"المورين" علاجٌ من قشور الفواكه والخضروات لأمراض اللثة
10-27-2025 10:45 صباحاً
0
0
اختبر علماء من كلية طب الأسنان "أراراكوارا"، التابعة لجامعة ولاية ساو باولو في البرازيل، "المورين"، وهو مركب طبيعي يتم استخراجه من قشور وأوراق بعض الفواكه والخضروات على الأغشية الحيوية البكتيرية التي تحاكي أمراض اللثة.
وفي الدراسات، وجدوا أن مسحوق المورين أظهر تأثيرات مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات ومضادات للأكسدة على البكتيريا، وفقًا للورقة البحثية التي نُشرت هذا الشهر في مجلة "أرشيف علم الأحياء الفموي"، بحسب ما نقل موقع "Fox News".
وأوضحت لوسيانا سوليرا سيلز، الباحثة في الدراسة، في بيان أن "الفكرة هي الاستفادة من هذا المركب الطبيعي وفوائده ومزاياه، وتحويله إلى مادة تُستخدم للوقاية من تسوس الأسنان وأمراض اللثة وعلاجهما".
وأشار الباحثون إلى أن المركبات القائمة على مورين يمكن أن تُستخدم كـ"علاج مضاد للميكروبات إضافي غير مضاد حيوي" لتحسين نتائج العلاج.
ورغم أن هذه المادة يمكن العثور عليها في قشور التفاح وأوراق الجوافة والتين واللوز والبصل وبعض أنواع الشاي، إلا أن الباحثين لاحظوا أن تناول هذه الأطعمة وحده لا يوفّر الكمية أو الشكل الفعّال. وأضافت سيلز أن "المادة تحتاج إلى معالجة".
عمل الباحثون على تحويل هذه المادة إلى مسحوق، واختبروه على غشاء حيوي مصنوع من بكتيريا مصممة لمحاكاة آثار أمراض اللثة. ودُمج مع مكونات مثل ألغينات الصوديوم وصمغ الجيلان لإنشاء بوليمرات "تحمي مورين من التحلل وتُمكّن من إطلاقه بشكل مستدام ومُتحكم فيه مباشرةً في موقع اللثة"، وفقًا للدراسة.
وقالت سيلز: "إن النتيجة النهائية تشبه الحليب المجفف ". وأضافت أن هذه العملية "مُستخدمة على نطاق واسع في الأدوية، ولكنها غير مُستخدمة على نطاق واسع في طب الأسنان بعد"، وفقًا لموقع "Food & Wine".
وقد اكتشف الباحثون أن المسحوق يُخفّض بشكل ملحوظ الالتهاب والإجهاد التأكسدي، فضلًا عن نمو البكتيريا المرتبطة غالبًا بأمراض اللثة، بما في ذلك بكتيريا بورفيروموناس اللثوية، كما أشاروا إلى أن المنتج النهائي يُحتمل أن يُفيد مجموعةً واسعةً من الناس.
د ب أ
وفي الدراسات، وجدوا أن مسحوق المورين أظهر تأثيرات مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات ومضادات للأكسدة على البكتيريا، وفقًا للورقة البحثية التي نُشرت هذا الشهر في مجلة "أرشيف علم الأحياء الفموي"، بحسب ما نقل موقع "Fox News".
وأوضحت لوسيانا سوليرا سيلز، الباحثة في الدراسة، في بيان أن "الفكرة هي الاستفادة من هذا المركب الطبيعي وفوائده ومزاياه، وتحويله إلى مادة تُستخدم للوقاية من تسوس الأسنان وأمراض اللثة وعلاجهما".
وأشار الباحثون إلى أن المركبات القائمة على مورين يمكن أن تُستخدم كـ"علاج مضاد للميكروبات إضافي غير مضاد حيوي" لتحسين نتائج العلاج.
ورغم أن هذه المادة يمكن العثور عليها في قشور التفاح وأوراق الجوافة والتين واللوز والبصل وبعض أنواع الشاي، إلا أن الباحثين لاحظوا أن تناول هذه الأطعمة وحده لا يوفّر الكمية أو الشكل الفعّال. وأضافت سيلز أن "المادة تحتاج إلى معالجة".
عمل الباحثون على تحويل هذه المادة إلى مسحوق، واختبروه على غشاء حيوي مصنوع من بكتيريا مصممة لمحاكاة آثار أمراض اللثة. ودُمج مع مكونات مثل ألغينات الصوديوم وصمغ الجيلان لإنشاء بوليمرات "تحمي مورين من التحلل وتُمكّن من إطلاقه بشكل مستدام ومُتحكم فيه مباشرةً في موقع اللثة"، وفقًا للدراسة.
وقالت سيلز: "إن النتيجة النهائية تشبه الحليب المجفف ". وأضافت أن هذه العملية "مُستخدمة على نطاق واسع في الأدوية، ولكنها غير مُستخدمة على نطاق واسع في طب الأسنان بعد"، وفقًا لموقع "Food & Wine".
وقد اكتشف الباحثون أن المسحوق يُخفّض بشكل ملحوظ الالتهاب والإجهاد التأكسدي، فضلًا عن نمو البكتيريا المرتبطة غالبًا بأمراض اللثة، بما في ذلك بكتيريا بورفيروموناس اللثوية، كما أشاروا إلى أن المنتج النهائي يُحتمل أن يُفيد مجموعةً واسعةً من الناس.
د ب أ