الطاقة الخضراء تتجاوز الفحم لأول مرة على مستوى العالم

10-18-2025 10:27 صباحاً
0
0
تجاوزت كمية الكهرباء المولدة من الطاقة الخضراء في النصف الأول من عام 2025 ، كمية الكهرباء المولدة من الفحم لأول مرة على مستوى العالم.
وبهذا تنمو الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بوتيرة أسرع من طلب الطاقة.
ويصف مركز الأبحاث Ember نتائج أحدث تحليلاته بأنها "تحول تاريخي" ، حيث قام الفريق بتحليل البيانات الشهرية من 88 دولة والتي تمثل 93 في المائة من الطلب العالمي على الكهرباء.
والنتيجة: في النصف الأول من عام 2025 تم إنتاج كهرباء من الطاقة الخضراء لأول مرة في العالم أكثر من تلك المنتجة من الفحم. تقول Małgorzata Wiatros-Motyka، كبيرة محللي الكهرباء في Ember :"نرى أولى بوادر منعطف حاسم". "تنمو الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الآن بسرعة كافية لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الكهرباء.
وهذا يمثل بداية تغيير حيث تواكب الطاقة النظيفة نمو الطلب". Emberهي منظمة بحثية مستقلة تعمل في قطاع الطاقة وتسعى إلى تحقيق هدف التحول إلى الطاقة النظيفة بمساعدة تحليلات البيانات.
تُحدد الاقتصادات الكبرى بشكل خاص الاتجاه العالمي. في حين انخفض استهلاك الوقود الأحفوري مثل الفحم والغاز في الهند والصين بفضل النمو القوي للطاقة المتجددة، ارتفع الاستهلاك في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
في الولايات المتحدة نما الطلب على الطاقة في النصف الأول من العام بشكل أكبر من نمو مصادر الطاقة المتجددة، مما أدى إلى تفضيل الوقود الأحفوري. في الاتحاد الأوروبي كان ضعف الرياح وانخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية مسؤولين عن هذا الارتفاع، حسب تحليل Ember.
ومن المتوقع أن تظل وتيرة توسع مصادر الطاقة المتجددة عالية في السنوات القادمة، حسب تحليل أجرته الوكالة الدولية للطاقة. وستكون الطاقة الشمسية هي المحرك الرئيسي لهذا النمو.
ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض تكاليف الطاقة الشمسية وسرعة إجراءات ترخيصها. وتأتي طاقة الرياح في المرتبة الثانية تليها الطاقة المائية والطاقة الحيوية والطاقة الحرارية الأرضية.
التوسع السريع في مجال الطاقة المتجددة مدفوع بشكل أساسي بالأسواق النامية في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وقد أصبح ذلك ممكنا بفضل الحكومات التي تركز على الإصلاحات لصالح الطاقة المتجددة والأهداف الطموحة.
وبشكل عام نمت طاقة الرياح والطاقة الشمسية في جميع أنحاء العالم بوتيرة أسرع من الطلب على الطاقة: وهو ما يشير إلى أنها قد تحل محل المزيد من مصادر الطاقة الأحفورية على المدى المتوسط، وفقاً لمحللي Ember.
د ب أ
وبهذا تنمو الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بوتيرة أسرع من طلب الطاقة.
ويصف مركز الأبحاث Ember نتائج أحدث تحليلاته بأنها "تحول تاريخي" ، حيث قام الفريق بتحليل البيانات الشهرية من 88 دولة والتي تمثل 93 في المائة من الطلب العالمي على الكهرباء.
والنتيجة: في النصف الأول من عام 2025 تم إنتاج كهرباء من الطاقة الخضراء لأول مرة في العالم أكثر من تلك المنتجة من الفحم. تقول Małgorzata Wiatros-Motyka، كبيرة محللي الكهرباء في Ember :"نرى أولى بوادر منعطف حاسم". "تنمو الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الآن بسرعة كافية لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الكهرباء.
وهذا يمثل بداية تغيير حيث تواكب الطاقة النظيفة نمو الطلب". Emberهي منظمة بحثية مستقلة تعمل في قطاع الطاقة وتسعى إلى تحقيق هدف التحول إلى الطاقة النظيفة بمساعدة تحليلات البيانات.
تُحدد الاقتصادات الكبرى بشكل خاص الاتجاه العالمي. في حين انخفض استهلاك الوقود الأحفوري مثل الفحم والغاز في الهند والصين بفضل النمو القوي للطاقة المتجددة، ارتفع الاستهلاك في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
في الولايات المتحدة نما الطلب على الطاقة في النصف الأول من العام بشكل أكبر من نمو مصادر الطاقة المتجددة، مما أدى إلى تفضيل الوقود الأحفوري. في الاتحاد الأوروبي كان ضعف الرياح وانخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية مسؤولين عن هذا الارتفاع، حسب تحليل Ember.
ومن المتوقع أن تظل وتيرة توسع مصادر الطاقة المتجددة عالية في السنوات القادمة، حسب تحليل أجرته الوكالة الدولية للطاقة. وستكون الطاقة الشمسية هي المحرك الرئيسي لهذا النمو.
ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض تكاليف الطاقة الشمسية وسرعة إجراءات ترخيصها. وتأتي طاقة الرياح في المرتبة الثانية تليها الطاقة المائية والطاقة الحيوية والطاقة الحرارية الأرضية.
التوسع السريع في مجال الطاقة المتجددة مدفوع بشكل أساسي بالأسواق النامية في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وقد أصبح ذلك ممكنا بفضل الحكومات التي تركز على الإصلاحات لصالح الطاقة المتجددة والأهداف الطموحة.
وبشكل عام نمت طاقة الرياح والطاقة الشمسية في جميع أنحاء العالم بوتيرة أسرع من الطلب على الطاقة: وهو ما يشير إلى أنها قد تحل محل المزيد من مصادر الطاقة الأحفورية على المدى المتوسط، وفقاً لمحللي Ember.
د ب أ