فريق بحثي مشترك بكاكست يطور إستراتيجية المصائد الذكية لمكافحة حمى الضنك
10-24-2025 05:07 مساءً
0
0
واس تمكن فريق بحثي مشترك من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، وجامعة ملبورن الأسترالية، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من تصميم دراسة استخدام مصائد بيولوجية ذكية صديقة للبيئة تساهم في الحد من أعداد البعوض الناقل لمرض حمى الضنك في البيئات الجافة قليلة الأمطار وذات درجات الحرارة المرتفعة في مدينة جدة، وذلك ضمن جهود "كاكست" لتسخير أحدث التقنيات المتقدمة والفعالة والمستدامة لمكافحة الأمراض المنقولة بالنواقل.
واستندت الدراسة إلى ابتكار إستراتيجية قائمة على تصميم ميداني تجريبي يحاكي البيئات الحضرية الحارة والجافة في المملكة العربية السعودية، بالاعتماد على مصائد ذكية "إن تو كير"، وهي عبارة عن نظام متقدم صديق للبيئة يدمج آليتين مزدوجتين وآمنتين، إحداهما تعمل منظم نمو حشري يمنع تحول اليرقات إلى بعوض، والأخرى تعمل على القضاء على البعوض البالغ، إذ ترتبط بأدوات المراقبة الرقمية وأنظمة الذكاء الاصطناعي للتحكم الذكي والمؤتمتة.
وهدفت الدراسة إلى تقييم فعالية نظام المصائد الذكية لمكافحة البعوض في الظروف المناخية لمدينة جدة، والتعرف على كفاءتها في الحد من تكاثر البعوض؛ وإمكانية استخدامها بديلًا مستدامًا للبرامج المعتمدة على المبيدات الحشرية الكيميائية.
وأثبتت التجارب الميدانية نجاح فعالية هذه التقنية وكفاءتها في الحد من تكاثر وانتشار البعوض بشكل تام دون ظهور أي بعوض بالغ جديد من المواقع المعالجة، مما يؤكد التأثير القوي والمستدام للتقنية.
وجذبت الدراسة اهتمامًا في الأوساط البحثية العالمية؛ نظرًا لأهميتها العلمية في مجال تطوير أبحاث مكافحة الأمراض المنقولة بالبعوض، متصدرة غلاف مجلة علم الحشرات الطبية (Journal of Medical Entomology) لعام 2025 الصادرة عن دار نشر جامعة أكسفورد.
وتسعى "كاكست" من خلال نتائج هذه الدراسة البحثية الناجحة إلى فتح آفاقٍ مستقبلية لتوسيع نطاق تطبيق هذه المصائد الذكية وذلك بدمجها مع الإستراتيجية القائمة على البعوض الحامل لبكتيريا الولباكيا لتحقيق نتائج تكاملية سريعة وفعالة في الحد من انتشار حمى الضنك بمدينة جدة، ويمكن الاطلاع عليها بزيارة رابط المجلة: https://academic.oup.com/jme/article/62/5/1243/8179865
وتأتي هذه الدراسة ضمن جهود المختبر الوطني بكاكست في تطوير تقنيات حيوية مستدامة وخضراء صديقة للبيئة لحماية الصحة العامة وتعزيز الاستدامة البيئية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 ويحقق التطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، التي تُولي أولوية لصحة الإنسان من خلال دعم الأبحاث النوعية، وتطوير تقنيات طبية وحيوية تسهم في الوقاية من الأمراض، وتعزز جودة الحياة، وتحقق نظامًا صحيًا مستدامًا قائمًا على المعرفة والابتكار.
واستندت الدراسة إلى ابتكار إستراتيجية قائمة على تصميم ميداني تجريبي يحاكي البيئات الحضرية الحارة والجافة في المملكة العربية السعودية، بالاعتماد على مصائد ذكية "إن تو كير"، وهي عبارة عن نظام متقدم صديق للبيئة يدمج آليتين مزدوجتين وآمنتين، إحداهما تعمل منظم نمو حشري يمنع تحول اليرقات إلى بعوض، والأخرى تعمل على القضاء على البعوض البالغ، إذ ترتبط بأدوات المراقبة الرقمية وأنظمة الذكاء الاصطناعي للتحكم الذكي والمؤتمتة.
وهدفت الدراسة إلى تقييم فعالية نظام المصائد الذكية لمكافحة البعوض في الظروف المناخية لمدينة جدة، والتعرف على كفاءتها في الحد من تكاثر البعوض؛ وإمكانية استخدامها بديلًا مستدامًا للبرامج المعتمدة على المبيدات الحشرية الكيميائية.
وأثبتت التجارب الميدانية نجاح فعالية هذه التقنية وكفاءتها في الحد من تكاثر وانتشار البعوض بشكل تام دون ظهور أي بعوض بالغ جديد من المواقع المعالجة، مما يؤكد التأثير القوي والمستدام للتقنية.
وجذبت الدراسة اهتمامًا في الأوساط البحثية العالمية؛ نظرًا لأهميتها العلمية في مجال تطوير أبحاث مكافحة الأمراض المنقولة بالبعوض، متصدرة غلاف مجلة علم الحشرات الطبية (Journal of Medical Entomology) لعام 2025 الصادرة عن دار نشر جامعة أكسفورد.
وتسعى "كاكست" من خلال نتائج هذه الدراسة البحثية الناجحة إلى فتح آفاقٍ مستقبلية لتوسيع نطاق تطبيق هذه المصائد الذكية وذلك بدمجها مع الإستراتيجية القائمة على البعوض الحامل لبكتيريا الولباكيا لتحقيق نتائج تكاملية سريعة وفعالة في الحد من انتشار حمى الضنك بمدينة جدة، ويمكن الاطلاع عليها بزيارة رابط المجلة: https://academic.oup.com/jme/article/62/5/1243/8179865
وتأتي هذه الدراسة ضمن جهود المختبر الوطني بكاكست في تطوير تقنيات حيوية مستدامة وخضراء صديقة للبيئة لحماية الصحة العامة وتعزيز الاستدامة البيئية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 ويحقق التطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، التي تُولي أولوية لصحة الإنسان من خلال دعم الأبحاث النوعية، وتطوير تقنيات طبية وحيوية تسهم في الوقاية من الأمراض، وتعزز جودة الحياة، وتحقق نظامًا صحيًا مستدامًا قائمًا على المعرفة والابتكار.