خالد الفيصل مسيرةٌ حافلة .. قصة تاريخ وقصيدة لحنها الوطن

08-05-2025 05:20 مساءً
0
0
الآن - يُعدُّ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود ، مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة ، أحد أبرز رجالات المملكة العربية السعودية، الذين سطّروا تاريخًا مشرفًا في ميادين القيادة، والإدارة، والثقافة، والفكر، والخدمة العامة.
تنوعت أدواره ومناصبه على مدى عقود، واستمر عطاءه راسخًا في خدمة وطنه ومليكه، جامعًا بين الحزم والرؤية، وبين الإبداع والانضباط ، تجربة رائدة ممزوجة بروح الشاعر، ورؤية القائد، ونُبل الإنسان.
وُلد الأمير خالد الفيصل عام 1940م، وهو الابن الثالث للملك فيصل بن عبد العزيز – رحمه الله – ونشأ في بيئةٍ ملكيةٍ متشبعة بالقيم الإسلامية والعربية، درس القرآن الكريم والسنتين الأولى والثانية من المرحلة الابتدائية في المدرسة الأميرية في محافظة الأحساء، وبعدها التحق بالمدرسة النموذجية في محافظة الطائف حتى أتم تعليمه الثانوي وتخرج فيها عام 1377هـ/1957م، ثم التحق بمدرسة (HUN School) في نيو جيرسي القريبة من نيويورك، وقضى فيها 4 سنوات، ثم التحق بمدارس برنستون وحصل منها على دبلوم الثانوية الأمريكية عام 1381هـ/1961م، وأنهى تعليمه الجامعي بشهادة بكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصادية من جامعة أكسفورد البريطانية عام 1385هـ/1966م.
حين تسلّم سموّه إمارة منطقة عسير، كانت منطقة ذات طبيعة جبلية ، استطاع برؤيته الإدارية، أن يُحولها إلى منطقة جاذبة سياحيًا وثقافيًا، فأسّس البنية التحتية، ورعى الفن، وشجع على إقامة الفعاليات الثقافية، ليصبح “موسم أبها” علامة بارزة في أجندة الفعاليات السعودية.
وترك بصمة واضحة خلال فترة وجيزة في وزارة التعليم ، حيث سعى إلى بناء منظومة تعليمية حديثة، وركّز على تعزيز الهوية الوطنية في المناهج، وربط التعليم بالتنمية، مع التأكيد على أن “المعلم هو أساس العملية التعليمية”.
وبإرادة التطوير وهمة القائد، أعاد سموّه رسم ملامح منطقة مكة المكرمة إداريًا وتنمويًا ، وفي رؤيته لمكة تحديدًا، أطلق مصطلح “بناء الإنسان وتنمية المكان”، وهي فلسفة تنموية تبنّتها إمارة المنطقة، وحققت بها نجاحات ملموسة.
كما أطلق العديد من المشاريع الكبرى، مثل مشروع تطوير المشاعر المقدسة، ومبادرة أنسنة المدن، ومشروع “العشوائيات” .
لا يُذكر الأمير خالد الفيصل إلا ويُقرن اسمه بالثقافة والفكر والإبداع؛ شاعرٌ يحمل لقب " دايم السيف" ، وفنان تشكيلي، ومؤسس لمؤسسات ثقافية عديدة، أسس جائزة أبها الأدبية وأشرف على إنشاء نادي أبها الأدبي، وأسس مؤسسة الفكر العربي،*ومجلة الفيصل، كما أسهم بتأسيس مؤسسة الملك فيصل العالمية ، التي تُعد من أبرز الجوائز العالمية في مجالات العلم والطب والدراسات الإسلامية وخدمة الإسلام.
ولسموِّه ، بصمة خاصة في الشعر النبطي، صدرت له عدة دواوين ؛ "قصائد نبطية" و"الديوان الثاني" و"حرف ولون" و"إن لم.. فمن..!!؟"، و"وزن الكلام"، و"المنقيّه"، إضافة إلى كتاب "من الكعبة وإليها: بناء الإنسان وتنمية المكان"، وكتاب "مسافة التنمية وشاهد عيان".
تُجسّد قصائد الأمير خالد الفيصل قِيم الولاء، والفخر بالوطن، والاعتزاز بالهوية العربية والإسلامية ، وليس غريبًا أن يُعرف بلقب “الشاعر الأمير”؛ تميّز شعره بالعذوبة والجزالة، وعمق المعنى، وصدق العاطفة، كما حملت قصائده حب الوطن، والفخر بقيادته، والاعتزاز بالقيم.
يقول الفيصل :
أنا السّعودي رايتي رمز الإسلام
وأنا العرب واصل العروبة بلادي
و أنا سليل المجد من بَدْوٍ وهَجّام
إذا تأخّرت قِدَم، فـ الله جَابْها بادي
مسيرة تجسّد معاني الوفاء والانتماء والتميز في خدمة الوطن ، قائد عظيم ، وفكرٌ ثرّ ، وصوتٌ شعريٌّ نبيل، عطاء متواصل لما يزيد عن نصف قرن، في حب الوطن، وتحت راية قيادته الرشيدة.
