الرئيس اللبناني: المستهدف الحقيقي في العداون على قطر كان مفهوم الوساطة ومبدأ الحلول بالحوار

09-15-2025 06:40 مساءً
0
0
أكّد فخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية أن المستهدف الحقيقي في العداون الإسرائيلي على دولة قطر لم يكن مجموعةَ أشخاص، بل كان مفهوم الوساطة ومبدأ الحلول بالحوار.
وقال فخامته في كلمته خلال أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة: "لم يكنْ هدفُ الاعتداء محاولة اغتيال مفاوضين، بل تصفيةُ فكرة التفاوض نفسها ولذلك اختاروا دولةَ قطر الشقيقة موقعاً للاعتداء لأنها ليست مجرّدَ قُطْرٍ بل قاطرةُ حوار ولقاء وسلام، وهذه هي القيم التي قصدَ العدوان اغتيالها وتصفيتَها".
وأضاف أن دولة قطر "ليست بلدا شقيقا فحسب، بل هي في قلبِ القلب، مكانا ومكانة، ودورا ورسالة"، والاعتداء عليها كان أكثر وضوحا وسفورا، لذلك لا يجب "تكرارِ مفردات الإدانة ولازماتِ التنديدِ والشجب" لأن الصورةَ بعد العدوان على الدوحة، باتت واضحة جلية.. مشيرا إلى أن "نذرا من ذلك السلوك (العدوان الإسرائيلي)، نعيشُها كلَ يوم بضربِ الأطفالِ الجياعِ في غزة وقصفِ المدنيين العُزّل في سوريا واستهدافِ الأبرياءِ في لبنان".
وقال فخامة الرئيس اللبناني إن الجمعيةِ العامة للأممِ المتحدة (حيث يلتئمُ كل العالم الساعي إلى السلام) ستنعقد بعد أيام قليلة في نيويورك، و"لنذهبْ إلى هناك بموقفٍ موحّد، يجسّدُه سؤالٌ واحد: هل تريد حكومة إسرائيل، أي سلام دائم عادل في منطقتنا؟"..
مضيفا أنه إذا كانت إسرائيل تريد السلام فإن العرب جاهزون وفقاً لمبادرة السلام العربية التي طرحتها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002 وتبنتها جامعة الدول العربية بالإجماع، وتلقى تأييدا دوليا واسعا بدأ يترجم من خلال اعتراف دول عديدة بدولة فلسطين.. مشيرا إلى الإعلان الذي صدر منذ أيام عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة تحت مسمى /إعلان نيويورك/ للاعتراف بدولة فلسطين، والذي جاء نتيجة جهد دؤوب من المملكة العربية السعودية، وفرنسا، والذي يحدد "خطوات ملموسة ومحددة زمنياً ولا رجعة فيها" نحو حل الدولتين.
وتابع: "ولنجلس فورا برعاية المنظمة الأممية وكل الساعين إلى السلام، للبحث في مقتضيات تلك الإجابة. وإذا كان الجواب لا، أو نصفَ جوابٍ أو لا جواب، فنحن أيضاً راضون. فندرك عندها حقيقةَ الأمرِ الواقع. ونبني عليه المقتضى. علّنا نوقفُ على الأقلّ سلسلةَ الخيبات، حيالَ شعوبِنا وأمامَ التاريخ".
قنا
وقال فخامته في كلمته خلال أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة: "لم يكنْ هدفُ الاعتداء محاولة اغتيال مفاوضين، بل تصفيةُ فكرة التفاوض نفسها ولذلك اختاروا دولةَ قطر الشقيقة موقعاً للاعتداء لأنها ليست مجرّدَ قُطْرٍ بل قاطرةُ حوار ولقاء وسلام، وهذه هي القيم التي قصدَ العدوان اغتيالها وتصفيتَها".
وأضاف أن دولة قطر "ليست بلدا شقيقا فحسب، بل هي في قلبِ القلب، مكانا ومكانة، ودورا ورسالة"، والاعتداء عليها كان أكثر وضوحا وسفورا، لذلك لا يجب "تكرارِ مفردات الإدانة ولازماتِ التنديدِ والشجب" لأن الصورةَ بعد العدوان على الدوحة، باتت واضحة جلية.. مشيرا إلى أن "نذرا من ذلك السلوك (العدوان الإسرائيلي)، نعيشُها كلَ يوم بضربِ الأطفالِ الجياعِ في غزة وقصفِ المدنيين العُزّل في سوريا واستهدافِ الأبرياءِ في لبنان".
وقال فخامة الرئيس اللبناني إن الجمعيةِ العامة للأممِ المتحدة (حيث يلتئمُ كل العالم الساعي إلى السلام) ستنعقد بعد أيام قليلة في نيويورك، و"لنذهبْ إلى هناك بموقفٍ موحّد، يجسّدُه سؤالٌ واحد: هل تريد حكومة إسرائيل، أي سلام دائم عادل في منطقتنا؟"..
مضيفا أنه إذا كانت إسرائيل تريد السلام فإن العرب جاهزون وفقاً لمبادرة السلام العربية التي طرحتها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002 وتبنتها جامعة الدول العربية بالإجماع، وتلقى تأييدا دوليا واسعا بدأ يترجم من خلال اعتراف دول عديدة بدولة فلسطين.. مشيرا إلى الإعلان الذي صدر منذ أيام عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة تحت مسمى /إعلان نيويورك/ للاعتراف بدولة فلسطين، والذي جاء نتيجة جهد دؤوب من المملكة العربية السعودية، وفرنسا، والذي يحدد "خطوات ملموسة ومحددة زمنياً ولا رجعة فيها" نحو حل الدولتين.
وتابع: "ولنجلس فورا برعاية المنظمة الأممية وكل الساعين إلى السلام، للبحث في مقتضيات تلك الإجابة. وإذا كان الجواب لا، أو نصفَ جوابٍ أو لا جواب، فنحن أيضاً راضون. فندرك عندها حقيقةَ الأمرِ الواقع. ونبني عليه المقتضى. علّنا نوقفُ على الأقلّ سلسلةَ الخيبات، حيالَ شعوبِنا وأمامَ التاريخ".
قنا