"الإبل" تحمل بروتينًا قد يُنقذ عقولنا
11-15-2025 11:19 صباحاً
0
0
أثبتت الأجسام النانوية المشتقة من الإبل في وقت سابق ، فعاليتها في مقاومة فيروسات الإنفلونزا A وB، وفيروس النورو المسبب لاضطرابات المعدة، وفيروس كورونا (COVID-19)، وحتى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
أما اليوم، فقد أظهرت تجارب حيوانية حديثة أن هذه الجزيئات يمكن أن تعبر الحاجز الدموي الدماغي وتصل إلى الدماغ، حيث نجحت في استهداف وتفكيك بروتينات تاو وأميلويد بيتا المرتبطة بتطور مرض ألزهايمر.
وبفضل الهندسة الحيوية الحديثة، نجح العلماء في تصميم نسخ معدلة يمكنها البقاء لفترة أطول في الجسم واختراق الحاجز الدماغي بفعالية.
يقول عالم الأعصاب الدوائية فيليب روندارد من CNRS:"الأجسام النانوية المشتقة من الجِماليات تفتح عصرا جديدا في العلاجات البيولوجية لأمراض الدماغ، وقد تغيّر تماما مفهومنا عن العلاج العصبي."
ويضيف الباحث بيير أندريه لافون أن هذه البروتينات الصغيرة تذوب بسهولة وتدخل الدماغ بشكل طبيعي دون الحاجة لمواد ناقلة، على عكس الأدوية الجزيئية الصغيرة التي غالبا ما تكون محبة للدهون (hydrophobic)، مما يسبب آثارا جانبية بسبب ارتباطها بمواقع غير مستهدفة.
وقبل استخدام هذه الأجسام النانوية في البشر، يجب التأكد من استقرارها البنيوي وقدرتها على الاحتفاظ بشكلها الصحيح دون تجمع أو تحلل.
كما يحتاج العلماء إلى فهم كيفية عبورها للدماغ ومدة بقائها داخله لتحديد الجرعات المثالية.
رغم أن الطريق لا يزال طويلا قبل وصول هذه العلاجات إلى التجارب السريرية البشرية، إلا أن العلماء متفائلون بأن الجمال واللاما قد يحملان المفتاح لإنقاذ عقولنا من أمراض النسيان.
أما اليوم، فقد أظهرت تجارب حيوانية حديثة أن هذه الجزيئات يمكن أن تعبر الحاجز الدموي الدماغي وتصل إلى الدماغ، حيث نجحت في استهداف وتفكيك بروتينات تاو وأميلويد بيتا المرتبطة بتطور مرض ألزهايمر.
وبفضل الهندسة الحيوية الحديثة، نجح العلماء في تصميم نسخ معدلة يمكنها البقاء لفترة أطول في الجسم واختراق الحاجز الدماغي بفعالية.
يقول عالم الأعصاب الدوائية فيليب روندارد من CNRS:"الأجسام النانوية المشتقة من الجِماليات تفتح عصرا جديدا في العلاجات البيولوجية لأمراض الدماغ، وقد تغيّر تماما مفهومنا عن العلاج العصبي."
ويضيف الباحث بيير أندريه لافون أن هذه البروتينات الصغيرة تذوب بسهولة وتدخل الدماغ بشكل طبيعي دون الحاجة لمواد ناقلة، على عكس الأدوية الجزيئية الصغيرة التي غالبا ما تكون محبة للدهون (hydrophobic)، مما يسبب آثارا جانبية بسبب ارتباطها بمواقع غير مستهدفة.
وقبل استخدام هذه الأجسام النانوية في البشر، يجب التأكد من استقرارها البنيوي وقدرتها على الاحتفاظ بشكلها الصحيح دون تجمع أو تحلل.
كما يحتاج العلماء إلى فهم كيفية عبورها للدماغ ومدة بقائها داخله لتحديد الجرعات المثالية.
رغم أن الطريق لا يزال طويلا قبل وصول هذه العلاجات إلى التجارب السريرية البشرية، إلا أن العلماء متفائلون بأن الجمال واللاما قد يحملان المفتاح لإنقاذ عقولنا من أمراض النسيان.