حفظ الله سموّه، ومتّعه بالصحة والعافية، وبارك في مسيرته المضيئة لخدمة وطنٍ يستحق كل الوفاء .
تنوعت أدواره ومناصبه على مدى عقود، واستمر عطاءه راسخًا في خدمة وطنه ومليكه، جامعًا بين الحزم والرؤية، وبين الإبداع والانضباط ، تجربة رائدة ممزوجة بروح الشاعر، ورؤية القائد، ونُبل الإنسان.
وُلد الأمير خالد الفيصل عام 1940م، وهو الابن الثالث للملك فيصل بن عبد العزيز – رحمه الله – ونشأ في بيئةٍ ملكيةٍ متشبعة بالقيم الإسلامية والعربية، درس القرآن الكريم والسنتين الأولى والثانية من المرحلة الابتدائية في المدرسة الأميرية في محافظة الأحساء، وبعدها التحق بالمدرسة النموذجية في محافظة الطائف حتى أتم تعليمه الثانوي وتخرج فيها عام 1377هـ/1957م، ثم التحق بمدرسة (HUN School) في نيو جيرسي القريبة من نيويورك، وقضى فيها 4 سنوات، ثم التحق بمدارس برنستون وحصل منها على دبلوم الثانوية الأمريكية عام 1381هـ/1961م، وأنهى تعليمه الجامعي بشهادة بكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصادية من جامعة أكسفورد البريطانية عام 1385هـ/1966م.
حين تسلّم سموّه إمارة منطقة عسير، كانت منطقة ذات طبيعة جبلية ، استطاع برؤيته الإدارية، أن يُحولها إلى منطقة جاذبة سياحيًا وثقافيًا، فأسّس البنية التحتية، ورعى الفن، وشجع على إقامة الفعاليات الثقافية، ليصبح “موسم أبها” علامة بارزة في أجندة الفعاليات السعودية.
وترك بصمة واضحة خلال فترة وجيزة في وزارة التعليم ، حيث سعى إلى بناء منظومة تعليمية حديثة، وركّز على تعزيز الهوية الوطنية في المناهج، وربط التعليم بالتنمية، مع التأكيد على أن “المعلم هو أساس العملية التعليمية”.
وبإرادة التطوير وهمة القائد، أعاد سموّه رسم ملامح منطقة مكة المكرمة إداريًا وتنمويًا ، وفي رؤيته لمكة تحديدًا، أطلق مصطلح “بناء الإنسان وتنمية المكان”، وهي فلسفة تنموية تبنّتها إمارة المنطقة، وحققت بها نجاحات ملموسة.
كما أطلق العديد من المشاريع الكبرى، مثل مشروع تطوير المشاعر المقدسة، ومبادرة أنسنة المدن، ومشروع “العشوائيات” .
لا يُذكر الأمير خالد الفيصل إلا ويُقرن اسمه بالثقافة والفكر والإبداع؛ شاعرٌ يحمل لقب " دايم السيف" ، وفنان تشكيلي، ومؤسس لمؤسسات ثقافية عديدة، أسس جائزة أبها الأدبية وأشرف على إنشاء نادي أبها الأدبي، وأسس مؤسسة الفكر العربي،*ومجلة الفيصل، كما أسهم بتأسيس مؤسسة الملك فيصل العالمية ، التي تُعد من أبرز الجوائز العالمية في مجالات العلم والطب والدراسات الإسلامية وخدمة الإسلام.
ولسموِّه ، بصمة خاصة في الشعر النبطي، صدرت له عدة دواوين ؛ "قصائد نبطية" و"الديوان الثاني" و"حرف ولون" و"إن لم.. فمن..!!؟"، و"وزن الكلام"، و"المنقيّه"، إضافة إلى كتاب "من الكعبة وإليها: بناء الإنسان وتنمية المكان"، وكتاب "مسافة التنمية وشاهد عيان".
تُجسّد قصائد الأمير خالد الفيصل قِيم الولاء، والفخر بالوطن، والاعتزاز بالهوية العربية والإسلامية ، وليس غريبًا أن يُعرف بلقب “الشاعر الأمير”؛ تميّز شعره بالعذوبة والجزالة، وعمق المعنى، وصدق العاطفة، كما حملت قصائده حب الوطن، والفخر بقيادته، والاعتزاز بالقيم.
يقول الفيصل :
أنا السّعودي رايتي رمز الإسلام
وأنا العرب واصل العروبة بلادي
و أنا سليل المجد من بَدْوٍ وهَجّام
إذا تأخّرت قِدَم، فـ الله جَابْها بادي
مسيرة تجسّد معاني الوفاء والانتماء والتميز في خدمة الوطن ، قائد عظيم ، وفكرٌ ثرّ ، وصوتٌ شعريٌّ نبيل، عطاء متواصل لما يزيد عن نصف قرن، في حب الوطن، وتحت راية قيادته الرشيدة.
حفظ الله سموّه، ومتّعه بالصحة والعافية، وبارك في مسيرته المضيئة لخدمة وطنٍ يستحق كل الوفاء .