مُنظمات أممية تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف القتال في السودان وحماية المدنيين
10-24-2025 10:07 صباحاً
0
0
وكالات دعت منظمات تابعة للأمم المتحدة إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، والعمل على الوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي، في بيان مشترك صدر أمس الخميس ، إن من الضروري ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المتضررين من الصراع في السودان.
وجاء في البيان "لقد دفع أكثر من 900 يوم من القتال الوحشي، والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان، والمجاعة، وانهيار الخدمات الأساسية، الملايين إلى حافة البقاء على قيد الحياة، ولا سيما النساء والأطفال".
وأوضح البيان أن الصراع دمّر قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، وأن 14 من أصل 17 مليون طفل في سن الدراسة ما زالوا خارج المدارس، في حين يُحاصر أكثر من 260 ألف مدني، بينهم 130 ألف طفل، منذ أكثر من 16 شهرا في مدينة الفاشر بغرب السودان.
ودعت الوكالات الأربع إلى زيادة التمويل الإنساني العاجل والمرن لتوسيع نطاق التدخلات المنقذة للحياة في البلاد.
وقالت المنظمات ''يُفاقم نقص التمويل الأزمة الإنسانية، إذ ما تزال خطة الاستجابة للسودان لعام 2025، البالغة قيمتها الإجمالية 4.2 مليار دولار أمريكي، ممولة بنسبة 25% فقط، مما يهدد نطاق عمليات الطوارئ واستمراريتها''.
وكانت الأمم المتحدة وشركاؤها قد أطلقوا في 17 فبراير الماضي خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 للسودان، لجمع 6 مليارات دولار أمريكي بهدف مساعدة نحو 26 مليون شخص داخل البلاد وفي الدول المجاورة.
ووفقًا لتقديرات رسمية، فإن نحو 28.9 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية بسبب تداعيات الحرب الدائرة في البلاد.
وبحسب الأمم المتحدة، تهدف خطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان إلى الوصول إلى 21 مليون شخص معرّضين للخطر عبر تقديم المساعدات المنقذة للحياة والحماية.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي، في بيان مشترك صدر أمس الخميس ، إن من الضروري ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المتضررين من الصراع في السودان.
وجاء في البيان "لقد دفع أكثر من 900 يوم من القتال الوحشي، والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان، والمجاعة، وانهيار الخدمات الأساسية، الملايين إلى حافة البقاء على قيد الحياة، ولا سيما النساء والأطفال".
وأوضح البيان أن الصراع دمّر قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، وأن 14 من أصل 17 مليون طفل في سن الدراسة ما زالوا خارج المدارس، في حين يُحاصر أكثر من 260 ألف مدني، بينهم 130 ألف طفل، منذ أكثر من 16 شهرا في مدينة الفاشر بغرب السودان.
ودعت الوكالات الأربع إلى زيادة التمويل الإنساني العاجل والمرن لتوسيع نطاق التدخلات المنقذة للحياة في البلاد.
وقالت المنظمات ''يُفاقم نقص التمويل الأزمة الإنسانية، إذ ما تزال خطة الاستجابة للسودان لعام 2025، البالغة قيمتها الإجمالية 4.2 مليار دولار أمريكي، ممولة بنسبة 25% فقط، مما يهدد نطاق عمليات الطوارئ واستمراريتها''.
وكانت الأمم المتحدة وشركاؤها قد أطلقوا في 17 فبراير الماضي خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 للسودان، لجمع 6 مليارات دولار أمريكي بهدف مساعدة نحو 26 مليون شخص داخل البلاد وفي الدول المجاورة.
ووفقًا لتقديرات رسمية، فإن نحو 28.9 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية بسبب تداعيات الحرب الدائرة في البلاد.
وبحسب الأمم المتحدة، تهدف خطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان إلى الوصول إلى 21 مليون شخص معرّضين للخطر عبر تقديم المساعدات المنقذة للحياة والحماية.