الظروف القاسية في اليمن تُلقي بظلال "كارثية" على قطاع التعليم
11-13-2025 10:04 صباحاً
0
0
يُواجه قطاع التعليم في اليمن البالغ عدد سكانه 40 مليون نسمة، عقبات عدة، من غياب المدرّسين الذين خاضوا في سبتمبر 2024 إضرابا استمر تسعة أشهر بسبب تدنّي الرواتب وعدم استلامها، إلى تدمير قرابة ثلاثة آلاف مدرسة بشكل كلّي أو جزئي، بحسب أرقام اليونيسف في 2022، وصولا إلى غياب الكُتب المدرسية.
يدرس أكثر من 1300 تلميذ، في مدرسة " الرباط الغربي" ، معظمهم نازحون من خارج عدن، في هذه المدرسة التي تضم مبنى صغيرا متهالكا وثماني كرافانات تُستخدم كفصول حول ساحة ترابية يعلوها الغبار.
ويدفع أولياء أمور هؤلاء التلاميذ ألفي ريال يمني شهريا (1,25 دولار) لتأمين رواتب المدرّسين المتطوعين.
وأطلقت السعودية "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن" الذي يموّل مشاريع بمئات الملايين من الدولارات، وتدفع من أجل السلام في هذا البلد الفقير.
ومن ضمنها، عشرات المشاريع في قطاع التعليم شملت تأهيل مدرّسات للالتحاق بالعملية التعليمية وإعادة تأهيل وبناء 31 مدرسة من بينها مدرسة "الحرم الجامعي" في عدن التي شيدها البرنامج السعودي في العام 2023 والتي تضم 14 فصلا دراسيا وتعمل على فترتين صباحية ومسائية.
ويضم كل فصل مقاعد دراسية معدنية ملائمة ولوحا حديثا ومروحة وتقلّ فيه كثافة التلاميذ حيث يصل عددهم إلى 40.
وتعاني المدارس في المناطق الخاضعة للحوثيين مشاكلات ، إذ لا يتقاضى المعلمون أجورهم، وتفتقر المدارس إلى الخدمات الأساسية.
واحتفى البرنامج السعودي نهاية أكتوبر بتخريج 150 فتاة مؤهلة للتدريس في المناطق الريفية في أربع محافظات يمنية.
وقال مدير مكتب البرنامج السعودي في عدن أحمد المداخلي في كلمته خلال المناسبة، إن السعودية ترى "التعليم محركا أساسيا" لتنمية المجتمع اليمني.
أ ف ب
يدرس أكثر من 1300 تلميذ، في مدرسة " الرباط الغربي" ، معظمهم نازحون من خارج عدن، في هذه المدرسة التي تضم مبنى صغيرا متهالكا وثماني كرافانات تُستخدم كفصول حول ساحة ترابية يعلوها الغبار.
ويدفع أولياء أمور هؤلاء التلاميذ ألفي ريال يمني شهريا (1,25 دولار) لتأمين رواتب المدرّسين المتطوعين.
وأطلقت السعودية "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن" الذي يموّل مشاريع بمئات الملايين من الدولارات، وتدفع من أجل السلام في هذا البلد الفقير.
ومن ضمنها، عشرات المشاريع في قطاع التعليم شملت تأهيل مدرّسات للالتحاق بالعملية التعليمية وإعادة تأهيل وبناء 31 مدرسة من بينها مدرسة "الحرم الجامعي" في عدن التي شيدها البرنامج السعودي في العام 2023 والتي تضم 14 فصلا دراسيا وتعمل على فترتين صباحية ومسائية.
ويضم كل فصل مقاعد دراسية معدنية ملائمة ولوحا حديثا ومروحة وتقلّ فيه كثافة التلاميذ حيث يصل عددهم إلى 40.
وتعاني المدارس في المناطق الخاضعة للحوثيين مشاكلات ، إذ لا يتقاضى المعلمون أجورهم، وتفتقر المدارس إلى الخدمات الأساسية.
واحتفى البرنامج السعودي نهاية أكتوبر بتخريج 150 فتاة مؤهلة للتدريس في المناطق الريفية في أربع محافظات يمنية.
وقال مدير مكتب البرنامج السعودي في عدن أحمد المداخلي في كلمته خلال المناسبة، إن السعودية ترى "التعليم محركا أساسيا" لتنمية المجتمع اليمني.
أ ف ب