تأخير موعد النوم يزيد نسبة الدهون في الجسم
10-22-2025 10:54 صباحاً
0
0
أثبتت دراسات عديدة أن مدة النوم وتوقيته يؤثران بشدة على عملية الأيض لدينا، وبالتالي يواجه الأشخاص الذين ينامون متأخرين صعوبة أكبر في خسارة الوزن، ويميلون إلى اكتساب المزيد من الدهون بمرور الوقت.
من بينها دراسة سابقة نُشرت نتائجها في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب بيّنت أن الأشخاص الذين ينامون بين 7 و8 ساعات ينخفض لديهم مؤشر السمنة وزيادة الوزن، بالمقارنة مع الأشخاص الذين ينامون 5 أو 6 ساعات فقط.
دراسة أخرى ربطت بين النوم المتأخر وزيادة الدهون في الجسم أجرتها خبيرة التغذية إليزابيث أ. توماس من جامعة كاليفورنيا، نُشرت نتائجها في مجلة Nutrients الغذائية.
راقبت إليزابيث توماس في دراستها 83 شخصاً بالغاً يعانون من وزن زائد بواسطة أساور معصم للنشاط وسجلات طعام، وتبيّن أن كل ساعة نوم متأخر كان يقابلها زيادة في دهون الجسم بمعدل 1.64 بالمئة.
وربطت دراسة أخرى أجراها باحثون في جامعة هارفارد الأمريكية على كبار السن وأشخاص في منتصف العمر بين النوم في ساعات متأخرة وزيادة دهون البطن على وجه التحديد.
وحللت الدراسة بيانات حوالي 137 ألف شخص من الجنسين ومن مختلف مستويات الدخل من 26 دولة حول العالم، كما نقلت مجلة فوكوس.
أفاد 14 بالمئة من المشاركين أنهم ينامون في منتصف الليل (الساعة 12) أو بعده، وبالمقارنة مع النوم بين الساعة 8 و10 مساءً تبيّن أن النوم المتأخر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسمنة (مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى) بنسبة 20 بالمئة. كما ارتبط النوم المتأخر بزيادة محيط الخصر بحوالي 88 سنتيمتراً للنساء، و101 سنتيمتر للرجال.
وارتفع الخطر بنسبة أعلى وصلت بين 35 و38 بالمئة بين الأشخاص الذين ينامون بين الساعة 2 صباحاً والساعة 6 صباحاً. حتى القيلولة الطويلة لها تأثير سلبي، فربطت الدراسة بين قيلولة النهار الطويلة وخطر تراكم دهون البطن لدى النساء على وجه الخصوص.
وعن سبب ارتباط تأخر موعد النوم بزيادة الوزن تكهّن الباحثون في الدراسة الأخيرة بأن ذلك يرتبط بخلل يحدث في الساعة البيولوجية للجسم عند الذهاب متأخراً إلى النوم.
حدوث خلل في الساعة البيولوجية يزيد من مستويات هرمون الكورتيزول المُسبب للتوتر، وهو ما يساهم في زيادة الوزن في منطقة البطن.
في حين ربطت الدراسات الأخرى بين النوم متأخراً وتغير أسلوب الحياة، فقد أظهر الأشخاص الذين ينامون متأخراً أنهم أكثر عرضة لاضطراب إيقاع النوم ليلاً ونهاراً، وتناول الطعام بشكل أكثر انتظاماً، وممارسة الرياضة بشكل أقل خلال النهار.
كما أن قلة النوم تخفّض من مستوى هرمون الشبع وتزيد من هرمون الجوع، ما يعني أن مَن ينام ساعات أقل ينخفض لديه الشعور بالشبع. بالإضافة إلى ذلك تؤدي قلة النوم إلى اضطراب تنظيم السكر، وقلة النوم أو عدم انتظامه تقلل من حساسية الخلايا للأنسولين ويرفع مستوى السكر في الدم، وهو ما يعزز السمنة ومقاومة الأنسولين على المدى الطويل.
