متجهة نحو تقليص الانفاق .. شركات حول العالم تخفض الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي
10-29-2025 09:46 صباحاً
0
0
كثفت شركات في أنحاء العالم من عمليات خفض الوظائف، إذ تتجه شركات كبرى مثل أمازون ونستله ويو.بي.إس إلى تقليص الإنفاق وسط تراجع معنويات المستهلكين واعتماد شركات التكنولوجيا التي تركز على الذكاء الاصطناعي على الأتمتة كبديل للوظائف.
ووفقا لإحصاء أجرته رويترز، أعلنت شركات أمريكية عن شطب أكثر من 25 ألف وظيفة هذا الشهر، وهو ما لا يشمل العدد الذي أعلنت عنه شركة يو.بي.إس ويبلغ 48 ألف وظيفة، من بداية عام 2025.
أما في أوروبا فقد تجاوز العدد الإجمالي 20 ألف وظيفة، وسجلت نستله العدد الأكبر من هذا الإجمالي مع الإعلان الأسبوع الماضي عن شطب 16 ألف وظيفة.
وفي ظل عدم توفر أرقام لشطب الوظائف على مستوى الاقتصاد بالكامل نظرا لاستمرار ثاني أطول فترة إغلاق للحكومة الأمريكية على الإطلاق، يولي المستثمرون اهتماما إضافيا بهذه التقارير عن تسريح الموظفين.
ويأتي الاهتمام على الرغم من أن عمليات شطب الوظائف تكون شائعة في نهاية العام.
وتختلف أسباب هذا الخفض، إذ أن شركات مثل تارجت ونستله لديها رؤساء تنفيذيون جدد حريصون على إعادة هيكلة العمليات. أما شركة كارترز لملابس الأطفال فقد خفضت 15 بالمئة من الوظائف المكتبية في الوقت الذي تعاني فيه من الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات.
ويُظهِر أحدث استطلاع أجرته شركة كيه.بي.إم.جي للمديرين التنفيذيين في الولايات المتحدة والذي نشرت نتائجه في سبتمبر أن الاستثمار المتوقع في الذكاء الاصطناعي سيقفز بنسبة 14 بالمئة منذ الربع الأول إلى 130 مليون دولار في المتوسط خلال العام المقبل.
ويقول 78 بالمئة من المديرين التنفيذيين إنهم يتعرضون لضغوط شديدة من مجالس الإدارات والمستثمرين لإثبات أن الذكاء الاصطناعي يوفر المال ويعزز الأرباح.
وكتب خبراء الاقتصاد في بنك أوف أمريكا في 22 أكتوبر أن المهن التي من المرجح أن تتأثر هي المهن التي تحل فيها الأتمتة مكان الوظائف في المستويات المبتدئة.
ومع إغلاق الحكومة الأمريكية، صارت البيانات نادرة. ولا تُظهر أرقام البطالة الأسبوعية الرسمية في الولايات المتحدة حتى الآن زيادة ملحوظة في حالات تسريح الموظفين، لكن نمو الوظائف لا يزال ضعيفا.
وأظهر تقرير التوظيف الصادر عن مؤسسة إيه.دي.بي للأبحاث أمس الثلاثاء زيادة قدرها 14250 وظيفة في الأربعة أسابيع حتى 11 أكتوبر .
رويترز
ووفقا لإحصاء أجرته رويترز، أعلنت شركات أمريكية عن شطب أكثر من 25 ألف وظيفة هذا الشهر، وهو ما لا يشمل العدد الذي أعلنت عنه شركة يو.بي.إس ويبلغ 48 ألف وظيفة، من بداية عام 2025.
أما في أوروبا فقد تجاوز العدد الإجمالي 20 ألف وظيفة، وسجلت نستله العدد الأكبر من هذا الإجمالي مع الإعلان الأسبوع الماضي عن شطب 16 ألف وظيفة.
وفي ظل عدم توفر أرقام لشطب الوظائف على مستوى الاقتصاد بالكامل نظرا لاستمرار ثاني أطول فترة إغلاق للحكومة الأمريكية على الإطلاق، يولي المستثمرون اهتماما إضافيا بهذه التقارير عن تسريح الموظفين.
ويأتي الاهتمام على الرغم من أن عمليات شطب الوظائف تكون شائعة في نهاية العام.
وتختلف أسباب هذا الخفض، إذ أن شركات مثل تارجت ونستله لديها رؤساء تنفيذيون جدد حريصون على إعادة هيكلة العمليات. أما شركة كارترز لملابس الأطفال فقد خفضت 15 بالمئة من الوظائف المكتبية في الوقت الذي تعاني فيه من الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات.
ويُظهِر أحدث استطلاع أجرته شركة كيه.بي.إم.جي للمديرين التنفيذيين في الولايات المتحدة والذي نشرت نتائجه في سبتمبر أن الاستثمار المتوقع في الذكاء الاصطناعي سيقفز بنسبة 14 بالمئة منذ الربع الأول إلى 130 مليون دولار في المتوسط خلال العام المقبل.
ويقول 78 بالمئة من المديرين التنفيذيين إنهم يتعرضون لضغوط شديدة من مجالس الإدارات والمستثمرين لإثبات أن الذكاء الاصطناعي يوفر المال ويعزز الأرباح.
وكتب خبراء الاقتصاد في بنك أوف أمريكا في 22 أكتوبر أن المهن التي من المرجح أن تتأثر هي المهن التي تحل فيها الأتمتة مكان الوظائف في المستويات المبتدئة.
ومع إغلاق الحكومة الأمريكية، صارت البيانات نادرة. ولا تُظهر أرقام البطالة الأسبوعية الرسمية في الولايات المتحدة حتى الآن زيادة ملحوظة في حالات تسريح الموظفين، لكن نمو الوظائف لا يزال ضعيفا.
وأظهر تقرير التوظيف الصادر عن مؤسسة إيه.دي.بي للأبحاث أمس الثلاثاء زيادة قدرها 14250 وظيفة في الأربعة أسابيع حتى 11 أكتوبر .
رويترز