عائلة فلسطينية تتهيأ لاستقبال ابنيها بعد 34 عاما خلف السجون الإسرائيلية

10-13-2025 10:05 صباحاً
0
0
وكالات استعدت عائلة شماسنة في قرية قطنة شمال القدس لاستقبال عبد الجواد ومحمد بعد 34 عاما من الأسر في السجون الإسرائيلية، وسط ترقب للإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. عاشت الأسرة لحظات انتظار متوترة بين الفرح والقلق من احتمال نفيهما خارج فلسطين .
من بين قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلن الأسبوع الماضي، ورد اسما عبد الجواد ومحمد شماسنة، بحسب العائلة.
وأفادت حليمة شماسنة (83 عاما) والدتهما: "فرحتي لا توصف... لقد أبلغونا أن اسميهما مدرجان ضمن القائمة. تم تسجيلهما وسيخرجان".
في منزلهم بقرية قطنة شمال القدس، اجتمعت عائلة شماسنة للاحتفال بهذا الخبر المنتظر، بينما تزين جدران البيت صور قديمة للأخوين تعود لفترة قبل اعتقالهما، وقد بهتت مع الزمن. اليوم يبلغ عبد الجواد 62 عاما، أما محمد فهو في أواخر الخمسينات.
ارتدت حليمة ثوبها الفلسطيني التقليدي، بينما اختار والدهم يوسف بدلة رسمية ولف الكوفية الفلسطينية حول رأسه.
وفي غرفة الجلوس، تتدلى ملصقات كبيرة تعود لنادي الأسير وتصور الأخوين مع عبارات مطالبة بالإفراج عنهما. أجود شماسنة، نجل عبد الجواد، قال: "كنت في التاسعة عندما اعتقل والدي. الآن أبلغ الرابعة والأربعين ولدي أربعة أطفال. فقدان الأب مأساة".
ولم يتح لأي من أحفاد عبد الجواد السبعة عشر رؤية جدهم، ويصف أجود لحظة العناق المرتقبة بعد 34 عاما بأنها "شعور لا يوصف"، بينما علت الدموع وجوه بقية الأسرة.
من بين قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلن الأسبوع الماضي، ورد اسما عبد الجواد ومحمد شماسنة، بحسب العائلة.
وأفادت حليمة شماسنة (83 عاما) والدتهما: "فرحتي لا توصف... لقد أبلغونا أن اسميهما مدرجان ضمن القائمة. تم تسجيلهما وسيخرجان".
في منزلهم بقرية قطنة شمال القدس، اجتمعت عائلة شماسنة للاحتفال بهذا الخبر المنتظر، بينما تزين جدران البيت صور قديمة للأخوين تعود لفترة قبل اعتقالهما، وقد بهتت مع الزمن. اليوم يبلغ عبد الجواد 62 عاما، أما محمد فهو في أواخر الخمسينات.
ارتدت حليمة ثوبها الفلسطيني التقليدي، بينما اختار والدهم يوسف بدلة رسمية ولف الكوفية الفلسطينية حول رأسه.
وفي غرفة الجلوس، تتدلى ملصقات كبيرة تعود لنادي الأسير وتصور الأخوين مع عبارات مطالبة بالإفراج عنهما. أجود شماسنة، نجل عبد الجواد، قال: "كنت في التاسعة عندما اعتقل والدي. الآن أبلغ الرابعة والأربعين ولدي أربعة أطفال. فقدان الأب مأساة".
ولم يتح لأي من أحفاد عبد الجواد السبعة عشر رؤية جدهم، ويصف أجود لحظة العناق المرتقبة بعد 34 عاما بأنها "شعور لا يوصف"، بينما علت الدموع وجوه بقية الأسرة.