سوريا تُعلن وقفاً فورياً لإطلاق النار في السويداء

07-19-2025 10:50 صباحاً
0
0
وكالات أعلنت الرئاسة السورية ، وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار، وذلك في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد، وحرصاً على حقن دماء السوريين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها، واستجابة للمسئولية الوطنية والإنسانية .
وأهابت في بيان، صباح اليوم السبت، بـ«الجميع فسح المجال أمام الدولة السورية، ومؤسساتها وقواتها، لتطبيق هذا الوقف بمسئولية، وبما يضمن تثبيت الاستقرار ووقف سفك الدماء».
ودعت جميع الأطراف، دون استثناء، إلى الالتزام الكامل بهذا القرار ووقف كل الأعمال القتالية فورًا في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق .
وأشارت إلى بدء قوات الأمن بالانتشار في عدد من المناطق لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، والحفاظ على النظام العام، وتأمين حماية المواطنين وممتلكاتهم، بما يعزز التهدئة والاستقرار.
وحذرت رئاسة الجمهورية السورية من أي خرق لهذا القرار، قائلة إنه سيُعدّ انتهاكا صريحا للسيادة الوطنية، وسيُواجه بما يلزم من إجراءات قانونية وفقًا للدستور والقوانين النافذة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، في تصريح قبل قليل: «إثر الأحداث الدامية التي تسببت بها مجموعاتٌ خارجةٌ عن القانون، وبتوجيهٍ مباشرٍ من رئاسة الجمهورية، بدأت قوى الأمن الداخلي بالانتشار في محافظة السويداء في إطار مهمةٍ وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى».
وأضاف أن «الدولة، بكل مؤسساتها السياسية والأمنية، ماضيةٌ في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء، وستسخّر قوى الأمن كل طاقاتها سعياً لوقف الاعتداءات وحالة الاقتتال، وإعادة الاستقرار إلى المحافظة».
وقالت مصادر خاصة لـ«تلفزيون سوريا»، إن انتشار الأمن الداخلي في محافظة السويداء سيكون على مناطق الاشتباكات.
وأشارت المصادر إلى أن انتشار الأمن في السويداء سيقتصر في المرحلة الحالية على الريف الغربي للمحافظة.
وتدخل محافظة السويداء مرحلة شديدة التعقيد مع استمرار المواجهات المسلحة التي اندلعت مؤخراً بين مقاتلي العشائر وفصائل محلية، كانت الحكومة السورية قد وصفتها بـ«الخارجة عن القانون».
في حين تناقلت وسائل إعلام سورية أنباء بأن وزارة الدفاع أمهلت مقاتلي العشائر البدوية حتى فجر السبت لمغادرة محافظة السويداء.
وأشارت المعلومات إلى أن الوزارة طلبت من مقاتلي العشائر تسليم السلاح الذي استولوا عليه من مستودعات تابعة لمجموعات مسلحة في السويداء.
كما من المتوقع أن يكون دخول قوات وزارتي الأمن والدفاع إلى المحافظة لفض الاشتباك.
أما عن تفاصيل الاتفاق، فنقلت صحيفة “الوطن” السورية أنه تضمن دخول مؤسسات الدولة الإدارية والأمنية للمحافظة.
كذلك دمج عناصر الفصائل من السويداء بالأمن ووزارة الدفاع وتكليفها بالتعاون مع وحدات أخرى بحفظ الشرطة والأمن داخل المحافظة.
أيضا تسليم السلاح الثقيل والمتوسط من البدو والدروز مع دمج الدروز بالمستقبل السياسي في المرحلة المقبلة، وبحث إمكانية خروج من يرفض الاتفاق عبر طريق آمن خارج البلاد، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات وفق القانون من الطرفين.
وكان بارّاك دعا عبر X فجر اليوم السبت، الأطراف في سوريا إلى إلقاء السلاح وبناء سوريا موحدة ، وقال: “ندعو الدروز والبدو إلى إلقاء السلاح” ، مُوضِّحاً أن الاتفاق جاء بدعم من تركيا والأردن والدول المجاورة.
