نائب وزير "البيئة" يطلق منصتين لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في سلاسل إمداد الغذاء البروتيني والإنتاج الزراعي
11-06-2025 06:17 مساءً
0
0
واس أطلق معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، منصتين رقميتين عبر منصة "نما"، تهدف إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في سلاسل إمداد الغذاء البروتيني، والإنتاج الزراعي المستدام، لتعزيز رحلة التحول الذكي في منظومة البيئة والمياه والزراعة، ورفع كفاءة وجودة المنتجات، والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وأوضح المهندس المشيطي في كلمتة خلال حفل الإطلاق ضمن أعمال اليوم الثاني من ملتقى الحكومة الرقمية 2025، أن منصة المراقبة الذكية لسلسلة إمداد الغذاء البروتيني، تعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي في المتابعة والرصد وتحليل البيانات في سلاسل الإمداد البروتيني ومنها المسالخ، لرفع الشفافية والجودة وتعزيز سلامة الغذاء، مبينًا أن المنصة الثانية تعد نموذجًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الزراعي المستدام، لبناء توقعات دقيقة لحجم الطلب على المحاصيل الزراعية، لتحسين إدارة الموارد الزراعية، ورفع كفاءة القطاع الزراعي دعمًا للأمن الغذائي.
وأكد أن إطلاق المنصتين يأتي استكمالًا لمسيرة التحول الرقمي، وامتدادًا لنجاح منصة "نما" التي تخدم أكثر من 1.6 مليون مستفيد، بمعدل رضا يتجاوز 4.7 من 5، موضحًا أن فريق العمل الذي أسهم في تطوير هذه المنصات من أبناء وبنات الوطن، مؤكدًا سعي الوزارة في رحلة تبني الحلول الذكية، وتعزيز الابتكار لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأشار المهندس المشيطي إلى أن منظومة البيئة والمياه والزراعة، انطلقت مستهدفةً استدامة الموارد الطبيعية والمساهمة في تحقيق الأمن المائي والغذائي وجودة الحياة، بناءً على نموذج عمل يقوم على ثلاث ركائز تشمل: بناء القدرات، من خلال الاستثمار في الإنسان السعودي الطموح والشغوف والجاد، وهندسة الإجراءات، ومنظومات العمل التي تتسم بالشفافية والفعالية، والرقمنة وأدوات المستقبل، كونها تمثل الأرضية التي ستمكّن من تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية بكفاءة وإنتاجية.
وأوضح أن أدوات المستقبل والذكاء الاصطناعي ضرورة وليست رفاهية، وبالنظر إلى مستهدفات رحلة التحول، فإن التحول الرقمي في قطاع البيئة سيكون ركيزة أساسية في دعم تحقيق مستهدفات إعادة التدوير، الأمر الذي سيضيف إلى الاقتصاد فرصًا تقدر بـ400 مليار ريال، إذ لا يمكن تحقيق هذه الفرص دون الاعتماد على الرقمنة والرقابة الرقمية والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن قطاع المياه يشهد اليوم تحولًا رقميًا يسهم في تنمية وترشيد استهلاك المياه، وهناك العديد من قصص النجاح لاستخدام التقنية في تخفيض التكلفة وتحقيق كفاءة الإنفاق، وهو ما نتج عنه توفير 50 مليون متر مكعب سنويًا في المقررات الحكومية، ويمكن تحقيق مزيد من الترشيد وإدارة الطلب بالبناء على أدوات المستقبل، لافتًا إلى أن حجم السوق في قطاع الإنتاج الزراعي والغذائي يبلغ حاليًا 350 مليار ريال، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 7% سنويًا ليصل إلى 450 مليار ريال بحلول عام 2030، ويُعول على الحلول التقنية في هذا القطاع لتقريب المسافة بين المزرعة والرف في السوق، ووصولها إلى المائدة في المنزل.
وأفاد أن ما يميز التحول الرقمي في المملكة ليس مجرد التقنية، بل التكامل بين الجهات ليُشكل منظومة عمل واحدة، واليوم، يستطيع المواطن والمقيم الاستفادة من خدمات الوزارة عبر منصة "نماء" وتطبيق "توكلنا"، وهذه التجربة تعكس التكامل الحكومي, الذي يجسد رؤية المملكة 2030 نحو الريادة الرقمية، مما جعل المملكة في مصاف دول العالم بهذا المجال، بتحقيقها المركز الأول إقليميًا، والثاني عالميًا على مستوى مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية.
