القبض على 3 سوريين في ألمانيا وفرنسا فيما يتصل بجرائم ضد الإنسانية

02-14-2019 04:17 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -وجدان الهويمل قال ممثلو الادعاء العام في ألمانيا وفرنسا يوم الأربعاء بحسب رويترز إن الشرطة ألقت القبض على سوريين اثنين في ألمانيا وثالث في فرنسا للاشتباه في ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، في أول اعتقالات من نوعها في أوروبا لمشتبه بهم في أجهزة الأمن السورية.
وتسمح القوانين في ألمانيا للسلطات بملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في أي مكان في العالم ومحاكمتهم. ويمكن المحاكمة عن هذه الجرائم في فرنسا إذا كان المشتبه به يقيم هناك أو إذا كان الضحية فرنسيا.
وقال المحامي السوري مازن درويش ”تكمن أهمية الاعتقالات في أن المحاكمات ستكون المرة الأولى التي يقف فيها مرتكبو أعمال تعذيب وضحايا وجها لوجه أمام محكمة“.
وأضاف ”الناجون من التعذيب الممنهج لمدنيين في سجون (الرئيس السوري بشار) الأسد سيدلون بشهاداتهم ضد جلاديهم، وهذه سابقة“ ، ويعيش أكثر من 600 ألف سوري في ألمانيا.
وألقت الشرطة الاتحادية في برلين وفي ولاية راينلند- بالاتينات القبض على المشتبه بهما وهما أنور ر. (56 عاما) وإياد أ. (42 عاما).
وذكرت متحدثة باسم مكتب المدعي الاتحادي أن المشتبه بهما كانا عضوين بجهاز المخابرات السوري في دمشق وغادرا سوريا في عام 2012.
وقال مدعون في بيان إنه نظرا لأن أنور ر. كان مسؤولا رفيع المستوى في المخابرات السورية فإن هناك شبهات قوية بشأن مشاركته في جرائم ضد الإنسانية بتعذيب النشطاء المعارضين بين عامي 2011 و2012.
وجاء في البيان ”بصفته رئيسا لما يعرف بإدارة التحقيقات، فقد وجه أنور ر. وكلف (بتنفيذ) العمليات في السجن، بما في ذلك استخدام التعذيب الممنهج والوحشي“.
وأضاف البيان أن السوري الآخر يشتبه بأنه ساعد في قتل شخصين وتعذيب ما لا يقل عن ألفي شخص أثناء عمله في جهاز المخابرات بين يوليو تموز 2011 ويناير كانون الثاني 2012. ويُعتقد بأنه كان يعمل في الإدارة التي كان يرأسها أنور .
وتسمح القوانين في ألمانيا للسلطات بملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في أي مكان في العالم ومحاكمتهم. ويمكن المحاكمة عن هذه الجرائم في فرنسا إذا كان المشتبه به يقيم هناك أو إذا كان الضحية فرنسيا.
وقال المحامي السوري مازن درويش ”تكمن أهمية الاعتقالات في أن المحاكمات ستكون المرة الأولى التي يقف فيها مرتكبو أعمال تعذيب وضحايا وجها لوجه أمام محكمة“.
وأضاف ”الناجون من التعذيب الممنهج لمدنيين في سجون (الرئيس السوري بشار) الأسد سيدلون بشهاداتهم ضد جلاديهم، وهذه سابقة“ ، ويعيش أكثر من 600 ألف سوري في ألمانيا.
وألقت الشرطة الاتحادية في برلين وفي ولاية راينلند- بالاتينات القبض على المشتبه بهما وهما أنور ر. (56 عاما) وإياد أ. (42 عاما).
وذكرت متحدثة باسم مكتب المدعي الاتحادي أن المشتبه بهما كانا عضوين بجهاز المخابرات السوري في دمشق وغادرا سوريا في عام 2012.
وقال مدعون في بيان إنه نظرا لأن أنور ر. كان مسؤولا رفيع المستوى في المخابرات السورية فإن هناك شبهات قوية بشأن مشاركته في جرائم ضد الإنسانية بتعذيب النشطاء المعارضين بين عامي 2011 و2012.
وجاء في البيان ”بصفته رئيسا لما يعرف بإدارة التحقيقات، فقد وجه أنور ر. وكلف (بتنفيذ) العمليات في السجن، بما في ذلك استخدام التعذيب الممنهج والوحشي“.
وأضاف البيان أن السوري الآخر يشتبه بأنه ساعد في قتل شخصين وتعذيب ما لا يقل عن ألفي شخص أثناء عمله في جهاز المخابرات بين يوليو تموز 2011 ويناير كانون الثاني 2012. ويُعتقد بأنه كان يعمل في الإدارة التي كان يرأسها أنور .