تفاقم الأوضاع في غزة .. والخطط قيد الدراسة
10-24-2025 11:18 صباحاً
0
0
وكالات أظهرت وثيقة اطّلعت عليها رويترز أن الولايات المتحدة تدرس مقترحاً لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، من شأنه أن يحل محل مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة.
وقال مسؤول أمريكي وآخر يعمل في مجال الإغاثة الإنسانية مطلعان على الخطة إن هذا المقترح هو واحد من مفاهيم عدة قيد الدراسة، في إطار سعي واشنطن لتسهيل زيادة إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني بعد عامين من الحرب.
وسيكون ما يسمى "حزام غزة الإنساني" هو "العمود الفقري" للمقترح الذي اطلعت عليه رويترز. ويتألف ذلك "الحزام" من عدد يتراوح بين 12 و16 مركز مساعدات ستتوزع على امتداد الخط الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية داخل غزة وتخدم السكان على جانبي الخط.
وستشمل المراكز أيضاً "مرافق مصالحة طوعية" للمسلحين للتخلي عن أسلحتهم والحصول على عفو، وسيكون في مقدمة تلك المراكز قواعد عمليات للقوات التي من المقرر أن تساعد قوة إرساء الاستقرار الدولية على نزع السلاح من غزة.
وجاء في المقترح "ستكلَف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في غزة باستخدام المنصة التي يديرها مركز التنسيق المدني العسكري، وتوفير السلع الموزعة من المراكز".
وينص المقترح أيضاً على أن الهدف هو إيصال جميع المساعدات إلى غزة عبر هذه المراكز في غضون 90 يوماً.
وما زال وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس سارياً منذ 13 يوماً. وبموجب هذا الاتفاق، يدخل المزيد من المساعدات إلى غزة، حيث حذر مرصد عالمي للجوع في آب/أغسطس من تفشي المجاعة.
ويوم أمس ، قالت منظمة الصحة العالمية إن المساعدات التي تدخل إلى غزة تزداد، لكنها لا تزال "جزءاً بسيطاً من المطلوب"، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه إعادة بناء منظومة الرعاية الصحية في القطاع.
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس إنه في حين تتزايد وتيرة عمليات تسليم المساعدات الإنسانية، فإن إعادة بناء البنية التحتية الطبية في غزة ربما تكلف ما لا يقل عن سبعة مليارات دولار.
ويسري حالياً وقف لإطلاق النار بموجب اتفاق بوساطة أمريكية بعد حرب استمرت عامين بين إسرائيل وحركة حماس.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن عدد القتلى في القطاع تجاوز 68 ألفا، ثلثهم تقريباً من القُصّر.
ودعا تيدروس إلى إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر حيث توجد حالياً كميات كبيرة من المساعدات في انتظار السماح بدخولها إلى القطاع.
وفي الملف الإنساني، قال مسؤول في منظمة "هيومانيتي اند إنكلوجن" للإغاثة إن تطهير قطاع غزة من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق على الأرجح ما بين 20 و30 عاماً، واصفاً القطاع بأنه "حقل ألغام مفتوح".
وأظهرت قاعدة بيانات الأمم المتحدة أن أكثر من 53 شخصاً قتلوا وأصيب المئات بسبب مخلفات الحرب التي استمرت عامين بين إسرائيل وحركة حماس. وتعتقد منظمات الإغاثة أن هذا العدد أقل بكثير من الحقيقي.
وقال نيك أور خبير إزالة الذخائر المتفجرة في المنظمة "إذا كنت تتطلع إلى إزالة الأنقاض تماماً، فهذا لن يحدث أبدا، إنها تحت الأرض. سنظل نجدها لأجيال مقبلة".
وشبّه هذا الوضع بالمدن البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية، وأردف "الإزالة من على سطح الأرض أمر يمكن تحقيقه في غضون جيل، أعتقد من 20 إلى 30 عاماً". وأضاف "سيكون ذلك حل جزء صغير جداً من مشكلة كبيرة للغاية".
وقال مسؤول أمريكي وآخر يعمل في مجال الإغاثة الإنسانية مطلعان على الخطة إن هذا المقترح هو واحد من مفاهيم عدة قيد الدراسة، في إطار سعي واشنطن لتسهيل زيادة إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني بعد عامين من الحرب.
وسيكون ما يسمى "حزام غزة الإنساني" هو "العمود الفقري" للمقترح الذي اطلعت عليه رويترز. ويتألف ذلك "الحزام" من عدد يتراوح بين 12 و16 مركز مساعدات ستتوزع على امتداد الخط الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية داخل غزة وتخدم السكان على جانبي الخط.
وستشمل المراكز أيضاً "مرافق مصالحة طوعية" للمسلحين للتخلي عن أسلحتهم والحصول على عفو، وسيكون في مقدمة تلك المراكز قواعد عمليات للقوات التي من المقرر أن تساعد قوة إرساء الاستقرار الدولية على نزع السلاح من غزة.
وجاء في المقترح "ستكلَف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في غزة باستخدام المنصة التي يديرها مركز التنسيق المدني العسكري، وتوفير السلع الموزعة من المراكز".
وينص المقترح أيضاً على أن الهدف هو إيصال جميع المساعدات إلى غزة عبر هذه المراكز في غضون 90 يوماً.
وما زال وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس سارياً منذ 13 يوماً. وبموجب هذا الاتفاق، يدخل المزيد من المساعدات إلى غزة، حيث حذر مرصد عالمي للجوع في آب/أغسطس من تفشي المجاعة.
ويوم أمس ، قالت منظمة الصحة العالمية إن المساعدات التي تدخل إلى غزة تزداد، لكنها لا تزال "جزءاً بسيطاً من المطلوب"، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه إعادة بناء منظومة الرعاية الصحية في القطاع.
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس إنه في حين تتزايد وتيرة عمليات تسليم المساعدات الإنسانية، فإن إعادة بناء البنية التحتية الطبية في غزة ربما تكلف ما لا يقل عن سبعة مليارات دولار.
ويسري حالياً وقف لإطلاق النار بموجب اتفاق بوساطة أمريكية بعد حرب استمرت عامين بين إسرائيل وحركة حماس.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن عدد القتلى في القطاع تجاوز 68 ألفا، ثلثهم تقريباً من القُصّر.
ودعا تيدروس إلى إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر حيث توجد حالياً كميات كبيرة من المساعدات في انتظار السماح بدخولها إلى القطاع.
وفي الملف الإنساني، قال مسؤول في منظمة "هيومانيتي اند إنكلوجن" للإغاثة إن تطهير قطاع غزة من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق على الأرجح ما بين 20 و30 عاماً، واصفاً القطاع بأنه "حقل ألغام مفتوح".
وأظهرت قاعدة بيانات الأمم المتحدة أن أكثر من 53 شخصاً قتلوا وأصيب المئات بسبب مخلفات الحرب التي استمرت عامين بين إسرائيل وحركة حماس. وتعتقد منظمات الإغاثة أن هذا العدد أقل بكثير من الحقيقي.
وقال نيك أور خبير إزالة الذخائر المتفجرة في المنظمة "إذا كنت تتطلع إلى إزالة الأنقاض تماماً، فهذا لن يحدث أبدا، إنها تحت الأرض. سنظل نجدها لأجيال مقبلة".
وشبّه هذا الوضع بالمدن البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية، وأردف "الإزالة من على سطح الأرض أمر يمكن تحقيقه في غضون جيل، أعتقد من 20 إلى 30 عاماً". وأضاف "سيكون ذلك حل جزء صغير جداً من مشكلة كبيرة للغاية".