وأوضح المهندس المشيطي في كلمتة خلال حفل الإطلاق ضمن أعمال اليوم الثاني من ملتقى الحكومة الرقمية 2025، أن منصة المراقبة الذكية لسلسلة إمداد الغذاء البروتيني، تعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي في المتابعة والرصد وتحليل البيانات في سلاسل الإمداد البروتيني ومنها المسالخ، لرفع الشفافية والجودة وتعزيز سلامة الغذاء، مبينًا أن المنصة الثانية تعد نموذجًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الزراعي المستدام، لبناء توقعات دقيقة لحجم الطلب على المحاصيل الزراعية، لتحسين إدارة الموارد الزراعية، ورفع كفاءة القطاع الزراعي دعمًا للأمن الغذائي.
وأكد أن إطلاق المنصتين يأتي استكمالًا لمسيرة التحول الرقمي، وامتدادًا لنجاح منصة "نما" التي تخدم أكثر من 1.6 مليون مستفيد، بمعدل رضا يتجاوز 4.7 من 5، موضحًا أن فريق العمل الذي أسهم في تطوير هذه المنصات من أبناء وبنات الوطن، مؤكدًا سعي الوزارة في رحلة تبني الحلول الذكية، وتعزيز الابتكار لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأشار المهندس المشيطي إلى أن منظومة البيئة والمياه والزراعة، انطلقت مستهدفةً استدامة الموارد الطبيعية والمساهمة في تحقيق الأمن المائي والغذائي وجودة الحياة، بناءً على نموذج عمل يقوم على ثلاث ركائز تشمل: بناء القدرات، من خلال الاستثمار في الإنسان السعودي الطموح والشغوف والجاد، وهندسة الإجراءات، ومنظومات العمل التي تتسم بالشفافية والفعالية، والرقمنة وأدوات المستقبل، كونها تمثل الأرضية التي ستمكّن من تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية بكفاءة وإنتاجية.
وأوضح أن أدوات المستقبل والذكاء الاصطناعي ضرورة وليست رفاهية، وبالنظر إلى مستهدفات رحلة التحول، فإن التحول الرقمي في قطاع البيئة سيكون ركيزة أساسية في دعم تحقيق مستهدفات إعادة التدوير، الأمر الذي سيضيف إلى الاقتصاد فرصًا تقدر بـ400 مليار ريال، إذ لا يمكن تحقيق هذه الفرص دون الاعتماد على الرقمنة والرقابة الرقمية والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن قطاع المياه يشهد اليوم تحولًا رقميًا يسهم في تنمية وترشيد استهلاك المياه، وهناك العديد من قصص النجاح لاستخدام التقنية في تخفيض التكلفة وتحقيق كفاءة الإنفاق، وهو ما نتج عنه توفير 50 مليون متر مكعب سنويًا في المقررات الحكومية، ويمكن تحقيق مزيد من الترشيد وإدارة الطلب بالبناء على أدوات المستقبل، لافتًا إلى أن حجم السوق في قطاع الإنتاج الزراعي والغذائي يبلغ حاليًا 350 مليار ريال، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 7% سنويًا ليصل إلى 450 مليار ريال بحلول عام 2030، ويُعول على الحلول التقنية في هذا القطاع لتقريب المسافة بين المزرعة والرف في السوق، ووصولها إلى المائدة في المنزل.
وأفاد أن ما يميز التحول الرقمي في المملكة ليس مجرد التقنية، بل التكامل بين الجهات ليُشكل منظومة عمل واحدة، واليوم، يستطيع المواطن والمقيم الاستفادة من خدمات الوزارة عبر منصة "نماء" وتطبيق "توكلنا"، وهذه التجربة تعكس التكامل الحكومي, الذي يجسد رؤية المملكة 2030 نحو الريادة الرقمية، مما جعل المملكة في مصاف دول العالم بهذا المجال، بتحقيقها المركز الأول إقليميًا، والثاني عالميًا على مستوى مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية.