"فاو" تُحذِّر من تضرر 1,7 مليار شخص من تدهور الأراضي جرّاء أنشطة بشرية مضرة بالبيئة
												
  11-03-2025 07:46 مساءً  
 0 
   0  
 حوالي 1,7 مليار شخص يعيش في مناطق يؤدي فيها تدهور الأراضي الناجم عن الأنشطة البشرية مثل إزالة الغابات، إلى خسائر في الإنتاجية، بحسب تقرير نشرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) اليوم .
وأكدت منظمة "فاو" ، في تقريرها السنوي عن حالة الأغذية والزراعة أن "الأنشطة البشرية، بما في ذلك إزالة الغابات والرعي الجائر وممارسات الزراعة والري غير المستدامة، مسؤولة بشكل متزايد عن تسريع هذه العمليات".
ويمكن أن يؤثر تدهور الأراضي على إنتاجية حقل قمح أو يؤدي إلى هجر أراض زراعية تماما.
وقارنت "فاو" المستويات الحالية لثلاثة مؤشرات رئيسية - فقدان الغطاء الشجري، وتآكل التربة، وتركيز الكربون في التربة والنباتات - بمستوياتها النظرية من دون تعرضها لتدخل بشري.
وتُقدّر المنظمة أن حوالي 1,7 مليار شخص يعيشون في مناطق يرتبط فيها تدهور الأراضي الزراعية الناجم عن أنشطة بشرية بتراجع مردودها بشكل واضح.
وأكثر الشعوب تضررا هم سكان جنوب وشرق آسيا، حيث الكثافة السكانية عالية.
وأشارت الفاو إلى أن في البلدان ذات الدخل المرتفع، "تُغطّى آثار تدهور الأراضي على المردود من خلال الاستخدام المكثف لمستلزمات الإنتاج" مثل الأسمدة والمبيدات الحشرية.
وحذّرت المنظمة من أن هذه "الاستراتيجية مكلفة، وتؤدي إلى انخفاض المردود، وتفاقم التدهور، وإلى آثار بيئية خارجية".
وأضافت الفاو أن تدهور الأراضي ليس حتميا ولا نهائيا.
ووفقا لحساباتها، "فإن مجرد عكس 10% من التدهور الحالي للأراضي الزراعية الناجم عن أنشطة بشرية سيعيد إنتاجا كافيا لإطعام 154 مليون شخص إضافي كل عام".
أ ف ب
وأكدت منظمة "فاو" ، في تقريرها السنوي عن حالة الأغذية والزراعة أن "الأنشطة البشرية، بما في ذلك إزالة الغابات والرعي الجائر وممارسات الزراعة والري غير المستدامة، مسؤولة بشكل متزايد عن تسريع هذه العمليات".
ويمكن أن يؤثر تدهور الأراضي على إنتاجية حقل قمح أو يؤدي إلى هجر أراض زراعية تماما.
وقارنت "فاو" المستويات الحالية لثلاثة مؤشرات رئيسية - فقدان الغطاء الشجري، وتآكل التربة، وتركيز الكربون في التربة والنباتات - بمستوياتها النظرية من دون تعرضها لتدخل بشري.
وتُقدّر المنظمة أن حوالي 1,7 مليار شخص يعيشون في مناطق يرتبط فيها تدهور الأراضي الزراعية الناجم عن أنشطة بشرية بتراجع مردودها بشكل واضح.
وأكثر الشعوب تضررا هم سكان جنوب وشرق آسيا، حيث الكثافة السكانية عالية.
وأشارت الفاو إلى أن في البلدان ذات الدخل المرتفع، "تُغطّى آثار تدهور الأراضي على المردود من خلال الاستخدام المكثف لمستلزمات الإنتاج" مثل الأسمدة والمبيدات الحشرية.
وحذّرت المنظمة من أن هذه "الاستراتيجية مكلفة، وتؤدي إلى انخفاض المردود، وتفاقم التدهور، وإلى آثار بيئية خارجية".
وأضافت الفاو أن تدهور الأراضي ليس حتميا ولا نهائيا.
ووفقا لحساباتها، "فإن مجرد عكس 10% من التدهور الحالي للأراضي الزراعية الناجم عن أنشطة بشرية سيعيد إنتاجا كافيا لإطعام 154 مليون شخص إضافي كل عام".
أ ف ب