• ×
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 | 11-03-2025

جدة تستضيف مهرجان "الكرنفال العالمي" بمشاركة ثقافات من مختلف دول العالم

جدة تستضيف مهرجان "الكرنفال العالمي" بمشاركة ثقافات من مختلف دول العالم
0
0
واس تستضيف مدينة جدة خلال الفترة من 23 أكتوبر حتى 9 أبريل 2026م، مهرجان "الكرنفال العالمي"، الذي يُعد مهرجانًا ثقافيًا يجمع مزيجًا من التقاليد والنكهات والتجارب المميزة من مختلف أنحاء العالم، ويتيح تجربة استكشافية لعيش أجواءً عالمية من خلال الطعام والموسيقى والفنون والحرف والتجارب التفاعلية.
ويقدّم المهرجان، الذي صُمم ليكون مناسبًا لمختلف الفئات العمرية، رحلة حول العالم لاستكشاف ثقافات متنوّعة على أرض المملكة، من خلال تجارب تعليمية وترفيهية للعائلات، تبدأ بالأجواء الاحتفالية التي تشمل العروض الثقافية والفنية الحية، بما يجعل جدة وجهةً غنيةً بالتنوّع الثقافي خلال فترة المهرجان.
ويضمّ الكرنفال العالمي ست مناطق ثقافية تمثل قارات ودولًا متعددة، جرى تصميمها بأسلوب يُحاكي الأنماط المعمارية والهوية الثقافية لكل دولة، بما يعكس تجربةً واقعية لزوّار المهرجان، بدءًا من الأسواق الأصيلة والحرف التقليدية، وصولًا إلى الأجنحة التفاعلية التي تنقل الزائر في رحلةٍ بصريةٍ وثقافيةٍ متكاملة.
وتضم منطقة دول مجلس التعاون الخليجي التراث الغني لشبه الجزيرة العربية مع السوق الخليجي الأصيل، الذي يضمّ الحرف التقليدية والتمور والمنتجات الثقافية، ويعكس التقاليد الصحراوية والثقافة الخليجية المعاصرة، لعيش التجربة العربية الأصيلة، كما تحتوي منطقة دول شرق آسيا منسوجات الحرير، والسيراميك، والفنون التقليدية التي تصل إلى جدة من الصين واليابان وكوريا، وهي فرصة لعيش تجربة تناغم وتوازن تعكس الجماليات الشرق آسيوية.
وتعرض منطقة تركيا والمغرب التراث الثقافي العريق للبلدين من خلال السيراميك التقليدي والمنسوجات اليدوية والحرف البربرية والمنتجات الجلدية، لتجسّد أجواءً شرقيةً وغربيةً متنوّعة، من أسواق مراكش النابضة بالحياة إلى جمال سواحل الدار البيضاء، في حين تضم منطقة الهند وباكستان المنسوجات التقليدية، والحرف اليدوية المتقنة، والتوابل العطرية، والأقمشة الفاخرة، والتحف الثقافية، فمن أسواق مومباي الصاخبة إلى التراث الملكي لراجستان، ومن تطريز السند المتقن إلى ألوان البنجاب النابضة بالحياة، يروي كل ركن قصة النسيج الثقافي الغني لهاتين الدولتين.
وتأخذ منطقة مصر الزائر في رحلةٍ عبر التاريخ لاستكشاف الإرث المصري العريق، من خلال عرض القطع الأثرية التقليدية ومخطوطات البردي والحرف اليدوية، بينما تبرز منطقة أفريقيا تنوّع القارة من خلال فنونها القبلية وأقمشتها التقليدية وتحفها الثقافية التي تعبّر عن عراقة الإرث الأفريقي وروحه الفريدة.