• ×
الإثنين 24 نوفمبر 2025 | 11-23-2025

أدمغة النحل تفتح آفاقًا جديدة للذكاء الاصطناعي والروبوتات

أدمغة النحل تفتح آفاقًا جديدة للذكاء الاصطناعي والروبوتات
0
0
متابعة نشر موقع ديلي ساينس Science Daily دراسة لجامعة "شيفيلد" أظهرت أن النحل يستخدم حركات الطيران لتعلّم الأنماط البصرية المعقدة والتعرف عليها بدقة عالية، وهو ما قد يغيّر طريقة تطوير الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي.

وقد صممت الجامعة نموذجًا رقميًا لدماغ النحلة يوضّح كيف تساعد هذه الحركات على إرسالإشارات دماغية واضحة، مما يمكّن النحل من فهم ما يراه بسهولة. ويشير الاكتشاف إلى أن الروبوتات المستقبلية يمكن أن تستخدم الحركة لجمع المعلومات بكفاءة أكبر، بدلًا من الاعتماد على حواسيب ضخمة وقوية جدًا.

وأكّدت الدراسة أن الذكاء ينبع من تفاعل الدماغ والجسم والبيئة معًا، وأن أدمغة الحشرات الصغيرة قادرة على حل مهام بصرية صعبة باستخدام عدد قليل جدًا من خلايا الدماغ ، وهو ما له أهمية كبيرة لعلم الأحياء والذكاء الاصطناعي.
ويبين نموذج دماغ النحل، وفق ما نشر ديلي ساينس، أن دماغه يعالج المعلومات البصرية من خلال حركته في البيئة، مما يوضح أن الذكاء يأتي من تعاون الدماغ والجسم مع المحيط

قال البروفيسور جيمس مارشال، مدير مركز الذكاء الاصطناعي بجامعة شيفيلد والباحث الرئيسي للدراسة:"أثبتت الدراسة أن حتى أصغر الأدمغة يمكنها استخدام الحركة لفهم العالم من حولها. وهذا يوضح أن نظامًا صغيرًا وفعالًا، ناتج عن ملايين السنين من التطور، قادر على القيام بحسابات أعقد مما كنا نظن"

وقال الدكتور هادي مابودي، الباحث الرئيسي في جامعة شيفيلد": في دراستنا السابقة، اكتشفنا أن النحل يستخدم طريقة ذكية لمسح البيئة لحل الألغاز البصرية، لكن ذلك بين لنا فقط ما يفعله. في هذه الدراسة أردنا فهم كيف يفعل ذلك.

وأضاف تعلمنا أن النحل، رغم صغر حجم دماغه ، لا يكتفي برصد العالم، بل يساهم في تشكيله بحركته.
إنه مثال واضح على كيف يمكن للفعل والإدراك معًا حل مشكلات معقدة باستخدام موارد محدودة، وهو أمر مهم لكل من علم الأحياء والذكاء الاصطناعي"، وفقا لموقع جامعة شيفيلد.