الرياضة.. أخلاق تُمثِّل دولة وشعب

10-21-2025 12:01 مساءً
0
0
الآن -
نحن في المملكة العربية السعودية، نعيش على أرضٍ مباركة نعتزّ فيها بقيمنا وأخلاقنا التي ورثناها جيلًا بعد جيل ، وهذه القيم لا تنفصل عن سلوكنا في مختلف الميادين، ومنها الميدان الرياضي، حيث تظهر الأخلاق السعودية في أبهى صورها؛ احترامٌ للخصم، وتشجيعٌ راقٍ، وتمثيلٌ مشرّف لهذا الوطن العظيم.
فالرياضة ليست فقط فوزًا وخسارة، ولا تُختصر في أهداف ونتائج، بل هي ميدان حقيقي لتجسيد الأخلاق والوعي ، ومن هذا المنطلق، نحرص دائمًا على أن يكون سلوكنا في المدرجات والملاعب والتجمعات الرياضية انعكاسًا لما نحمله من تقدير للآخر، والتزامٍ بقيم التنافس الشريف.
ومن المؤسِف سماعه أحيانًا، ما يصدر من بعض جماهير الدول الأخرى من هتافات مسيئة، وعبارات خارجة عن الذوق العام، لا تُعبّر عن روح الرياضة، ولا عن القيم الإنسانية التي يُفترض أن تكون حاضرة في مثل هذه المناسبات ، تلك الإساءات لا تُنقص منّا شيئًا، بل تسيء إلى قائليها أولًا، وإلى صورة الرياضة في أوطانهم.
استغلال المباريات لممارسة الهمجية والشتم يكشف عن جهلٍ بمكانة الرياضة وأثرها في توحيد الشعوب، لا في تفريقهم.
أمّا نحن، فنعلم أن الرد على الإساءة لا يكون بمثلها، بل يكون بالتحلّي بالاحترام والسمو، والتمسّك بثوابتنا التي تدعونا دائمًا إلى أن نكون قدوة في الخُلق، كما نحن في التنافس.
كلّ كلمة وهتاف وسلوك في المدرجات هو انعكاس لهويتنا، وصورة لوطنٍ كامل ، نحرص جميعًا على أن تكون هذه الصورة مشرّفة، ناصعة، تليق بالسعودية وأبنائها، وتُبرِز الوجه الحقيقي للرياضة بوصفها جسرًا للتواصل ، ولن تكون ميدانًا للتنافر .
نحن في المملكة العربية السعودية، نعيش على أرضٍ مباركة نعتزّ فيها بقيمنا وأخلاقنا التي ورثناها جيلًا بعد جيل ، وهذه القيم لا تنفصل عن سلوكنا في مختلف الميادين، ومنها الميدان الرياضي، حيث تظهر الأخلاق السعودية في أبهى صورها؛ احترامٌ للخصم، وتشجيعٌ راقٍ، وتمثيلٌ مشرّف لهذا الوطن العظيم.
فالرياضة ليست فقط فوزًا وخسارة، ولا تُختصر في أهداف ونتائج، بل هي ميدان حقيقي لتجسيد الأخلاق والوعي ، ومن هذا المنطلق، نحرص دائمًا على أن يكون سلوكنا في المدرجات والملاعب والتجمعات الرياضية انعكاسًا لما نحمله من تقدير للآخر، والتزامٍ بقيم التنافس الشريف.
ومن المؤسِف سماعه أحيانًا، ما يصدر من بعض جماهير الدول الأخرى من هتافات مسيئة، وعبارات خارجة عن الذوق العام، لا تُعبّر عن روح الرياضة، ولا عن القيم الإنسانية التي يُفترض أن تكون حاضرة في مثل هذه المناسبات ، تلك الإساءات لا تُنقص منّا شيئًا، بل تسيء إلى قائليها أولًا، وإلى صورة الرياضة في أوطانهم.
استغلال المباريات لممارسة الهمجية والشتم يكشف عن جهلٍ بمكانة الرياضة وأثرها في توحيد الشعوب، لا في تفريقهم.
أمّا نحن، فنعلم أن الرد على الإساءة لا يكون بمثلها، بل يكون بالتحلّي بالاحترام والسمو، والتمسّك بثوابتنا التي تدعونا دائمًا إلى أن نكون قدوة في الخُلق، كما نحن في التنافس.
كلّ كلمة وهتاف وسلوك في المدرجات هو انعكاس لهويتنا، وصورة لوطنٍ كامل ، نحرص جميعًا على أن تكون هذه الصورة مشرّفة، ناصعة، تليق بالسعودية وأبنائها، وتُبرِز الوجه الحقيقي للرياضة بوصفها جسرًا للتواصل ، ولن تكون ميدانًا للتنافر .