• ×
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 | 11-03-2025

ثقافة الراحة .. سيناريو كيف سنكون بحلول عام 2050 ؟

ثقافة الراحة .. سيناريو كيف سنكون بحلول عام 2050 ؟
0
0
متابعة ثقافة الراحة اليوم تجعلنا نطلب الطعام بسهولة، ونحضر الاجتماعات، ونتواصل مع الأصدقاء، كل ذلك أثناء الجلوس على الأريكة، لكن هذا النمط من الحياة قد يكون أخطر مما نتخيل.
ولتسليط الضوء على مخاطر الخمول، ابتكر فريق تطبيق المشي WeWard نموذجا فريدا يسمى "سام"، يظهر الشكل المتوقع للشخص قليل الحركة بحلول عام 2050.

ويتميز النموذج بعينين غائرتين وبشرة باهتة وقدمان متورمتان و"رقبة تقنية"، ليقدّم صورة مروعة لتأثير الحياة المستقرة على الجسم.

وقال فريق WeWard في مدونته: "إذا كنت تبحث عن شيء مخيف فما عليك سوى النظر إلى ما قد يكون عليه مستقبلنا إذا استمررنا في إعطاء الراحة أهمية أكبر من الحركة اليومية".

وأضاف: "بدعم من الأبحاث الطبية، يظهر نموذج "سام" التأثير البدني طويل المدى والمخاطر الصحية الناتجة عن حياة تتسم بقلة الحركة والإفراط في استخدام الشاشات".

ومن أبرز المخاطر الصحية للراحة المفرطة:

-الكسل الذي يقلل من حرق السعرات الحرارية ويبطئ الأيض، ما يؤدي لتخزين الطاقة غير المستخدمة على شكل دهون حول منطقة البطن، ما يزيد خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب.

-الجلوس الطويل أمام الشاشات يسبب انحناء الرأس والجزء العلوي من الظهر، ما يعرف بـ"رقبة التكنولوجيا"، ويؤدي إلى آلام مزمنة في الرقبة والكتفين وصعوبة الحفاظ على الوضعية الصحيحة.

-غياب الحركة يقلل ليونة المفاصل ويجعلها متيبسة، خاصة في الركبتين والوركين، ما يزيد احتمال الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي مع مرور الوقت.

-الجلوس الطويل يبطئ تدفق الدم، ما يؤدي إلى تراكم السوائل في القدمين والكاحلين، مسببا التورم والدوالي، وفي الحالات الأكثر خطورة، زيادة خطر الجلطات الدموية.

-التعرض المستمر للضوء الأزرق من الأجهزة الرقمية قد يسرّع علامات الشيخوخة وفرط تصبغ الجلد.

-الإجهاد المزمن وضعف الدورة الدموية وانعدام التغذية الصحية يقلل وصول الأكسجين والمغذيات إلى فروة الرأس، ما يضعف بصيلات الشعر ويسرّع تساقطه.

-التركيز الطويل على الشاشات يقلل الرمش، ما يؤدي إلى جفاف العين واحمرار وتشوش الرؤية وصداع وصعوبة التركيز.

-ضعف الدورة الدموية يقلل وصول المغذيات للجلد، ما يفاقم الأكزيما، يسبب شحوب البشرة، وظهور هالات سوداء حول العينين.

وتشمل زيادة التوتر والقلق وأعراض الاكتئاب وارتفاع خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب، السكري وارتفاع ضغط الدم.










ديلي ميل