الأمم المتحدة تحذر من "استعدادات واضحة" لمعارك جديدة في كردفان بالسودان
11-08-2025 10:16 صباحاً
0
0
وكالات أفاد فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة من وجود "استعدادات واضحة" لمعارك جديدة في كردفان، وهي منطقة استراتيجية بين الخرطوم التابعة للجيش، وإقليم دارفور الخاضع للدعم السريع.
وحذرت الولايات المتحدة يوم أمس، على لسان مفوّضها ، من وجود "استعدادات واضحة" لمعارك جديدة في السودان وتحديدا في كردفان، الواقعة بين الخرطوم التي يسيطر عليها الجيش، وإقليم دارفور التابع لقوات الدعم السريع.
ودعا تورك جميع الدول أن تدرك أنه في ظل هذا العنف الكارثي في المدينة، سيكون هناك مزيد من المجازر والفظائع.
وأكد فولكر تورك أن المدنيين المصدومين والمحاصرين يُمنعون من مغادرة الفاشر، وأضاف في بيان: "أخشى أن تستمر الفظائع البشعة مثل الإعدامات التعسفية والاغتصاب والعنف بدوافع عرقية داخل المدينة".
وأشار إلى أن طرق الخروج لمن يتمكنون من الفرار كانت مسرحا "لقسوة لا تُصدق"، مضيفا: "في الوقت نفسه، أوجه تحذيرا شديدا بشأن الأحداث الجارية في كردفان".
وأردف تورك: "منذ السيطرة على الفاشر، تزداد أعداد الضحايا المدنيين والدمار والنزوح الجماعي. ليس هناك أي مؤشر إلى خفض التصعيد. على العكس، تشير التطورات على الأرض إلى استعدادات واضحة لتكثيف الأعمال العدائية، بكل ما يعنيه ذلك للسكان الذين يعانون منذ فترة طويلة".
وأفاد تورك أنه في ظل "العنف الكارثي" في المدينة، على الدول أن تدرك أنه بدون تحرك سريع وحاسم، "سيكون هناك مزيد من المجازر والفظائع التي شهدناها بالفعل".
وحذرت الولايات المتحدة يوم أمس، على لسان مفوّضها ، من وجود "استعدادات واضحة" لمعارك جديدة في السودان وتحديدا في كردفان، الواقعة بين الخرطوم التي يسيطر عليها الجيش، وإقليم دارفور التابع لقوات الدعم السريع.
ودعا تورك جميع الدول أن تدرك أنه في ظل هذا العنف الكارثي في المدينة، سيكون هناك مزيد من المجازر والفظائع.
وأكد فولكر تورك أن المدنيين المصدومين والمحاصرين يُمنعون من مغادرة الفاشر، وأضاف في بيان: "أخشى أن تستمر الفظائع البشعة مثل الإعدامات التعسفية والاغتصاب والعنف بدوافع عرقية داخل المدينة".
وأشار إلى أن طرق الخروج لمن يتمكنون من الفرار كانت مسرحا "لقسوة لا تُصدق"، مضيفا: "في الوقت نفسه، أوجه تحذيرا شديدا بشأن الأحداث الجارية في كردفان".
وأردف تورك: "منذ السيطرة على الفاشر، تزداد أعداد الضحايا المدنيين والدمار والنزوح الجماعي. ليس هناك أي مؤشر إلى خفض التصعيد. على العكس، تشير التطورات على الأرض إلى استعدادات واضحة لتكثيف الأعمال العدائية، بكل ما يعنيه ذلك للسكان الذين يعانون منذ فترة طويلة".
وأفاد تورك أنه في ظل "العنف الكارثي" في المدينة، على الدول أن تدرك أنه بدون تحرك سريع وحاسم، "سيكون هناك مزيد من المجازر والفظائع التي شهدناها بالفعل".