وأهابت في بيان، صباح اليوم السبت، بـ«الجميع فسح المجال أمام الدولة السورية، ومؤسساتها وقواتها، لتطبيق هذا الوقف بمسئولية، وبما يضمن تثبيت الاستقرار ووقف سفك الدماء».
ودعت جميع الأطراف، دون استثناء، إلى الالتزام الكامل بهذا القرار ووقف كل الأعمال القتالية فورًا في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق .
وأشارت إلى بدء قوات الأمن بالانتشار في عدد من المناطق لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، والحفاظ على النظام العام، وتأمين حماية المواطنين وممتلكاتهم، بما يعزز التهدئة والاستقرار.
وحذرت رئاسة الجمهورية السورية من أي خرق لهذا القرار، قائلة إنه سيُعدّ انتهاكا صريحا للسيادة الوطنية، وسيُواجه بما يلزم من إجراءات قانونية وفقًا للدستور والقوانين النافذة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، في تصريح قبل قليل: «إثر الأحداث الدامية التي تسببت بها مجموعاتٌ خارجةٌ عن القانون، وبتوجيهٍ مباشرٍ من رئاسة الجمهورية، بدأت قوى الأمن الداخلي بالانتشار في محافظة السويداء في إطار مهمةٍ وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى».
وأضاف أن «الدولة، بكل مؤسساتها السياسية والأمنية، ماضيةٌ في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء، وستسخّر قوى الأمن كل طاقاتها سعياً لوقف الاعتداءات وحالة الاقتتال، وإعادة الاستقرار إلى المحافظة».
وقالت مصادر خاصة لـ«تلفزيون سوريا»، إن انتشار الأمن الداخلي في محافظة السويداء سيكون على مناطق الاشتباكات.
وأشارت المصادر إلى أن انتشار الأمن في السويداء سيقتصر في المرحلة الحالية على الريف الغربي للمحافظة.
وتدخل محافظة السويداء مرحلة شديدة التعقيد مع استمرار المواجهات المسلحة التي اندلعت مؤخراً بين مقاتلي العشائر وفصائل محلية، كانت الحكومة السورية قد وصفتها بـ«الخارجة عن القانون».
في حين تناقلت وسائل إعلام سورية أنباء بأن وزارة الدفاع أمهلت مقاتلي العشائر البدوية حتى فجر السبت لمغادرة محافظة السويداء.
وأشارت المعلومات إلى أن الوزارة طلبت من مقاتلي العشائر تسليم السلاح الذي استولوا عليه من مستودعات تابعة لمجموعات مسلحة في السويداء.
كما من المتوقع أن يكون دخول قوات وزارتي الأمن والدفاع إلى المحافظة لفض الاشتباك.
أما عن تفاصيل الاتفاق، فنقلت صحيفة “الوطن” السورية أنه تضمن دخول مؤسسات الدولة الإدارية والأمنية للمحافظة.
كذلك دمج عناصر الفصائل من السويداء بالأمن ووزارة الدفاع وتكليفها بالتعاون مع وحدات أخرى بحفظ الشرطة والأمن داخل المحافظة.
أيضا تسليم السلاح الثقيل والمتوسط من البدو والدروز مع دمج الدروز بالمستقبل السياسي في المرحلة المقبلة، وبحث إمكانية خروج من يرفض الاتفاق عبر طريق آمن خارج البلاد، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات وفق القانون من الطرفين.
وكان بارّاك دعا عبر X فجر اليوم السبت، الأطراف في سوريا إلى إلقاء السلاح وبناء سوريا موحدة ، وقال: “ندعو الدروز والبدو إلى إلقاء السلاح” ، مُوضِّحاً أن الاتفاق جاء بدعم من تركيا والأردن والدول المجاورة.