اليوم العالمي للصحافة .. مخاطر وتحديات يواجهها الصحافيون في خضم الحرب الدائرة في غزة

05-03-2025 11:01 صباحاً
0
0
متابعة يعد اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي تحييه الأمم المتحدة في الثالث من مايو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة. وفي رسالة بهذه المناسبة، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن حرية الصحافة تواجه تهديدا غير مسبوق في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الصحافة الحرة والمستقلة تعد بمثابة العمود الفقري التي تستند إليه مبادئ المساءلة والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان.
وأكدّ غوتيريش ضرورة أن تكون للصحفيين في كل مكان القدرة على نقل الأخبار بحرية ودون خوف أو محاباة.
وأضاف: "من المأساوي أن امتلاك هذه القدرة تعترضه صعوبات متزايدة عاما عن عام، وينطوي على مخاطر أشد. فالصحفيون يتعرضون للاعتداءات والاحتجاز والرقابة والترهيب والعنف، بل يتعرضون للموت أيضا، لمجرد قيامهم بعملهم".
ونوّه الأمين العام إلى أننا "نشهد ارتفاعا كبيرا في عدد القتلى من الصحفيين في مناطق النزاع، ولا سيما في غزة" ، وذلك وفقاً لأخبار الأمم المتحدة .
وأعرب أجيث سونغهاي، رئيس مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، عن قلقه البالغ إزاء هذه المخاطر، مؤكدًا أن الوضع "لطالما كان صعبًا للغاية".
وقال: "لقد تعرض الصحافيون في السنوات الماضية للقمع في حالات عديدة وثّقناها، شملت عمليات قتل ورقابة واعتقال ، لكننا لاحظنا تصاعدًا هائلًا في مثل هذه الانتهاكات منذ 7 أكتوبر 2023".
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنها وثّقت التدمير الكامل لمكاتب وسائل الإعلام في غزة، بالإضافة إلى تقارير عن اعتقال وإساءة معاملة الصحافيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأعرب المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، في بيان سابق عن قلقه إزاء منع السلطات الإسرائيلية وسائل الإعلام الدولية من دخول غزة منذ بداية الحرب، معتبرًا أن ذلك أسهم في "انتشار المعلومات المضللة والروايات الكاذبة والخطابات اللاإنسانية".
ويواجه الصحافيون الفلسطينيون في قطاع غزة ظروفًا شديدة القسوة وتعقيدات متزايدة، وسط الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية الإعلامية والانتهاكات المستمرة ضد حرية الصحافة منذ اندلاع الحرب .
الغارات الجوية المتكررة دمّرت معظم مكاتب الصحافيين، ما اضطرهم للعمل من الشوارع أو من أي مكان تتوفر فيه شبكة إنترنت تجارية، في ظل انقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي وانهيار شبكة الاتصالات.
ومع فقدان الكثير من المعدات التقنية نتيجة القصف، بات العديد من الإعلاميين يعتمدون فقط على هواتفهم المحمولة لمواجهة التحديات الميدانية.
وفي 26 أبريل الماضي، قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن إسرائيل "تتعمد قتل الصحفيين بغزة" بهدف ترهيبهم ومنعهم من نقل الحقيقة ووقائع الإبادة الجماعية.
وأضاف المركز في بيان أن "استمرار استهداف وقتل الصحفيين بشكل متصاعد يظهر بما لا يدع مجالا للشك أن القتل عمدي ومقصود، بهدف ترهيبهم وتخويفهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم وتغييب نقل وقائع الإبادة ضد المدنيين بغزة".
وذكر المركز الحقوقي أن الغالبية العظمى من الصحفيين قُتلوا خلال "غارات جوية إسرائيلية، سواء من الطائرات الحربية أو طائرات الاستطلاع، بينما قتل آخرون جراء إطلاق النار عليهم من قناصة".
وعدّ القتل العمد للصحفيين "جريمة حرب تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وفقًا للمادة 8 من نظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة".
وأكدّ غوتيريش ضرورة أن تكون للصحفيين في كل مكان القدرة على نقل الأخبار بحرية ودون خوف أو محاباة.
وأضاف: "من المأساوي أن امتلاك هذه القدرة تعترضه صعوبات متزايدة عاما عن عام، وينطوي على مخاطر أشد. فالصحفيون يتعرضون للاعتداءات والاحتجاز والرقابة والترهيب والعنف، بل يتعرضون للموت أيضا، لمجرد قيامهم بعملهم".
ونوّه الأمين العام إلى أننا "نشهد ارتفاعا كبيرا في عدد القتلى من الصحفيين في مناطق النزاع، ولا سيما في غزة" ، وذلك وفقاً لأخبار الأمم المتحدة .
وأعرب أجيث سونغهاي، رئيس مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، عن قلقه البالغ إزاء هذه المخاطر، مؤكدًا أن الوضع "لطالما كان صعبًا للغاية".
وقال: "لقد تعرض الصحافيون في السنوات الماضية للقمع في حالات عديدة وثّقناها، شملت عمليات قتل ورقابة واعتقال ، لكننا لاحظنا تصاعدًا هائلًا في مثل هذه الانتهاكات منذ 7 أكتوبر 2023".
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنها وثّقت التدمير الكامل لمكاتب وسائل الإعلام في غزة، بالإضافة إلى تقارير عن اعتقال وإساءة معاملة الصحافيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأعرب المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، في بيان سابق عن قلقه إزاء منع السلطات الإسرائيلية وسائل الإعلام الدولية من دخول غزة منذ بداية الحرب، معتبرًا أن ذلك أسهم في "انتشار المعلومات المضللة والروايات الكاذبة والخطابات اللاإنسانية".
ويواجه الصحافيون الفلسطينيون في قطاع غزة ظروفًا شديدة القسوة وتعقيدات متزايدة، وسط الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية الإعلامية والانتهاكات المستمرة ضد حرية الصحافة منذ اندلاع الحرب .
الغارات الجوية المتكررة دمّرت معظم مكاتب الصحافيين، ما اضطرهم للعمل من الشوارع أو من أي مكان تتوفر فيه شبكة إنترنت تجارية، في ظل انقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي وانهيار شبكة الاتصالات.
ومع فقدان الكثير من المعدات التقنية نتيجة القصف، بات العديد من الإعلاميين يعتمدون فقط على هواتفهم المحمولة لمواجهة التحديات الميدانية.
وفي 26 أبريل الماضي، قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن إسرائيل "تتعمد قتل الصحفيين بغزة" بهدف ترهيبهم ومنعهم من نقل الحقيقة ووقائع الإبادة الجماعية.
وأضاف المركز في بيان أن "استمرار استهداف وقتل الصحفيين بشكل متصاعد يظهر بما لا يدع مجالا للشك أن القتل عمدي ومقصود، بهدف ترهيبهم وتخويفهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم وتغييب نقل وقائع الإبادة ضد المدنيين بغزة".
وذكر المركز الحقوقي أن الغالبية العظمى من الصحفيين قُتلوا خلال "غارات جوية إسرائيلية، سواء من الطائرات الحربية أو طائرات الاستطلاع، بينما قتل آخرون جراء إطلاق النار عليهم من قناصة".
وعدّ القتل العمد للصحفيين "جريمة حرب تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وفقًا للمادة 8 من نظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة".