الأمم المتحدة تستجوب إسرائيل بشأن تقارير عن تعذيب معتقلين فلسطينيين
11-13-2025 09:55 صباحاً
0
0
وكالات مثُلت إسرائيل أمام لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة يومي الثلاثاء والأربعاء، لمواجهة أسئلة تتعلق بتقارير عن تعذيب معتقلين فلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال المراجعة الدورية لسجل إسرائيل، أبدى مقرر اللجنة بيتر فيديل كيسينغ "فزعا شديدا" من محتوى عدد من التقارير الموثوقة التي تصف "تعذيب وإساءة معاملة ممنهجة وواسعة النطاق" بحق فلسطينيين، بمن فيهم أطفال وفئات ضعيفة.
وأوضح كيسينغ أن هذه الممارسات يُزعم أنها أصبحت "أداة متعمدة ومنتشرة على نطاق واسع في سياسة الدولة"، وتستخدم في مختلف النظم القانونية والإدارية والتشغيلية، بدءا من الاعتقال وصولا إلى الاستجواب والسجن.
وتضم اللجنة عشرة خبراء مستقلين مكلفين بمتابعة تنفيذ الدول الأطراف لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
واستنادا لتقارير متعددة، أشار كيسينغ إلى أن التعذيب وسوء المعاملة تصاعدا بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، حتى وصل الأمر إلى "مستويات غير مسبوقة" تُمارس دون مساءلة.
وبين أن هذه المعلومات مصدرها هيئات أممية مختلفة، ومنظمات إسرائيلية وفلسطينية ودولية، إلى جانب مصادر أخرى.
وكشف المقرر الأممي أن "الكثير من المعتقلين الذين أُفرج عنهم لاحقا تعرضوا للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة"، مسلطا الضوء على أساليب تشمل "الضرب المبرح، بما في ذلك على الأعضاء التناسلية، والصدمات الكهربائية، والإجبار على أوضاع مجهدة لفترات طويلة، والحرمان المتعمد من ظروف إنسانية، وتجويع، وتعذيب بالماء، وإهانات جنسية وتهديدات اغتصاب".
وفي يوليو 2024، أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تقريرا أوضح أن الفلسطينيين المعتقلين خلال حرب غزة احتُجزوا غالبا في أماكن سرية، وتعرض بعضهم لمعاملة قد ترقى إلى مستوى التعذيب.
ومن المقرر أن تصدر اللجنة نتائج مراجعتها لملف إسرائيل في 28 نوفمبر المقبل.
وخلال المراجعة الدورية لسجل إسرائيل، أبدى مقرر اللجنة بيتر فيديل كيسينغ "فزعا شديدا" من محتوى عدد من التقارير الموثوقة التي تصف "تعذيب وإساءة معاملة ممنهجة وواسعة النطاق" بحق فلسطينيين، بمن فيهم أطفال وفئات ضعيفة.
وأوضح كيسينغ أن هذه الممارسات يُزعم أنها أصبحت "أداة متعمدة ومنتشرة على نطاق واسع في سياسة الدولة"، وتستخدم في مختلف النظم القانونية والإدارية والتشغيلية، بدءا من الاعتقال وصولا إلى الاستجواب والسجن.
وتضم اللجنة عشرة خبراء مستقلين مكلفين بمتابعة تنفيذ الدول الأطراف لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
واستنادا لتقارير متعددة، أشار كيسينغ إلى أن التعذيب وسوء المعاملة تصاعدا بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، حتى وصل الأمر إلى "مستويات غير مسبوقة" تُمارس دون مساءلة.
وبين أن هذه المعلومات مصدرها هيئات أممية مختلفة، ومنظمات إسرائيلية وفلسطينية ودولية، إلى جانب مصادر أخرى.
وكشف المقرر الأممي أن "الكثير من المعتقلين الذين أُفرج عنهم لاحقا تعرضوا للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة"، مسلطا الضوء على أساليب تشمل "الضرب المبرح، بما في ذلك على الأعضاء التناسلية، والصدمات الكهربائية، والإجبار على أوضاع مجهدة لفترات طويلة، والحرمان المتعمد من ظروف إنسانية، وتجويع، وتعذيب بالماء، وإهانات جنسية وتهديدات اغتصاب".
وفي يوليو 2024، أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تقريرا أوضح أن الفلسطينيين المعتقلين خلال حرب غزة احتُجزوا غالبا في أماكن سرية، وتعرض بعضهم لمعاملة قد ترقى إلى مستوى التعذيب.
ومن المقرر أن تصدر اللجنة نتائج مراجعتها لملف إسرائيل في 28 نوفمبر المقبل.