الأمين العام لمجلس التعاون: المرأة الخليجية انتقلت من التمكين إلى التأثير الفعلي في صناعة السياسات واتخاذ القرار
11-05-2025 05:11 مساءً
0
0
أكد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن المرأة الخليجية انتقلت من مرحلة التمكين إلى مرحلة التأثير الفعلي في صناعة السياسات واتخاذ القرار، والذي جاء في ضوء تبني دول مجلس التعاون لمنظومة متكاملة من المبادرات والاستراتيجيات الخليجية.
جاء ذلك خلال كلمة معالي الأمين العام في الفعالية التي أقيمت بعنوان "المرأة في قلب التنمية: من التمكين إلى التأثير"، على هامش أعمال مؤتمر القمة العالمي الثانية للتنمية الاجتماعية، اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025م، في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة عدد من الوزراء وممثلي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، والخبراء والمختصين في هذه المجالات .
وأكد معالي الأمين العام أن دول مجلس التعاون، بقيادة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- جعلت تمكين المرأة محوراً أساسياً في استراتيجيات التنمية الوطنية والخليجية، ومنها استراتيجية العمل الخليجي المشترك لشؤون المرأة (2024–2030).
*
وأشار معاليه إلى الإحصاءات الصادرة عن المركز الإحصائي الخليجي، والتي تعكس التطور النوعي في مشاركة المرأة الخليجية، مبيناً أن نسبة الموظفات في القطاع الحكومي تجاوزت 40%، وفي القطاع الخاص أكثر من 39%، فيما تشغل المرأة نحو 49% من الوظائف القيادية في القطاع الحكومي و31% في القطاع الخاص، إلى جانب تمثيل دبلوماسي بارز يصل في بعض دول المجلس إلى 41% من مناصب السفراء، موضحاً معاليه أن هذه الأرقام تجسد نجاح المرأة الخليجية في مسيرة التنمية الشاملة وتأكيد حضورها المؤثر في مختلف القطاعات، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية الاستمرار في دعم المرأة وتمكينها في مجالات التقنية والتحول الرقمي وريادة الأعمال، وتعزيز مشاركتها في مواقع القيادة التنفيذية.
وفي ختام كلمته شدد معالي الأمين العام على أن تمكين المرأة الخليجية هو تمكين للأوطان، وأن إنجازاتها أصبحت ركيزة أساسية في بناء مستقبل دول مجلس التعاون وتحقيق الازدهار المستدام.
جاء ذلك خلال كلمة معالي الأمين العام في الفعالية التي أقيمت بعنوان "المرأة في قلب التنمية: من التمكين إلى التأثير"، على هامش أعمال مؤتمر القمة العالمي الثانية للتنمية الاجتماعية، اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025م، في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة عدد من الوزراء وممثلي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، والخبراء والمختصين في هذه المجالات .
وأكد معالي الأمين العام أن دول مجلس التعاون، بقيادة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- جعلت تمكين المرأة محوراً أساسياً في استراتيجيات التنمية الوطنية والخليجية، ومنها استراتيجية العمل الخليجي المشترك لشؤون المرأة (2024–2030).
*
وأشار معاليه إلى الإحصاءات الصادرة عن المركز الإحصائي الخليجي، والتي تعكس التطور النوعي في مشاركة المرأة الخليجية، مبيناً أن نسبة الموظفات في القطاع الحكومي تجاوزت 40%، وفي القطاع الخاص أكثر من 39%، فيما تشغل المرأة نحو 49% من الوظائف القيادية في القطاع الحكومي و31% في القطاع الخاص، إلى جانب تمثيل دبلوماسي بارز يصل في بعض دول المجلس إلى 41% من مناصب السفراء، موضحاً معاليه أن هذه الأرقام تجسد نجاح المرأة الخليجية في مسيرة التنمية الشاملة وتأكيد حضورها المؤثر في مختلف القطاعات، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية الاستمرار في دعم المرأة وتمكينها في مجالات التقنية والتحول الرقمي وريادة الأعمال، وتعزيز مشاركتها في مواقع القيادة التنفيذية.
وفي ختام كلمته شدد معالي الأمين العام على أن تمكين المرأة الخليجية هو تمكين للأوطان، وأن إنجازاتها أصبحت ركيزة أساسية في بناء مستقبل دول مجلس التعاون وتحقيق الازدهار المستدام.