذكاء الاصطناعي — المعنى موجود، لكن الإحساس مفقود.
اختبر النص بنفسك: اقرأه بصوت مرتفع. إذا لم يبدو طبيعيا أو عفويا، فمن المرجح أنه لم يكتبه إنسان.
النصوص البشرية تعكس تجربة وشعورا، أما النصوص المولّدة آليا فتبدو بلا هوية.
وتوضح ألديرمان: "عندما تقرأ رسالة صادرة عن الذكاء الاصطناعي، تشعر وكأنك تتحدث إلى لجنة لا إلى شخص واحد".
وقد تكون النبرة الباردة أو البيروقراطية إشارة واضحة على أن الكاتب الحقيقي ليس إنسانا.
وعلى الرغم من أن كثيرين يستخدمون ChatGPT لتحسين كتاباتهم، إلا أن النصوص الناتجة تفتقر غالبا إلى الإيقاع الطبيعي الذي يمتلكه البشر.
وقد يكون ذلك واضحا في القصائد أو العبارات الطويلة التي لا تشبه أسلوب الشريك المعتاد.
ديلي ميل