تفسير آخر لارتباط قلة النوم بزيادة الوزن هو مركز المكافأة في الدماغ، فبعد النوم غير الكافي تتفاعل مناطق معينة من الدماغ بشكل أقوى مع صور البيتزا أو الكعك أو رقائق البطاطس، ويشتهي الجسم المأكولات التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، وفق مجلة فوكوس.
د ب أ
من بينها دراسة سابقة نُشرت نتائجها في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب بيّنت أن الأشخاص الذين ينامون بين 7 و8 ساعات ينخفض لديهم مؤشر السمنة وزيادة الوزن، بالمقارنة مع الأشخاص الذين ينامون 5 أو 6 ساعات فقط.
دراسة أخرى ربطت بين النوم المتأخر وزيادة الدهون في الجسم أجرتها خبيرة التغذية إليزابيث أ. توماس من جامعة كاليفورنيا، نُشرت نتائجها في مجلة Nutrients الغذائية.
راقبت إليزابيث توماس في دراستها 83 شخصاً بالغاً يعانون من وزن زائد بواسطة أساور معصم للنشاط وسجلات طعام، وتبيّن أن كل ساعة نوم متأخر كان يقابلها زيادة في دهون الجسم بمعدل 1.64 بالمئة.
وربطت دراسة أخرى أجراها باحثون في جامعة هارفارد الأمريكية على كبار السن وأشخاص في منتصف العمر بين النوم في ساعات متأخرة وزيادة دهون البطن على وجه التحديد.
وحللت الدراسة بيانات حوالي 137 ألف شخص من الجنسين ومن مختلف مستويات الدخل من 26 دولة حول العالم، كما نقلت مجلة فوكوس.
أفاد 14 بالمئة من المشاركين أنهم ينامون في منتصف الليل (الساعة 12) أو بعده، وبالمقارنة مع النوم بين الساعة 8 و10 مساءً تبيّن أن النوم المتأخر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسمنة (مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى) بنسبة 20 بالمئة. كما ارتبط النوم المتأخر بزيادة محيط الخصر بحوالي 88 سنتيمتراً للنساء، و101 سنتيمتر للرجال.
وارتفع الخطر بنسبة أعلى وصلت بين 35 و38 بالمئة بين الأشخاص الذين ينامون بين الساعة 2 صباحاً والساعة 6 صباحاً. حتى القيلولة الطويلة لها تأثير سلبي، فربطت الدراسة بين قيلولة النهار الطويلة وخطر تراكم دهون البطن لدى النساء على وجه الخصوص.
وعن سبب ارتباط تأخر موعد النوم بزيادة الوزن تكهّن الباحثون في الدراسة الأخيرة بأن ذلك يرتبط بخلل يحدث في الساعة البيولوجية للجسم عند الذهاب متأخراً إلى النوم.
حدوث خلل في الساعة البيولوجية يزيد من مستويات هرمون الكورتيزول المُسبب للتوتر، وهو ما يساهم في زيادة الوزن في منطقة البطن.
في حين ربطت الدراسات الأخرى بين النوم متأخراً وتغير أسلوب الحياة، فقد أظهر الأشخاص الذين ينامون متأخراً أنهم أكثر عرضة لاضطراب إيقاع النوم ليلاً ونهاراً، وتناول الطعام بشكل أكثر انتظاماً، وممارسة الرياضة بشكل أقل خلال النهار.
كما أن قلة النوم تخفّض من مستوى هرمون الشبع وتزيد من هرمون الجوع، ما يعني أن مَن ينام ساعات أقل ينخفض لديه الشعور بالشبع. بالإضافة إلى ذلك تؤدي قلة النوم إلى اضطراب تنظيم السكر، وقلة النوم أو عدم انتظامه تقلل من حساسية الخلايا للأنسولين ويرفع مستوى السكر في الدم، وهو ما يعزز السمنة ومقاومة الأنسولين على المدى الطويل.
تفسير آخر لارتباط قلة النوم بزيادة الوزن هو مركز المكافأة في الدماغ، فبعد النوم غير الكافي تتفاعل مناطق معينة من الدماغ بشكل أقوى مع صور البيتزا أو الكعك أو رقائق البطاطس، ويشتهي الجسم المأكولات التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، وفق مجلة فوكوس.
د ب أ