علامات تكشف "الفيديو" المولَّد بالذكاء الاصطناعي
11-07-2025 11:24 صباحاً
0
0
متابعة ازدادت في الآونة الأخيرة مقاطع الفيديو المُنتجة بتقنيات الذكاء الاصطناعي على منصات التواصل الاجتماعي، في وقت أصبح التمييز بين المحتوى الحقيقي والمُفبرك أكثر صعوبة من أي وقت مضى، بحسب تقرير تقني نشره موقع «ZDNET»المتخصص.
وأوضح التقرير أن هناك عدداً من المؤشرات التي تمكّن المستخدمين من كشف الفيديوهات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي، من أبرزها ؛ وجود أخطاء الخلل البصري وعدم الاتساق.
وعدّ التقرير أن أبرز العلامات الفاضحة لكون الفيديو مُفبركاً بالذكاء الاصطناعي هو ظهور خلل بصري أو تشوّه في الأجسام أو الأطراف أو الإطارات الخارجية للأشخاص. وأشار إلى مثال لمقطع يظهر فيه صغير دب قطبي يجري إنقاذه من البحر، بدا مقنعاً للوهلة الأولى، إلا أن دقائق الملاحظة كشفت تحول ملامحه للحظات إلى كلب مع ظهور مخلب إضافي بشكل غير طبيعي.
وينصح بالتدقيق في الظلال والانعكاسات والإضاءة، والتأكد من تناسقها، إذ تمثل التشوهات المفاجئة أو اختفاء العناصر أو عدم ثبات حركة الوجوه علامات واضحة على التزييف.
وأشار إلى أن امتلاك غالبية المستخدمين لهواتف مزودة بكاميرات عالية الجودة يجعل ظهور فيديو “مذهل” بدقة ضعيفة أمراً مريباً، موضحاً أنه في عام 2025 لا يُتوقع أن تُصوّر الأحداث الحقيقية بجودة مشابهة لتقنيات التسعينات، ما يرجّح استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإخفاء العيوب.
وأفاد التقرير بأن بعض الفيديوهات تبدو فائقة الجمال والوضوح لدرجة غير طبيعية، مثل مقاطع تظهر فيها بشرة خالية تماماً من المسامات أو أشخاص لا يرمشون في الوقت المناسب أو إضاءة غير منطقية تشبه الإنتاج السينمائي، مما يجعلها أقرب للرسوم المتحركة منها للواقع.
وبيّن أن عدداً من مقاطع الذكاء الاصطناعي تتسم بحركة بطيئة وتأثيرات سينمائية تضفي إحساساً “حلمياً”، الأمر الذي يجذب المشاهد لكنه غالباً يعكس خللاً في نماذج التوليد المستخدمة، وليس إبداعاً فنياً.
كما أكّد أن الصوت يعد أحد أهم الأدوات لاكتشاف التزييف، إذ يمكن ملاحظة اختلاف بسيط في حركة الشفاه، أو عدم تطابق النطق مع شكل الفم، فضلاً عن غياب الأصوات المحيطة الطبيعية أو مؤثرات البيئة الأصلية.
ودعا التقرير إلى استخدام المنطق عند تقييم المحتوى، مستشهداً بمقاطع تظهر أطفالاً رضعاً يسيرون على منصات عرض أزياء بمهارة لا تتناسب مع قدراتهم الحركية في هذا العمر، وهو مؤشر كافٍ على أن الفيديو مفبرك بواسطة الذكاء الاصطناعي.
مُوكِّدًا على أهمية الوعي الرقمي لدى المستخدمين لمواجهة انتشار المحتوى المضلل، ودعا إلى التحقق قبل مشاركة مثل تلك المقاطع، لا سيما مع التطور السريع لأدوات التزييف العميق.
وأوضح التقرير أن هناك عدداً من المؤشرات التي تمكّن المستخدمين من كشف الفيديوهات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي، من أبرزها ؛ وجود أخطاء الخلل البصري وعدم الاتساق.
وعدّ التقرير أن أبرز العلامات الفاضحة لكون الفيديو مُفبركاً بالذكاء الاصطناعي هو ظهور خلل بصري أو تشوّه في الأجسام أو الأطراف أو الإطارات الخارجية للأشخاص. وأشار إلى مثال لمقطع يظهر فيه صغير دب قطبي يجري إنقاذه من البحر، بدا مقنعاً للوهلة الأولى، إلا أن دقائق الملاحظة كشفت تحول ملامحه للحظات إلى كلب مع ظهور مخلب إضافي بشكل غير طبيعي.
وينصح بالتدقيق في الظلال والانعكاسات والإضاءة، والتأكد من تناسقها، إذ تمثل التشوهات المفاجئة أو اختفاء العناصر أو عدم ثبات حركة الوجوه علامات واضحة على التزييف.
وأشار إلى أن امتلاك غالبية المستخدمين لهواتف مزودة بكاميرات عالية الجودة يجعل ظهور فيديو “مذهل” بدقة ضعيفة أمراً مريباً، موضحاً أنه في عام 2025 لا يُتوقع أن تُصوّر الأحداث الحقيقية بجودة مشابهة لتقنيات التسعينات، ما يرجّح استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإخفاء العيوب.
وأفاد التقرير بأن بعض الفيديوهات تبدو فائقة الجمال والوضوح لدرجة غير طبيعية، مثل مقاطع تظهر فيها بشرة خالية تماماً من المسامات أو أشخاص لا يرمشون في الوقت المناسب أو إضاءة غير منطقية تشبه الإنتاج السينمائي، مما يجعلها أقرب للرسوم المتحركة منها للواقع.
وبيّن أن عدداً من مقاطع الذكاء الاصطناعي تتسم بحركة بطيئة وتأثيرات سينمائية تضفي إحساساً “حلمياً”، الأمر الذي يجذب المشاهد لكنه غالباً يعكس خللاً في نماذج التوليد المستخدمة، وليس إبداعاً فنياً.
كما أكّد أن الصوت يعد أحد أهم الأدوات لاكتشاف التزييف، إذ يمكن ملاحظة اختلاف بسيط في حركة الشفاه، أو عدم تطابق النطق مع شكل الفم، فضلاً عن غياب الأصوات المحيطة الطبيعية أو مؤثرات البيئة الأصلية.
ودعا التقرير إلى استخدام المنطق عند تقييم المحتوى، مستشهداً بمقاطع تظهر أطفالاً رضعاً يسيرون على منصات عرض أزياء بمهارة لا تتناسب مع قدراتهم الحركية في هذا العمر، وهو مؤشر كافٍ على أن الفيديو مفبرك بواسطة الذكاء الاصطناعي.
مُوكِّدًا على أهمية الوعي الرقمي لدى المستخدمين لمواجهة انتشار المحتوى المضلل، ودعا إلى التحقق قبل مشاركة مثل تلك المقاطع، لا سيما مع التطور السريع لأدوات التزييف العميق.