إدانة عربية واسعة استباحة قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرمة المسجد الأقصى

05-13-2021 09:31 مساءً
0
0
الآن أدان رؤساء البرلمانات والمجالس العربية واستنكروا بأشد وأقسى العبارات استباحة قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرمة المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وتهجير عائلات فلسطينية من القدس وبالأخص حي الشيخ جراح، والتي نجم عنها إصابة عدد من المصلين المدنيين في شهر رمضان المبارك.
وأكد رؤساء البرلمانات والمجالس العربية، في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الحادي والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، أن الصلف وعدم المبالاة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي غير مسبوقة في التاريخ الإنساني، من شأنها حتما أن تؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين في أرجاء المعمورة، وتفاقم خطاب الكراهية والعنف ناهيك عن دفع الأوضاع الراهنة باتجاه مسار لا يستطيع أحد التنبؤ بعواقبه وتبعاته.
وعبر المجتمعون عن غضبهم الشديد، تجاه ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول المحبة للسلام والمنظمات الدولية وغير الحكومية، بالتدخل العاجل من أجل وضع حد نهائي لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي القمعية اللاإنسانية التي تكرس الكراهية العنصرية وتشجع على انتشار الفوضى والعنف والقتل.
وشدد البيان على ضرورة تمكين المملكة الأردنية الهاشمية، صاحبة الوصاية، من رعاية وحماية وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس للحفاظ على الحرم ضد الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية، واحتراما للوضع التاريخي القائم، والاتفاقيات الموقعة في هذا الشأن، مجددا المطالبة بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي تنكر ما أبرم من اتفاقيات وتنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتها القانونية، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال والعمل فورا على خفض التصعيد، واحترام جميع الأديان والمعتقدات وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وتعزيز ثقافة الأخوة والسلام وإنهاء جميع الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية البربرية، التي تنذر بجر المنطقة العربية بأكملها إلى مزيد من عدم الاستقرار والاحتقان.
كما أعرب رؤساء البرلمانات والمجالس العربية، عن وقوفهم بكل الإمكانات إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، ودعمهم المستمر لقضية العرب المركزية والمحورية، إلى أن يتمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف، بما يتوافق مع القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكدوا مجددا أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة القضايا المركزية، وتشغل مكانة بارزة بوصفها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، متضامنين مع موقف الأشقاء الفلسطينيين النضالي والبطولي، وهم الصامدون المرابطون على ثرى فلسطين الطهور، مشددين على أن القدس هي صمام الأمان بالنسبة للفلسطينيين، وبوصلة العرب والمسلمين، وأي تلاعب لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بهويتها الدينية والحضارية والثقافية، سيؤدي إلى زلزال كبير ستصل ارتداداته إلى جميع أصقاع الأرض.
وأوضح رؤساء البرلمانات والمجالس العربية أنه لا يغيب عن أحد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تعمل جاهدة وبالعلن، على الاستفادة من الاضطرابات الإقليمية، للإمعان بتنفيذ مخططاتها الاستيطانية التوسعية والقمعية عبر تصعيد الاعتداءات على المقدسيين بهدف نشر الرعب والذعر بين صفوفهم، والاستمرار بتهجيرهم من منازلهم وأحيائهم دون وجه حق، مما يقوض فرص السلام وتطبيق حل الدولتين، معربين عن تطلعهم للتوصل إلى حل للصراع العربي الإسرائيلي، والذي لن يتحقق إلا بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة كاملة، وفي مقدمتها حقه في إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
متابعة
وأكد رؤساء البرلمانات والمجالس العربية، في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الحادي والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، أن الصلف وعدم المبالاة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي غير مسبوقة في التاريخ الإنساني، من شأنها حتما أن تؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين في أرجاء المعمورة، وتفاقم خطاب الكراهية والعنف ناهيك عن دفع الأوضاع الراهنة باتجاه مسار لا يستطيع أحد التنبؤ بعواقبه وتبعاته.
وعبر المجتمعون عن غضبهم الشديد، تجاه ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول المحبة للسلام والمنظمات الدولية وغير الحكومية، بالتدخل العاجل من أجل وضع حد نهائي لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي القمعية اللاإنسانية التي تكرس الكراهية العنصرية وتشجع على انتشار الفوضى والعنف والقتل.
وشدد البيان على ضرورة تمكين المملكة الأردنية الهاشمية، صاحبة الوصاية، من رعاية وحماية وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس للحفاظ على الحرم ضد الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية، واحتراما للوضع التاريخي القائم، والاتفاقيات الموقعة في هذا الشأن، مجددا المطالبة بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي تنكر ما أبرم من اتفاقيات وتنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتها القانونية، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال والعمل فورا على خفض التصعيد، واحترام جميع الأديان والمعتقدات وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وتعزيز ثقافة الأخوة والسلام وإنهاء جميع الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية البربرية، التي تنذر بجر المنطقة العربية بأكملها إلى مزيد من عدم الاستقرار والاحتقان.
كما أعرب رؤساء البرلمانات والمجالس العربية، عن وقوفهم بكل الإمكانات إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، ودعمهم المستمر لقضية العرب المركزية والمحورية، إلى أن يتمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف، بما يتوافق مع القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكدوا مجددا أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة القضايا المركزية، وتشغل مكانة بارزة بوصفها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، متضامنين مع موقف الأشقاء الفلسطينيين النضالي والبطولي، وهم الصامدون المرابطون على ثرى فلسطين الطهور، مشددين على أن القدس هي صمام الأمان بالنسبة للفلسطينيين، وبوصلة العرب والمسلمين، وأي تلاعب لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بهويتها الدينية والحضارية والثقافية، سيؤدي إلى زلزال كبير ستصل ارتداداته إلى جميع أصقاع الأرض.
وأوضح رؤساء البرلمانات والمجالس العربية أنه لا يغيب عن أحد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تعمل جاهدة وبالعلن، على الاستفادة من الاضطرابات الإقليمية، للإمعان بتنفيذ مخططاتها الاستيطانية التوسعية والقمعية عبر تصعيد الاعتداءات على المقدسيين بهدف نشر الرعب والذعر بين صفوفهم، والاستمرار بتهجيرهم من منازلهم وأحيائهم دون وجه حق، مما يقوض فرص السلام وتطبيق حل الدولتين، معربين عن تطلعهم للتوصل إلى حل للصراع العربي الإسرائيلي، والذي لن يتحقق إلا بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة كاملة، وفي مقدمتها حقه في إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
متابعة